متحف يجمع أوسمة هتلر وظرف عبد الحليم وتذكار أم كلثوم ومجلد زفاف فاروق
قدم مقتنيات للحملة الوطنية لاستعادة التراث والآثار بقيمة ربع مليون
صحيفة تنومة - عسير عندما قرر خالد دهام القحطاني أن يشتري قطع التراث والآثار، كان ينوي أن يشبع حبه وهوايته لجمع التراث والآثار ليفتتح متحف خاص به، ولم يكن يعلم أنه يشتري آثار تحكي عن عصور قديمة ومقتنيات، منها بندقية من العهد العثماني بتاريخ 1206هجري، ودلال الوطن العربي من تاريخ 1251، وحلي وعملات وربط بنكية غير مستخدمة، وأدوات حجرية وأخرى استخدمت في الحرب العالمية الثانية، وقطع تعود للعصر الفارسي، وعدد من الأوسمة والنياشين من عهد هتلر، وظرف بريد مرسل لعبد الحليم حافظ من أحد معجبيه، وتذكار لام كلثوم عبارة عن عملة منحوت عليها صورتها، ومخطوطات مجلد لحفل زفاف الملك فاروق.
ويقول خالد الدهام إنه منذ أكثر من 20 عاما وهو يعشق جمع قطع التراث والآثار، التي اشتراها من الأسواق القديمة ومن كبار السن، حتى أصبح مشهورا في محافظة بيشة بعشقه.
وكشف عن أنه اشترى 13 قطعة أثرية بمبلغ يزيد عن 250 ألف ريال، كان ينوي أن يضمها إلى أكثر من 3000 تراثية جمعها لإقامة متحف وقرية تراثية في بيشة، إلا عندما سمع عن الحملة الوطنية التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة الأمير سلطان بن سلمان لجمع الآثار اتجه إلى مكتب الهيئة في محافظته وقدمها له، والتي بدورها صنفت 13 قطعه منها بأنها قطع أثرية تعود للعصر العباسي والأموي وما قبل التاريخ.
وعن خططه المستقبلية، أكد أنه يتجه لإقامة متحفا شخصيا، يتطلب إمكانيات مادية، والحصول على تراخيص وتنفيذ كافة المواصفات واشتراطات الهيئة من توفير التكييف والكاميرات والتعريب والترجمة والاستاندات والديكور، إضافة إلى عمل دراسة جدوى لمشروع إقامة قرية سياحية متكاملة، يكون المتحف احد أهم أجزائها.
ويقول خالد الدهام إنه منذ أكثر من 20 عاما وهو يعشق جمع قطع التراث والآثار، التي اشتراها من الأسواق القديمة ومن كبار السن، حتى أصبح مشهورا في محافظة بيشة بعشقه.
وكشف عن أنه اشترى 13 قطعة أثرية بمبلغ يزيد عن 250 ألف ريال، كان ينوي أن يضمها إلى أكثر من 3000 تراثية جمعها لإقامة متحف وقرية تراثية في بيشة، إلا عندما سمع عن الحملة الوطنية التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بقيادة الأمير سلطان بن سلمان لجمع الآثار اتجه إلى مكتب الهيئة في محافظته وقدمها له، والتي بدورها صنفت 13 قطعه منها بأنها قطع أثرية تعود للعصر العباسي والأموي وما قبل التاريخ.
وعن خططه المستقبلية، أكد أنه يتجه لإقامة متحفا شخصيا، يتطلب إمكانيات مادية، والحصول على تراخيص وتنفيذ كافة المواصفات واشتراطات الهيئة من توفير التكييف والكاميرات والتعريب والترجمة والاستاندات والديكور، إضافة إلى عمل دراسة جدوى لمشروع إقامة قرية سياحية متكاملة، يكون المتحف احد أهم أجزائها.