ثقافية تنومة تقيم ندوة ( آداب التعامل مع وسائل التواصل )
صحيفة تنومة - بدر الطنيني بحضور مشرف اللجان الثقافية في نادي أبها الأدبي الدكتور صالح أبو عرّاد أقامت لجنة النادي الثقافية في تنومة ندوتها والتي كانت بعنوان ( آداب التعامل مع وسائل التواصل ) والتي أدارها المهندس ماجد بن محمد الشهري وبمشاركة الدكتور ظافر بن سعيد آل حماد والشيخ محمد بن عبدالله الشهري مساء أمس الثلاثاء الموافق 1436/8/22هـ وبعد الترحيب بالحضور وبقطبي الندوة بدأ الدكتور آل حماد الندوة بحديثه عن وسائل التواصل وما تحويه من إيجابيات وسلبيات وعن كون أغلب المجتمعات العربية مجرد مستهلكين لهذه التقنيات ولم يكن لهم الدور في التصدير أو التطوير لمثل هذه التقنيات والتي لا يخفى على الجميع فائدتها في التعلم ونقل الخبرات من جميع أنحاء العالم بأسهل الطرق ثم استشهد آل حماد بانضمامه شخصياً لدورة تدريبية في أحد المجالات عن طريق البرنامج الشهير ( paltalk ) ( بالتوك ) وكيف أنه يتواجد مع مجموعة كبيرة من الأشخاص لا يعرفهم ولايعرف معظم بلدانهم ولكن جمعهم التعلُم في هذا المجال باسهل الطرق وجاء في حديثه " مشكلة شبابنا أنهم يعيشون مع الاشياء وليتهم يعشون مع الأفكار ويعيشون على القيم وعلى الأصالة إذا استعملو مثل هذه التقنيات " كما طالب التربيون بتوجيه هؤلاء الشباب الى الاستفادة من أوقاتهم بدل ضياع هذه الأوقات في مالا ينفعهم كما أشار الى أن من السلبيات في عالمنا اتاحة الوقت كاملاً لمثل هذه الوسائل وعدم تقنينها وعلى النقيض ففي دول الغرب يكون للأب والأم دورهم في تحديد أوقات استخدام مثل هذه الوسائل ومتابعة الأبناء والفتيات لما يشاهدون وما يتناقلونه عبر هذه التقنيات .
ثم انتقل الحديث الى الشيخ محمد والذي تحدث عن آداب اللسان والتي ذُكرت في سورة الحجرات كما شرحها أحد أأمة التفسير والذي قسم تلك الآداب الى خمسة هي الأدب مع الله تعالى والأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم والأدب مع المؤمنين ثم ان الأدب الأخير ينقسم للأدب مع المؤمن في حال خطأه وفي حال حضوره وفي حال غيابه ، ثم بدأ الشيخ بالتفصيل لكل قسم مع الاستشهاد بآيات من القران الكريم ومن سورة الحجرات خاصة وبين حفظه الله بعض النماذج التي يستنكرها كل عاقل والتي لم تتنبه من الوقوع في بعض العقديات والاستهزاء والجرأة على الله او بعض الألفاظ الشركية والتي حدثت منهم في وسائل التواصل مثل ( تويتر ) وغيره وهي من الأمور التي ينبغي التوقف عندها كثيراً .
وبعد الندوة كان للحضور مداخلاتهم الهامة والتي أثرت الندوة ومن أبرزها ما تحدث به الدكتور أبو بكر والدكتور محمد أحمد من كلية النماص عن وسائل التواصل وكيفية استغلالها للوصول
إلى الشباب وهم الشريحة الأعرض بالنسبة للمستخدمين وتوجيههم عن طريق تلك الوسائل كما كان هناك مطالبة ملّحة من عضو مكتب الدعوة في تنومة الاستاذ فايز بن سعد بإعادة هذه الندوة في أحد اللقاءات الصيفية ليستفيد مما طرح فيها شريحة أكبر من المستهدفين .
وقدم أمين اللجنة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم في آخر الندوة دروعاً تذكارية للمشاركين فيها وتم إلتقاط بعض الصور التذكارية .
ثم انتقل الحديث الى الشيخ محمد والذي تحدث عن آداب اللسان والتي ذُكرت في سورة الحجرات كما شرحها أحد أأمة التفسير والذي قسم تلك الآداب الى خمسة هي الأدب مع الله تعالى والأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم والأدب مع المؤمنين ثم ان الأدب الأخير ينقسم للأدب مع المؤمن في حال خطأه وفي حال حضوره وفي حال غيابه ، ثم بدأ الشيخ بالتفصيل لكل قسم مع الاستشهاد بآيات من القران الكريم ومن سورة الحجرات خاصة وبين حفظه الله بعض النماذج التي يستنكرها كل عاقل والتي لم تتنبه من الوقوع في بعض العقديات والاستهزاء والجرأة على الله او بعض الألفاظ الشركية والتي حدثت منهم في وسائل التواصل مثل ( تويتر ) وغيره وهي من الأمور التي ينبغي التوقف عندها كثيراً .
وبعد الندوة كان للحضور مداخلاتهم الهامة والتي أثرت الندوة ومن أبرزها ما تحدث به الدكتور أبو بكر والدكتور محمد أحمد من كلية النماص عن وسائل التواصل وكيفية استغلالها للوصول
إلى الشباب وهم الشريحة الأعرض بالنسبة للمستخدمين وتوجيههم عن طريق تلك الوسائل كما كان هناك مطالبة ملّحة من عضو مكتب الدعوة في تنومة الاستاذ فايز بن سعد بإعادة هذه الندوة في أحد اللقاءات الصيفية ليستفيد مما طرح فيها شريحة أكبر من المستهدفين .
وقدم أمين اللجنة الدكتور علي بن فايز أبو هاشم في آخر الندوة دروعاً تذكارية للمشاركين فيها وتم إلتقاط بعض الصور التذكارية .