علماء يكتشفون السبب المحتمل لمرض ألزهايمر
الرياض - فهد الشهري اكتشف علماء أميركيون السبب المحتمل وراء مرض ألزهايمر لدى الفئران، الأمر الذي قد يؤدي إلى اكتشاف علاج للمرض لدى الإنسان.
الدراسة التي نشرها العلماء الأميركيون تشير إلى علاج يجري العمل عليه حالياً في تجارب سريرية على الإنسان يستخدم في علاج السرطان، وقد يعمل على الحيلولة دون الإصابة بالزهايمر.
ووفقاً لـ"إسكاي نيوز" فإن البحث يعطي الأمل بإذن الله في إيجاد علاج جديد لمرض الخرف، رغم أن نتائجه التي حصل عليها العلماء في جامعة ديوك الأميركية ونشرت في دورية "نيوروساينس" تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن مرض ألزهايمر والخرف بحسب ما ذكر أحد مؤلفي الدراسة.
وتقترح الدراسة أن في الفئران التي تعاني من ألزهايمر ثمة خلايا مناعية محددة، تعمل في العادة على حماية الدماغ، تبدأ وعلى نحو غير عادي باستهلاك مادة مهمة مغذية للدماغ يطلق عليها اسم "آرجينين".
ومن خلال وقف هذه العملية بواسطة علاج "ديفلوروميثين" المنشط للإنزيمات، فإنه يحول دون فقدان الذاكرة ويمنع تشكل البروتين المعروف بـ"لويحات الدماغ".
واستخدمت في الدراسة فئران تم تبديل عدد من الجينات فيها بحيث تجعل من جهاز المناعة لديها شبيها بجهاز مناعة الإنسان، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.
وقالت أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك، والمشاركة في تأليف الدراسة، كارول كولتون: "إذا كان استهلاك الآرجنين مهماً بالفعل في المرض، فإننا ربما نتمكن من اعتراضه ونعكس عملية المرض".
يشار إلى أنه سابقاً كان يعتقد أن الدماغ يطلق جزيئات تزيد نشاط جهاز المناعة وبالتالي تدمر الدماغ، غير أن الدراسة وجدت تزايداً في جينات مرتبطة بكبح نظام المناعة.
وقال واضع الدراسة ماثيو كان إن "المثير للدهشة أن كبح جهاز المناعة ليس ما كان ميدان الدراسة هذا يفكر بحدوثه فيما يخص مرض ألزهايمر".
الدراسة التي نشرها العلماء الأميركيون تشير إلى علاج يجري العمل عليه حالياً في تجارب سريرية على الإنسان يستخدم في علاج السرطان، وقد يعمل على الحيلولة دون الإصابة بالزهايمر.
ووفقاً لـ"إسكاي نيوز" فإن البحث يعطي الأمل بإذن الله في إيجاد علاج جديد لمرض الخرف، رغم أن نتائجه التي حصل عليها العلماء في جامعة ديوك الأميركية ونشرت في دورية "نيوروساينس" تتعارض مع الاعتقاد السائد بشأن مرض ألزهايمر والخرف بحسب ما ذكر أحد مؤلفي الدراسة.
وتقترح الدراسة أن في الفئران التي تعاني من ألزهايمر ثمة خلايا مناعية محددة، تعمل في العادة على حماية الدماغ، تبدأ وعلى نحو غير عادي باستهلاك مادة مهمة مغذية للدماغ يطلق عليها اسم "آرجينين".
ومن خلال وقف هذه العملية بواسطة علاج "ديفلوروميثين" المنشط للإنزيمات، فإنه يحول دون فقدان الذاكرة ويمنع تشكل البروتين المعروف بـ"لويحات الدماغ".
واستخدمت في الدراسة فئران تم تبديل عدد من الجينات فيها بحيث تجعل من جهاز المناعة لديها شبيها بجهاز مناعة الإنسان، وفقاً لصحيفة الغارديان البريطانية.
وقالت أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ديوك، والمشاركة في تأليف الدراسة، كارول كولتون: "إذا كان استهلاك الآرجنين مهماً بالفعل في المرض، فإننا ربما نتمكن من اعتراضه ونعكس عملية المرض".
يشار إلى أنه سابقاً كان يعتقد أن الدماغ يطلق جزيئات تزيد نشاط جهاز المناعة وبالتالي تدمر الدماغ، غير أن الدراسة وجدت تزايداً في جينات مرتبطة بكبح نظام المناعة.
وقال واضع الدراسة ماثيو كان إن "المثير للدهشة أن كبح جهاز المناعة ليس ما كان ميدان الدراسة هذا يفكر بحدوثه فيما يخص مرض ألزهايمر".
