اقتصاديون: أبها جديرة بجائزة لقب عاصمة السياحة العربية
صحيفة تنومة - عسير شدد عدد من الخبراء الاقتصاديين على أن تتويج أبها بجائزة لقب عاصمة السياحة العربية، يجعلها تدخل تحد كبير لتطوير الخدمات السياحية والبينة التحتية السياحية في المنطقة، بما يتواءم مع ضخامة هذا الحدث، مؤكدين في الوقت ذاته أن أبها لا تنقصها المقومات السياحية من الناحية الجغرافية والمناخية لتصل إلى مثل هذا الموقع، وأن أمامها فرصة لرفع دخلها من قطاع السياحة إلى 40 % .
من جهته، أشار الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله المغلوث اللقب دل على توجهات الدولة لإيجاد مناطق جذب سياحي داخل المملكة، وتعددية هذه المواقع، مشددا أن مثل هذا التتويج يحتاج إلى عمل دؤوب من كافة قطاعات المنطقة لإيجاد بنية تحتية سياحية تشتمل على توفير المواصلات والنقل العام والناقل الجوي وتطوير المطار وعمل تسهيلات في التأشيرات وفقا لضوابط معينة تتيح للسائح فرصة الوصول والاستمتاع بالمقومات السياحية الموجودة.
وبين المغلوث أن هناك نقلة نوعية تشهدها منطقة عسير بشكل عام ومدينة أبها بشكل خاص، وخصوصا في السنوات الاخيرة، خصوصا مع ظهور العديد من المبادرات الداعمة للسياحة المستدامة في المنطقة.
وأضاف: "تحتاج أبها إلى لجنة متخصصة تقوم على تفاعل من رجال الأعمال في المنطقة ومن خارجها، ودعم من صندوق الاستثمار للاستفادة من هذا الحدث في تطوير السياحة في المنطقة بما يحقق عوائد اقتصادية ومعنوية واجتماعية لسكانها، كون هذا الحدث يعزز خلق فرص استثمارية، ويهيئ عسير للسير بخطوات ناجحة نحو تحقيق التميز السياحي والاستفادة من تجارب دول العالم في عملية التطوير وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة هذا الحدث من توفير منتجعات ومقاهي ومطاعم عالمية وإقامة مهرجانات وفعاليات وبرامج بما يليق بهذه المدينة الجميلة وبسلوكنا الإسلامي والاجتماع".
من جانبه، أكد أستاذ إدارة الأعمال والتسويق بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور حبيب تركستاني أن اختيار أبها لتكون عاصمة السياحة العربية هو اختيار موفق لوجود العديد من المقومات السياحية في المنطقة ربما لا توجد في مثيلاتها من دول العالم، وخصوصا وقوع مدينة أبها على قمم جبال السروات وارتفاعها عن البحر، بجانب مزايا جماليات الطبيعة والأجواء الرائعة، وهو ما ينشده السائح بشكل مبدئي، إضافة الاهتمام والتوجه لدعم السياحة في المنطقة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وتحويل الحديث عن الأحلام وتحويلها إلى مبادرات ومناشط.
ودعا تركستاني إلى تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات السياحية وعدم الارتكاز على جهة ما وإيجاد خطط جماعية مبكرة لإحداث نقلة نوعية في سياحة عسير والعدالة في توزيع الفرص الاستثمارية، إضافة إلى إيجاد مثلث سياحي مكون من أبها وجدة والطائف، واستثماره على الوجه الأمثل، متوقعا إمكانية تحقيقه لنقلة في العائد الاقتصادي وزيادة نسبة الدخل القومي في السعودية من 10 إلى 20%.
وأضاف: "جميع الصناعات في المملكة تحقق عائد للدخل القومي بنسبة 10 %، بينما يمكن للسياحة أن تحقق هذا الرقم لتعادل كل هذه الصناعات".
وتابع: "أهيب بالقائمين على السياحة في المنطقة باستغلال هذه الفرصة في الحصول على كافة إشكال الدعم للمنطقة مع الاهتمام بالتسويق وتحويله التسويق من شعارات إلى فكر وتدريب وإستراتيجية تدعم الفكر السياحي المحلي".
