العمري : " ديار الشنفرى شرق محافظة تنومة حالياً "
ضمن محاضرته في لجنة تنومة الثقافية
صحيفة تنومة - بدر الطنيني نظمت لجنة نادي أبها الأدبي الثقافية في تنومة مساء أمس الأحد 1436/9/11هـ محاضرتها والتي كانت بعنوان ( الشنفرى التنومي شاعر الحجر الأبي ) والتي قدمها المؤرخ والعلامة سعادة الدكتور عمر بن غرامة العمري على مسرح ثانوية أبي بكر الصديق وقد قدم أمين اللجنة الثقافية في تنومة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم في بداية المحاضرة سيرة مختصرة عن الضيف وعن مؤلفاته في عدد من العلوم كما استعرض أبرز المناصب التي تولاها وابرز التكريمات التي حصل عليها والأنواط والأوسمة التي استحقها في مشوار حياته من ملوك وأصحاب سمو وسعادة ومن وزراء ومن جمعيات مختلفة .
ثم بدأ الدكتور العمري محاضرته بشكر اللجنة الثقافية على استضافته وبشكر الحضور عموماً ثم سرد قصة هذا الشاعر الحجري ومكان مولده وأين عاش ولمحات في حياته منوهاً إلى ما وقع فيه بعض الباحثين من خطأ في نسب الشنفرى ومكان ولادته والكثير من المغالطات التي وضّح ملابساتها في المحاضرة .
يقول الدكتور العمري : " من الخرافات التي غيرت وجه التاريخ أن هناك من زعم جاهلاً بأن الشنفرى عاش بين الجبال والحيوانات وزعم آخرون أنه كان يخبء الماء في بيض النعام ويقطع به صحراء الربع الخالي متجهاً إلى عمان !! كما زعم آخرون أنه عبداً يُباع ويُشترى للتقليل من شأنه .. وفي الحقيقة هو فارس أصيلا وأبياً "
كما بين أن تلك الخرافات والجهل بالرجل هي نابعة ممن كتب عنه بلا بحث ولا تثبت وقد تكون متداولة ممن عاش بينهم في غير موطنه فقد سبوه وأساؤو معاملته في صغره وشوهوا سيرته لأنه قتل منهم عددا كبيراً بعد أن عاد إلى موطنه تنومة .
ثم ذكر الدكتور عمر نسب الشنفرى فقال " هو ثابت ابن مالك ابن الحارث ابن الأواس ابن ربيعة ابن نصر ابن شهر ابن ربيعة ابن الحجر ابن الهنو ابن الأزد ابن الغوث ينتهي نسبه في كهلان ابن يشجب ابن سبأ ابن يعرب ابن قحطان ابن هود عليه السلام " ومعنى الشنفرى ( غليظ الشفتين ) وهو لقبه
ثم سرد اسم امه وكيف قُتل أبيه الذي مات غيلة بينما كان عائدا من الحج في طريقه إلى تنومة الزهراء ، وقد تحدث المؤرخ أن الشنفرى عاش هو وأمه وأخ له اسمه شمس بعد السبي حتى انتقلوا إلى قرية " سلامان " في وادي الناصب أحد فروع وادي " بيده " في بلاد زهران وعاش هناك حتى أصبح عمره أربع وعشرين عاماً ثم انتقل إلى موطنه الأصلي تنومة الزهراء .
وقد عرض العمري العديد من أسماء المؤرخين مثل " محمد بن حبيب و الاصفهاني و أبو العباس المبرد و ياقوت الحموي " الذين أثبتوا نسبه إلى الأزد عموماً وإلى الحجر ثم إلى تنومة الزهراء وبين أن هؤلاء كانوا في فترة قريبة من عهده فهم أقرب للصواب وهم من المؤرخين الذين بحثوا ( في لامية ) العرب واستنبطوا الكثير من شخصية الشنفرى وسرد المؤرخ العمري العديد من صفات النبل والفروسية وعزة النفس والصبر والشجاعة التي كان يتحلى بها هذا الشاعر الأبي وقد استشهد بأبيات من اللامية المشهورة على تلك الصفات ثم تحدث المؤرخ العمري عن جوانب عديدة في حياة الشنفرى كما نوه عن وجود كتاب يطبع حالياً عن طريق النادي الأدبي في أبها وسيكون متوفرا قريباً بإذن الله وفي الأيام القليلة القادمة.
وفي نهاية المحاضرة أتاح مدير المحاضرة للحضور المداخلات والمشاركة وكان من أبرزها مداخلة الأديب سعيد الطنيني والدكتور محمد بن سليمان والدكتور ظافر بن حماد والاستاذ علي بن هشبول وعدد من الحضور وبعد ذلك تقدم الاستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عرّاد بالشكر الجزيل للمؤرخ الدكتور عمر بن غرامة العمري ودعا عددا من أبناء المحافظة لتقديم بعض الهدايا التذكارية تباعاً للضيف المحتفى به ولإبنه المرافق له عبدالعزيز ،حيث قام الشيخ علي بن فراج آل دهمان بتقديم الهدية الأولى وقدم رئيس تحرير صحيفة تنومة الأستاذ عبدالله آل غرمان الهدية الثانية فيما قدم العميد م. صالح بن حمدان الهدية الثالثة. ومسك الختام كان مع محافظ تنومة الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني الذي قدم درع اللجنة في نهاية التكريمات كما قدم المؤرخ العمري حقيبة تضم بعض الكتب كهدية خاصة للهزاني .
