رئيس المحكمة العامة بتنومة: حادثتي الاعتداء على المصلين في القديح والدمام ما زادت شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان الحمدُ لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
فإننا نحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى فمنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في بلادنا المباركة، وكذلك نعمة توحد الكلمة واجتماعها تحت راية لا إله إلا الله ، وتحت قيادة حكيمة وحازمة وهي قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
فأسأل الله تعالى أن يبارك في عمله وعمره وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يكون له عوناً في كل ما أهمه وأن يوفقه في كل شؤونه،وأن يبارك في جهود سمو ولي عهده الآمين، وسمو ولي ولي العهد لما فيه خير للعباد والبلاد.
ومن الجدير بالذكر أن ندرك أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ، ما يرونه متحققاً في المملكة، من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد بفضل الله أمناً ورخاء واستقراراً.
وإن حادثة الاعتداء على المصلين ببلدة القديح بمحافظة القطيف وكذلك في مدينة الدمام لهي من محاولاتهم البائسة المردودة عليهم بإذن الله تعالى، فما زادت شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة.
وشعب المملكة – بحمد الله – على درجة كبيرة من الوعي والإدراك، فقد اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام ، والتي تدار من جهات خارجية، وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار، وإيقاع الفتنة.
إن الجريمة التي وقعت في بلدة القديح وفي مدينة الدمام لهي جريمة بشعة؛ لما فيها من هتك للحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ففيها هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساجدهم ومساكنهم ومعايشهم، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده، وأخاف المسلمين، فويل له من عذاب الله ونقمته، ومن دعوة تحيط به، وقد قال الأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله"( نحن مستهدفون في عقيدتنا دافعو عن دينكم دافعو عن وطنكم دافعو عن الأجيال القادمة).
نسأل الله تعالى أن يكشف سترهم، وأن يفضح أمرهم، وإنا على ثقة بالله تعالى ثم برجال أمننا وقواتنا العسكرية الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن والدفاع عن حرمات الدين والوطن وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم نسأل الله تعالى أن يبارك في جهودهم، وأن يثيبهم الأجر الكريم.
ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين أجمعين، وأن يمن عليهم باجتماع الكلمة على الحق وأن يحقن دماءهم ويصون أعراضهم وأن يتولانا جميعاً برضاه وتوفيقه،إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين.
الشيخ عبدالعزيز القاضي
رئيس المحكمة العامة بتنومة
فإننا نحمد الله تعالى على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى فمنها نعمة الأمن والأمان والاستقرار في بلادنا المباركة، وكذلك نعمة توحد الكلمة واجتماعها تحت راية لا إله إلا الله ، وتحت قيادة حكيمة وحازمة وهي قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
فأسأل الله تعالى أن يبارك في عمله وعمره وأن يحفظه ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يكون له عوناً في كل ما أهمه وأن يوفقه في كل شؤونه،وأن يبارك في جهود سمو ولي عهده الآمين، وسمو ولي ولي العهد لما فيه خير للعباد والبلاد.
ومن الجدير بالذكر أن ندرك أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ، ما يرونه متحققاً في المملكة، من تماسك ووحدة في الصف، جعلها تشهد بفضل الله أمناً ورخاء واستقراراً.
وإن حادثة الاعتداء على المصلين ببلدة القديح بمحافظة القطيف وكذلك في مدينة الدمام لهي من محاولاتهم البائسة المردودة عليهم بإذن الله تعالى، فما زادت شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة.
وشعب المملكة – بحمد الله – على درجة كبيرة من الوعي والإدراك، فقد اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام ، والتي تدار من جهات خارجية، وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار، وإيقاع الفتنة.
إن الجريمة التي وقعت في بلدة القديح وفي مدينة الدمام لهي جريمة بشعة؛ لما فيها من هتك للحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ففيها هتك لحرمة الأنفس المعصومة، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساجدهم ومساكنهم ومعايشهم، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده، وأخاف المسلمين، فويل له من عذاب الله ونقمته، ومن دعوة تحيط به، وقد قال الأمير نايف بن عبدالعزيز "رحمه الله"( نحن مستهدفون في عقيدتنا دافعو عن دينكم دافعو عن وطنكم دافعو عن الأجيال القادمة).
نسأل الله تعالى أن يكشف سترهم، وأن يفضح أمرهم، وإنا على ثقة بالله تعالى ثم برجال أمننا وقواتنا العسكرية الذين يقومون بواجبهم في حفظ الأمن والدفاع عن حرمات الدين والوطن وقدموا في سبيل ذلك أرواحهم نسأل الله تعالى أن يبارك في جهودهم، وأن يثيبهم الأجر الكريم.
ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين أجمعين، وأن يمن عليهم باجتماع الكلمة على الحق وأن يحقن دماءهم ويصون أعراضهم وأن يتولانا جميعاً برضاه وتوفيقه،إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه أجمعين.
الشيخ عبدالعزيز القاضي
رئيس المحكمة العامة بتنومة