بدوره، توقع الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن صناعة السياحة في منطقة عسير وتوفير كافة مقوماتها، يمكن أن يحقق زيادة في الناتج المحلي بنسبة 40 %، مؤكدا أن مقومات السياحة موجودة في المنطقة عامة وأبها خاصة، متطلعا إلى تجنيد كافة الطاقات التنموية لها.
وأضاف في ذات الصدد: "لا يمكن أن تفصل السياحة عن التنمية بما إيجاد هذا التوازن وتوفير كافة متطلبات السياحة، ومنها المطار والمواقع الإيوائية والمنتزهات والطرق والمعالم الحضارية وإيجاد منظومة سياحية متكاملة تهتم بالتنمية المتكاملة، و هذه المنظومة التي حولت دبي من إمارة صحراوية حارة ورطبة إلى وجهه سياحة عندما وفرت كافة معطيات التنمية، ما جعلها تكسب قبول السائحين من خلال توفير كافة الخدمات والتسهيلات".
وتطرق إلى أن أهداف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الآمير سلطان بن سلمان، بدأت بترويج مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام"، والآن تحتاج أبها خاصة وعسير عامة تطبيق خطة متكاملة ووضع منظومة مقومات لتحقيق هذا الهدف، من استضافة المؤتمرات والندوات وإقامة المناشط والتسويق لها في كافة المجالات العلاجية والاستثمارية والاجتماعية وإيجاد الدعم اللوجستي وتجهيز القاعدة الأساسية وتعددية الاستثمارات ما بين الفندقية والسياحية والاستثمارات النوعية في قبل مدينة أبها القديمة وتحويلها إلى ممشى بطريقة تقليدية وجميلة واستثمار الأفكار السياحية في تطوير شكل المدينة والاهتمام بالمطار والناقل لجوي واستثمار التنمية في إزالة التشوهات البصرية"، مناشدا باستكمال المسيرة التنموية الملموسة والواضحة والتي أفرزت هذا التتويج، وان يشكل فريق عمل متخصص يضع الأهداف ويعمل على إيجاد شراكة نوعية بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الاستثمارات السياحة لتحقيق الموارد الاقتصادية، مستشهدا في هذا الجانب بكون 38 % من دخل القطاع السياحي من الاستثمارات، يتوقع أن يصل إلى 70 % .
من جهته، أشار الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الله المغلوث اللقب دل على توجهات الدولة لإيجاد مناطق جذب سياحي داخل المملكة، وتعددية هذه المواقع، مشددا أن مثل هذا التتويج يحتاج إلى عمل دؤوب من كافة قطاعات المنطقة لإيجاد بنية تحتية سياحية تشتمل على توفير المواصلات والنقل العام والناقل الجوي وتطوير المطار وعمل تسهيلات في التأشيرات وفقا لضوابط معينة تتيح للسائح فرصة الوصول والاستمتاع بالمقومات السياحية الموجودة.
وبين المغلوث أن هناك نقلة نوعية تشهدها منطقة عسير بشكل عام ومدينة أبها بشكل خاص، وخصوصا في السنوات الاخيرة، خصوصا مع ظهور العديد من المبادرات الداعمة للسياحة المستدامة في المنطقة.
وأضاف: "تحتاج أبها إلى لجنة متخصصة تقوم على تفاعل من رجال الأعمال في المنطقة ومن خارجها، ودعم من صندوق الاستثمار للاستفادة من هذا الحدث في تطوير السياحة في المنطقة بما يحقق عوائد اقتصادية ومعنوية واجتماعية لسكانها، كون هذا الحدث يعزز خلق فرص استثمارية، ويهيئ عسير للسير بخطوات ناجحة نحو تحقيق التميز السياحي والاستفادة من تجارب دول العالم في عملية التطوير وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة هذا الحدث من توفير منتجعات ومقاهي ومطاعم عالمية وإقامة مهرجانات وفعاليات وبرامج بما يليق بهذه المدينة الجميلة وبسلوكنا الإسلامي والاجتماع".
