#مقهى_بارق_الثقافي يعلق نشاطه إحتجاجاً على منعه من تنظيم "حملة للتبرع بالدم " لصالح المرابطين
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان أعلن أعضاء مقهى بارق الثقافي، تعليق نشاط المقهى إلى أجل غير مسمّى، نتيجة معاملته «بحيف متعمد وبإقصاء واضح وبمصادرة لجهوده وسلب لحقوقه الفكرية والتوعوية والوطنية»، كما جاء في بيان صادر عن المقهى. وأوضح البيان أنّ تلك المعاملة تمثلت أخيراً من خلال «منعه من تنظيم حملة وطنية للتبرع بالدم مشاركةً لإخواننا المرابطين على ثغور الوطن»، لافتاً إلى أن الملتقى «أعدّ خطة عمل ثقافية متكاملة مزامنة لحملة التبرع بالدم تستهدف تعميق الوعي والحس الوطني».
وتابع قائلاً: «بهذا المنع يُسلب أهم وأشرف وأعظم حقوقه الوطنية، ونتيجةً لهذا الظلم الذي مورس تجاهه من قبل محافظة بارق بالخطاب رقم 2187 وتاريخ 1436/7/25 الذي نص على (أما المقهى الثقافي فلا علاقة لهم وليس من اختصاصهم ما يتعلق بهذا الخصوص)، فإن المقهى الثقافي في بارق يعلق فعالياته ونشاطاته في محافظة بارق إلى أجلٍ غير مسمى».
وجاء في البيان، الذي نشرته صحيفة «الشرق» وحصلت "تنومة" على نسخة منه ، أنّ «تقدم أي مجتمع يقاس بتعدد مؤسساته المدنية؛ لأنّ كثرة هذه المؤسسات دليل وعي المجتمع وإشارة جلية إلى أن أفراده يعون دورهم في بنائه»، موضحاً أن هذه كانت من أهم الرسائل التي حاول المقهى نشرها بين شرائح المجتمع.
وقال البيان: «المقهى الثقافي نشأ من هذا المجتمع حينما استشعر نفرٌ قليلٌ مسؤوليتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، فشرعوا في نشر الوعي والثقافة، جاعلين نصب أعينهم مخافة الله ثم حب الوطن والولاء لولي الأمر، واستمروا في إقامة الفعاليات والأنشطة -بعد أن حصلوا على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية- التي تماست مع جلّ شرائح المجتمع وتفاعلوا مع كل أحداث الوطن المؤلم منها والسعيد رغم كل العقبات الكأداء التي واجهتهم من عدم وجود دعم مالي لإقامة أنشطتهم التي كانوا وما زالوا ينفقون عليها من مالهم الخاص، إلى الدعاوى الكيدية التي حيكت ضدهم، إلى الاعتداءات اللفظية التي طالت أعراضهم وعقيدتهم وسمعتهم، إلى التحريض عليهم في منابر المساجد، إلى النيل منهم بطرق خفية في بعض الصحف الإلكترونية ورسائل الجوال، كل هذا ولم يردوا الإساءة بمثلها؛ لأنهم يعون أن نشر الوعي لابد أن يُجابه بادئ الأمر… فكان إصرارهم يزداد مع كل موقفٍ مؤلم أو ردة فعلٍ مخيبة أو حالة خذلان يمرون بها؛ لأنهم كانوا يحبون مجتمعهم ويدركون أن مسألة الوعي والتنوير والتثقيف تحتاج لبعض الوقت وكثير من الصبر».
وذكر أنّ المقهى «كان يحقق أصداء رائعة في كل مكان ويضع لمحافظة بارق لوناً مميزاً على الخارطة الثقافية في الوطن بشكل عام حتى أصبح وبشهادة كبار مثقفي المملكة ثيمةً ثقافية بارزة في منطقة عسير، وتوّجت كل تلك الجهود بمكسب ثقافي بارز تقدمت به المحافظة على محافظات أكثر سكاناً وأكبر مساحةً وأقدم اعتماداً منها، وأضحت سادسَ لجنة ثقافية تعتمد على مستوى المنطقة».
