عاصمة السياحة تجذب الاستثمارات العربية
صحيفة تنومة - عسير كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر آل فهيد عن الاتفاق مع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد على وضع استراتيجيات وخطط لترويج لجذب استثمارات لمدينة أبها، بعد فوزها بعاصمة السياحة العربية ٢٠١٧، لا تقتصر محليا، بل تمتد على مستوى الوطن العربي، مبديا سعادته بدعم سمو أمير المنطقة لهذه الاستراتيجيات والخطط بتقديم كافة الدعم والتسهيلات.
وقال آل فهيد: "متى ما قدمت التسهيلات والدعم سيأتي الاستثمارات، ونحن نعمل مع البنك الإسلامي لضمان الاستثمار تدفق رؤس الأموال بين الدول العربية، نقدمها من خلالها الالتزام في العقود والحد من عمليات الأفلاس حتى يتشجع المستثمر".
وأضاف: "ضمن الاستراتيجيات من الآن حتى ٢٠١٧، تطوير الجودة، وإقامة الكثير من الملتقيات والفعاليات والورش والدورات".
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة أن أبها ستشهد ٢٠١٧ من ٨٠ إلى ١٠٠، سيقام اليوم الأول خلاله احتفالية ضخمة وكبرى تحمل طابع عربي بمشاركة عدة دول، كما عمل في العواصم السابقة: الاسكندرية، العقبة، مسقط، المنامة، أربيل، الشارقة، بلغت أكثر من ٧٠٠ فعالية ومهرجان، وسط تقييم على التقيد ورفع الجودة وما يقدم من مبالغ وميزانيات البنى التحتية والفعاليات.
وأضاف: "الفائدة لن تقتصر على الاستثمارات وإقامة الفعاليات وتسليط الضوء على المنطقة، بل ستشمل الفائدة لأبناء المنطقة لتطويرهم وتأهيلهم عبر دورات وورش عمل، في مجالات: جودة الخدمات، السياحة الالكترونية، التنافسية".
وعن معايير التقييم اختيار أبها عاصمة السياحة العربية، قال: "إن من أهمها: الأمن، المقومات السياحية والتراثية، المحافظة على البيئة، البنى التحتية، سهولة الوصول، ومن خلال زيارتي سعدت بما شهدته لمدينة الضباب من الغابات والمنتزهات، كما أنني مندهش من وفرة المتاحف ونماذج القرى التاريخية التي حولت إلى سياحية كقرية بن حسان وقرية رجال وغيرها الكثير واهتمام الشباب في تراثهم وإيصال رسالة للعالم بتاريخ أجدادهم وأبائهم"، مضيفا: "السياحة أنماط، منها التسوق والتراث والتاريخ والطبيعة، وكلها موجوة في منطقة عسير"، مشيرا إلى أن المطار الجديد سيكون معلم ونموذج متميز على المستوى الأقليمي، وسيساهم في تقديم المزيد من خدمات النقل الجوي، ووصول عدد أكبر للمنطقة.
وقال آل فهيد: "متى ما قدمت التسهيلات والدعم سيأتي الاستثمارات، ونحن نعمل مع البنك الإسلامي لضمان الاستثمار تدفق رؤس الأموال بين الدول العربية، نقدمها من خلالها الالتزام في العقود والحد من عمليات الأفلاس حتى يتشجع المستثمر".
وأضاف: "ضمن الاستراتيجيات من الآن حتى ٢٠١٧، تطوير الجودة، وإقامة الكثير من الملتقيات والفعاليات والورش والدورات".
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة أن أبها ستشهد ٢٠١٧ من ٨٠ إلى ١٠٠، سيقام اليوم الأول خلاله احتفالية ضخمة وكبرى تحمل طابع عربي بمشاركة عدة دول، كما عمل في العواصم السابقة: الاسكندرية، العقبة، مسقط، المنامة، أربيل، الشارقة، بلغت أكثر من ٧٠٠ فعالية ومهرجان، وسط تقييم على التقيد ورفع الجودة وما يقدم من مبالغ وميزانيات البنى التحتية والفعاليات.
وأضاف: "الفائدة لن تقتصر على الاستثمارات وإقامة الفعاليات وتسليط الضوء على المنطقة، بل ستشمل الفائدة لأبناء المنطقة لتطويرهم وتأهيلهم عبر دورات وورش عمل، في مجالات: جودة الخدمات، السياحة الالكترونية، التنافسية".
وعن معايير التقييم اختيار أبها عاصمة السياحة العربية، قال: "إن من أهمها: الأمن، المقومات السياحية والتراثية، المحافظة على البيئة، البنى التحتية، سهولة الوصول، ومن خلال زيارتي سعدت بما شهدته لمدينة الضباب من الغابات والمنتزهات، كما أنني مندهش من وفرة المتاحف ونماذج القرى التاريخية التي حولت إلى سياحية كقرية بن حسان وقرية رجال وغيرها الكثير واهتمام الشباب في تراثهم وإيصال رسالة للعالم بتاريخ أجدادهم وأبائهم"، مضيفا: "السياحة أنماط، منها التسوق والتراث والتاريخ والطبيعة، وكلها موجوة في منطقة عسير"، مشيرا إلى أن المطار الجديد سيكون معلم ونموذج متميز على المستوى الأقليمي، وسيساهم في تقديم المزيد من خدمات النقل الجوي، ووصول عدد أكبر للمنطقة.