من جانبه، أكد أستاذ إدارة الأعمال والتسويق بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور حبيب تركستاني أن اختيار أبها لتكون عاصمة السياحة العربية هو اختيار موفق لوجود العديد من المقومات السياحية في المنطقة ربما لا توجد في مثيلاتها من دول العالم، وخصوصا وقوع مدينة أبها على قمم جبال السروات وارتفاعها عن البحر، بجانب مزايا جماليات الطبيعة والأجواء الرائعة، وهو ما ينشده السائح بشكل مبدئي، إضافة الاهتمام والتوجه لدعم السياحة في المنطقة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار وتحويل الحديث عن الأحلام وتحويلها إلى مبادرات ومناشط.
ودعا تركستاني إلى تذليل كافة العقبات أمام الاستثمارات السياحية وعدم الارتكاز على جهة ما وإيجاد خطط جماعية مبكرة لإحداث نقلة نوعية في سياحة عسير والعدالة في توزيع الفرص الاستثمارية، إضافة إلى إيجاد مثلث سياحي مكون من أبها وجدة والطائف، واستثماره على الوجه الأمثل، متوقعا إمكانية تحقيقه لنقلة في العائد الاقتصادي وزيادة نسبة الدخل القومي في السعودية من 10 إلى 20%.
وأضاف: "جميع الصناعات في المملكة تحقق عائد للدخل القومي بنسبة 10 %، بينما يمكن للسياحة أن تحقق هذا الرقم لتعادل كل هذه الصناعات".
وتابع: "أهيب بالقائمين على السياحة في المنطقة باستغلال هذه الفرصة في الحصول على كافة إشكال الدعم للمنطقة مع الاهتمام بالتسويق وتحويله التسويق من شعارات إلى فكر وتدريب وإستراتيجية تدعم الفكر السياحي المحلي".
بدوره، توقع الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن صناعة السياحة في منطقة عسير وتوفير كافة مقوماتها، يمكن أن يحقق زيادة في الناتج المحلي بنسبة 40 %، مؤكدا أن مقومات السياحة موجودة في المنطقة عامة وأبها خاصة، متطلعا إلى تجنيد كافة الطاقات التنموية لها.
وأضاف في ذات الصدد: "لا يمكن أن تفصل السياحة عن التنمية بما إيجاد هذا التوازن وتوفير كافة متطلبات السياحة، ومنها المطار والمواقع الإيوائية والمنتزهات والطرق والمعالم الحضارية وإيجاد منظومة سياحية متكاملة تهتم بالتنمية المتكاملة، و هذه المنظومة التي حولت دبي من إمارة صحراوية حارة ورطبة إلى وجهه سياحة عندما وفرت كافة معطيات التنمية، ما جعلها تكسب قبول السائحين من خلال توفير كافة الخدمات والتسهيلات".
وتطرق إلى أن أهداف أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد ورئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الآمير سلطان بن سلمان، بدأت بترويج مبادرة "عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام"، والآن تحتاج أبها خاصة وعسير عامة تطبيق خطة متكاملة ووضع منظومة مقومات لتحقيق هذا الهدف، من استضافة المؤتمرات والندوات وإقامة المناشط والتسويق لها في كافة المجالات العلاجية والاستثمارية والاجتماعية وإيجاد الدعم اللوجستي وتجهيز القاعدة الأساسية وتعددية الاستثمارات ما بين الفندقية والسياحية والاستثمارات النوعية في قبل مدينة أبها القديمة وتحويلها إلى ممشى بطريقة تقليدية وجميلة واستثمار الأفكار السياحية في تطوير شكل المدينة والاهتمام بالمطار والناقل لجوي واستثمار التنمية في إزالة التشوهات البصرية"، مناشدا باستكمال المسيرة التنموية الملموسة والواضحة والتي أفرزت هذا التتويج، وان يشكل فريق عمل متخصص يضع الأهداف ويعمل على إيجاد شراكة نوعية بين الحكومة والقطاع الخاص لدعم الاستثمارات السياحة لتحقيق الموارد الاقتصادية، مستشهدا في هذا الجانب بكون 38 % من دخل القطاع السياحي من الاستثمارات، يتوقع أن يصل إلى 70 % .