يذكر أنّ المقهى تعرّض لعديد من حملات التشويه، التي لم يكن آخرها تداول فتوى منسوبة لمفتي منطقة عسير، مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ سعد الحجري، حذرت من فعاليات المقهى؛ لأنه يستضيف رموزاً من التيار الليبرالي، قبل أن ينفي الحجري ما تناقلته عنه وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل «الواتسآب» بقوله إنّه «لا يعرف هذا المقهى ولا ما يدور فيه».
صورة من البيان الذي وزعه المقهى على وسائل الإعلام
وتابع قائلاً: «بهذا المنع يُسلب أهم وأشرف وأعظم حقوقه الوطنية، ونتيجةً لهذا الظلم الذي مورس تجاهه من قبل محافظة بارق بالخطاب رقم 2187 وتاريخ 1436/7/25 الذي نص على (أما المقهى الثقافي فلا علاقة لهم وليس من اختصاصهم ما يتعلق بهذا الخصوص)، فإن المقهى الثقافي في بارق يعلق فعالياته ونشاطاته في محافظة بارق إلى أجلٍ غير مسمى».
وجاء في البيان، الذي نشرته صحيفة «الشرق» وحصلت "تنومة" على نسخة منه ، أنّ «تقدم أي مجتمع يقاس بتعدد مؤسساته المدنية؛ لأنّ كثرة هذه المؤسسات دليل وعي المجتمع وإشارة جلية إلى أن أفراده يعون دورهم في بنائه»، موضحاً أن هذه كانت من أهم الرسائل التي حاول المقهى نشرها بين شرائح المجتمع.
وقال البيان: «المقهى الثقافي نشأ من هذا المجتمع حينما استشعر نفرٌ قليلٌ مسؤوليتهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، فشرعوا في نشر الوعي والثقافة، جاعلين نصب أعينهم مخافة الله ثم حب الوطن والولاء لولي الأمر، واستمروا في إقامة الفعاليات والأنشطة -بعد أن حصلوا على الموافقات اللازمة من الجهات المعنية- التي تماست مع جلّ شرائح المجتمع وتفاعلوا مع كل أحداث الوطن المؤلم منها والسعيد رغم كل العقبات الكأداء التي واجهتهم من عدم وجود دعم مالي لإقامة أنشطتهم التي كانوا وما زالوا ينفقون عليها من مالهم الخاص، إلى الدعاوى الكيدية التي حيكت ضدهم، إلى الاعتداءات اللفظية التي طالت أعراضهم وعقيدتهم وسمعتهم، إلى التحريض عليهم في منابر المساجد، إلى النيل منهم بطرق خفية في بعض الصحف الإلكترونية ورسائل الجوال، كل هذا ولم يردوا الإساءة بمثلها؛ لأنهم يعون أن نشر الوعي لابد أن يُجابه بادئ الأمر… فكان إصرارهم يزداد مع كل موقفٍ مؤلم أو ردة فعلٍ مخيبة أو حالة خذلان يمرون بها؛ لأنهم كانوا يحبون مجتمعهم ويدركون أن مسألة الوعي والتنوير والتثقيف تحتاج لبعض الوقت وكثير من الصبر».
وذكر أنّ المقهى «كان يحقق أصداء رائعة في كل مكان ويضع لمحافظة بارق لوناً مميزاً على الخارطة الثقافية في الوطن بشكل عام حتى أصبح وبشهادة كبار مثقفي المملكة ثيمةً ثقافية بارزة في منطقة عسير، وتوّجت كل تلك الجهود بمكسب ثقافي بارز تقدمت به المحافظة على محافظات أكثر سكاناً وأكبر مساحةً وأقدم اعتماداً منها، وأضحت سادسَ لجنة ثقافية تعتمد على مستوى المنطقة».
يذكر أنّ المقهى تعرّض لعديد من حملات التشويه، التي لم يكن آخرها تداول فتوى منسوبة لمفتي منطقة عسير، مدير فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ سعد الحجري، حذرت من فعاليات المقهى؛ لأنه يستضيف رموزاً من التيار الليبرالي، قبل أن ينفي الحجري ما تناقلته عنه وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل «الواتسآب» بقوله إنّه «لا يعرف هذا المقهى ولا ما يدور فيه».
صورة من البيان الذي وزعه المقهى على وسائل الإعلام