ثم بدأ الدكتور العمري محاضرته بشكر اللجنة الثقافية على استضافته وبشكر الحضور عموماً ثم سرد قصة هذا الشاعر الحجري ومكان مولده وأين عاش ولمحات في حياته منوهاً إلى ما وقع فيه بعض الباحثين من خطأ في نسب الشنفرى ومكان ولادته والكثير من المغالطات التي وضّح ملابساتها في المحاضرة .
يقول الدكتور العمري : " من الخرافات التي غيرت وجه التاريخ أن هناك من زعم جاهلاً بأن الشنفرى عاش بين الجبال والحيوانات وزعم آخرون أنه كان يخبء الماء في بيض النعام ويقطع به صحراء الربع الخالي متجهاً إلى عمان !! كما زعم آخرون أنه عبداً يُباع ويُشترى للتقليل من شأنه .. وفي الحقيقة هو فارس أصيلا وأبياً "
كما بين أن تلك الخرافات والجهل بالرجل هي نابعة ممن كتب عنه بلا بحث ولا تثبت وقد تكون متداولة ممن عاش بينهم في غير موطنه فقد سبوه وأساؤو معاملته في صغره وشوهوا سيرته لأنه قتل منهم عددا كبيراً بعد أن عاد إلى موطنه تنومة .
ثم ذكر الدكتور عمر نسب الشنفرى فقال " هو ثابت ابن مالك ابن الحارث ابن الأواس ابن ربيعة ابن نصر ابن شهر ابن ربيعة ابن الحجر ابن الهنو ابن الأزد ابن الغوث ينتهي نسبه في كهلان ابن يشجب ابن سبأ ابن يعرب ابن قحطان ابن هود عليه السلام " ومعنى الشنفرى ( غليظ الشفتين ) وهو لقبه
ثم سرد اسم امه وكيف قُتل أبيه الذي مات غيلة بينما كان عائدا من الحج في طريقه إلى تنومة الزهراء ، وقد تحدث المؤرخ أن الشنفرى عاش هو وأمه وأخ له اسمه شمس بعد السبي حتى انتقلوا إلى قرية " سلامان " في وادي الناصب أحد فروع وادي " بيده " في بلاد زهران وعاش هناك حتى أصبح عمره أربع وعشرين عاماً ثم انتقل إلى موطنه الأصلي تنومة الزهراء .
وقد عرض العمري العديد من أسماء المؤرخين مثل " محمد بن حبيب و الاصفهاني و أبو العباس المبرد و ياقوت الحموي " الذين أثبتوا نسبه إلى الأزد عموماً وإلى الحجر ثم إلى تنومة الزهراء وبين أن هؤلاء كانوا في فترة قريبة من عهده فهم أقرب للصواب وهم من المؤرخين الذين بحثوا ( في لامية ) العرب واستنبطوا الكثير من شخصية الشنفرى وسرد المؤرخ العمري العديد من صفات النبل والفروسية وعزة النفس والصبر والشجاعة التي كان يتحلى بها هذا الشاعر الأبي وقد استشهد بأبيات من اللامية المشهورة على تلك الصفات ثم تحدث المؤرخ العمري عن جوانب عديدة في حياة الشنفرى كما نوه عن وجود كتاب يطبع حالياً عن طريق النادي الأدبي في أبها وسيكون متوفرا قريباً بإذن الله وفي الأيام القليلة القادمة.
وفي نهاية المحاضرة أتاح مدير المحاضرة للحضور المداخلات والمشاركة وكان من أبرزها مداخلة الأديب سعيد الطنيني والدكتور محمد بن سليمان والدكتور ظافر بن حماد والاستاذ علي بن هشبول وعدد من الحضور وبعد ذلك تقدم الاستاذ الدكتور صالح بن علي أبو عرّاد بالشكر الجزيل للمؤرخ الدكتور عمر بن غرامة العمري ودعا عددا من أبناء المحافظة لتقديم بعض الهدايا التذكارية تباعاً للضيف المحتفى به ولإبنه المرافق له عبدالعزيز ،حيث قام الشيخ علي بن فراج آل دهمان بتقديم الهدية الأولى وقدم رئيس تحرير صحيفة تنومة الأستاذ عبدالله آل غرمان الهدية الثانية فيما قدم العميد م. صالح بن حمدان الهدية الثالثة. ومسك الختام كان مع محافظ تنومة الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني الذي قدم درع اللجنة في نهاية التكريمات كما قدم المؤرخ العمري حقيبة تضم بعض الكتب كهدية خاصة للهزاني .
ولكن ﻻ يستطيع أحد أن يحدد موقعه
مع إجماع المؤرخين المقربين من عهده انه يعود في الأواس بن حجر في نفس الفترة التاريخية وقريب منها ..والتي كانت تشهد حروب قوية بين الاواس بن حجر وغامد الهيلا بحكم انهما القوة الضاربة ان ذك ...
والاواس بن حجر هم اهل عياء وهم من بني منبح ببللسمر وتذكر كتب اﻻدب مقتله في غابات حظوة...وقد ذكر جبل عيار المعروف بالحيد ذو اللون الاحمر...
ﻻ يهمني من اين يكون
فهناك من قال في النماص وهناك من قال انه تنقل وسط وشمال الجزيرة وهناك من قال انه في بيده ومعشوقه ...
سؤالي متى نستفيد من التأريخ ونكتبه بالامانة التي تطرح ومثل هالمواضيع ما تجلب في شهر فضيل ...
ارى انها صناعة للعنصرية...
ومن المفترض دراسة ﻻمية العرب ﻻدابها
سوف نتابع الحلقة ...نعرف المصادر هل من جديد؟
في اعتقادي ان الدكتور العمري قد حدث عنده بعض اللبس في المسميات فقد اكد عدد من الباحثين والمؤرخين ان الشنفرى عاش في بلاد زهران وكل الدلائل تشير الى ذلك والله أعلم