أمين عام هيئة كبار العلماء يلقي محاضرة حول "عاصفة الحزم" جامعة الملك خالد
صحيفة تنومة - عسير استقبلت جامعة الملك خالد، ممثلة في عمادة شؤون الطلاب الأمين العام لهيئة كبار العلماء معالي الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد، الذي ألقى محاضرة بعنوان (عاصفة الحزم وراية العلم – رسائل في العلم والمعرفة)، أمس الأول بالمدرجات المركزية بالمدينة الجامعية بأبها.
وأوضح الماجد مدى أهمية هذه المحاضرة في مؤسسة تعليمية مهتمة بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن العلاقة بين موضوع عاصفة الحزم و راية العلم، التي تتمحور حولها هذه المحاضرة علاقة متينة يجب إيضاحها ومناقشتها.
وذكر أن كل من كان في مجال وظيفي علمي فإنه يعتبر جندي حامي للوطن، حتى وإن لم يكن في صفوف المعركة، كما قدم الماجد استقراء حول عنوان المحاضرة من سورة التوبة، من خلال (9) رسائل وجهها للحضور، شملت أن القوة بعد الايمان هي قوة العلم، وأن صيغة الأمر بالتعلم جاءت في سورة التوبة مماثلة لصيغة الأمر بالجهاد، كما أوضح أن حق القائم بواجب التعليم يوازي حق القائم بالجهاد، اضافة إلى منح الله سبحانه وتعالى للإنسان أدوات التعلم الممثلة في السمع والبصر والفؤاد.
مؤكداً أن الانسان مفطور على الايمان، وفي رسالته السابعة بين الماجد مدى معرفة الانسان بطبيعة حياته والتي تفتح له آفاق التعلم في شتى مجالات الحياة، والرسالة الثامنة التي تلخصت في أن الكون من الناحية المعرفية يتكون من سنن وحِكم وهما يمثلان جناحا المعرفة، أما رسالته الأخيرة أشار فيها إلى أن المعرفة هي من ترفد حياة الانسان في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأوضح الماجد مدى أهمية هذه المحاضرة في مؤسسة تعليمية مهتمة بالعلم والمعرفة، مؤكداً أن العلاقة بين موضوع عاصفة الحزم و راية العلم، التي تتمحور حولها هذه المحاضرة علاقة متينة يجب إيضاحها ومناقشتها.
وذكر أن كل من كان في مجال وظيفي علمي فإنه يعتبر جندي حامي للوطن، حتى وإن لم يكن في صفوف المعركة، كما قدم الماجد استقراء حول عنوان المحاضرة من سورة التوبة، من خلال (9) رسائل وجهها للحضور، شملت أن القوة بعد الايمان هي قوة العلم، وأن صيغة الأمر بالتعلم جاءت في سورة التوبة مماثلة لصيغة الأمر بالجهاد، كما أوضح أن حق القائم بواجب التعليم يوازي حق القائم بالجهاد، اضافة إلى منح الله سبحانه وتعالى للإنسان أدوات التعلم الممثلة في السمع والبصر والفؤاد.
مؤكداً أن الانسان مفطور على الايمان، وفي رسالته السابعة بين الماجد مدى معرفة الانسان بطبيعة حياته والتي تفتح له آفاق التعلم في شتى مجالات الحياة، والرسالة الثامنة التي تلخصت في أن الكون من الناحية المعرفية يتكون من سنن وحِكم وهما يمثلان جناحا المعرفة، أما رسالته الأخيرة أشار فيها إلى أن المعرفة هي من ترفد حياة الانسان في الماضي والحاضر والمستقبل.