"وينك" برنامج تلفزيوني يقلب ذكريات مشاهير الزمن الجميل
عبدالله محمد الشهري ــ الرياض "وينك" برنامج تلفزيوني يعده ويقدمه لقناة روتانا خليجية مذيع سعودي شاب متألق يتسم بالهدوء وهو ينصت لضيوفه أثناء الحوار معهم بعد أن يكون قد جمع العديد من المعلومات عن ضيوفه خلال مسيرتهم السابقة مع الشهرة ليطرحها عليهم مجدداً خلال مجريات اللقاء والبعد به عن العشوائية والسطحية التي نلاحظها في بعض مقدمي البرامج الحوارية العقيمة , مع مايقتنصه منهم أثناء مجريات اللقاء من خلال إسترسالهم في الحديث ذو الشجون .
هذا البرنامج لم أتابع منه يوماً ما حلقة واحدة ولا حتى جزء منها على شاشة روتانا خليجية, لأنني مقل جدا في متابعة البرامج التلفزيونية.
لقد شدني البرنامج بعد أن وجدته بالصدفة على موقع ( اليوتيوب ) الذي أصبح ملاذاً للكثير من الناس حين البحث عن مادة ما, فهو منجم لاينضب من ملايين المواد الإعلامية المتنوعة القديمة والحديثة من مختلف أنحاء العالم التي قد لايتمكن المتابع من مشاهدتها في حينها على شاشة التلفاز.
البرنامج له شعبية كبيرة جداً من خلال كثرة الردود المصاحبة له في موقع(اليوتيوب) خاصة وأنه يسلط الضوء من جديد على المشاهير الذين تواروا عن الأنظار ممن لايزالون على قيد الحياة كالمذيعين القدامى ونجوم كرة القدم المعتزلين والفنانين وبعض المسؤولين الذين ترجلوا من مناصبهم وغيرهم من الفئات الذين كانوا يوما ما ملئ السمع والبصر شهرة عبر الشاشة الفضية.
المذيع المتألق أعاد الكثير من الأسماء اللامعة إلى الواجهة بعد أن طواها النسيان وهي لفتة رائعة من القناة ومعد البرنامج ورفقاؤه من فريق العمل , حيث إتسمت اللقاءات التي قادني الفضول إلى متابعتها بالعفوية المطلقة من المذيع وضيوفه كل في مجاله والشيء الجميل في البرنامج أنه لايستضيف إلا الشخصيات التي غابت عن أذهان الناس تماماً ثم يتفاجأ الجمهور بهذا النجم أو ذاك وقد أطل بصورة مغايرة تماما عن التي ألفوه الناس من خلالها , وقد يكون الأبرز في تلك التغيرات هو تقدم العمر وقد لا يلاحظها إلا من عايش هذه الشخصيات في مرحلة سابقة تلاها إنقطاع طويل ثم الظهور مجدداً.
لقد عادت بي الذكريات قديماً حينما شاهدت بعض الشخصيات وقد تقدم بهم السن وكانوا نجوماً في مرحلة الشباب أو مابعدها قليلاً حينما كنت أتابعهم في برامجهم وأنا صغير جداً مثل النجم جميل محمود في برنامج" وتر وسمر" وحسن كراني في تقديم " النشرة الجوية" وعبد الناصر الزاير حينما كان يشارك في برنامج " إفتح ياسمسم" والمسلسل الكرتوني الشهير" عدنان ولينا" الذي لحن مقدمته وكذلك (المنولوجست) المتألق راشد السكران مقلد الأصوات الأبرز محلياً , وقد كان من أمتع الحلقات التي سعدت وأستمتعت بمتابعتها هي الحلقة التي تم فيها إستضافة مدير الأمن العام الأسبق الفريق أسعد عبدالكريم الفريح وحلقتين منفصلتين مع المذيعين القديرين غالب كامل وسعد العتيبي وحلقة الأستاذ راشد السكران .
لقد عشت أجواء الطفولة مرة أخرى عبر حلقات هذا البرنامج الجدير بالمتابعة وغادرت عني كثيراً من الأحزان والهموم التي تصاحبني وتسيطرعلى جزء كبير من حياتي بسبب تعدد المسؤوليات الأسرية والعملية وضغوط الحياة ورتمها الممل والتغيرات التي طرأت على العلاقات الإجتماعية في ظل إنحسار التواصل الأسري العفوي المفعم بدفء المشاعر في نهاية كل أسبوع يلتقي فيه الأحبة من الأقارب كباراً وصغاراً تحت سقف واحد لاحواجز فيه ولا رسميات نعيش فيها أجواء الأسرة الواحدة التي لاتغيب عنها الإبتسامة.
الأيام تمضي ولاتعود ولكن طالما للذكريات بقية فإنه بالإمكان إسترجاع لحظاتها السعيدة وعبقها الفواح ومعايشة أجواء الزمن الجميل مرة أخرى ولو بشكل عاجل متقطع كلما سنحت الفرصة من خلال البحث عنها في موقع (اليوتيوب) العالمي الذي جمع شوارد الذكريات الماضية بكل صورها وأشكالها ومناسباتها الجميلة وقدمها لكل الناس بكل ويسر وسهولة في أي وقت وعلى مدار الساعة.
برنامج "وينك" من إعداد المذيع المتألق محمد الخميسي في قناة روتانا خليجية.
هذا البرنامج لم أتابع منه يوماً ما حلقة واحدة ولا حتى جزء منها على شاشة روتانا خليجية, لأنني مقل جدا في متابعة البرامج التلفزيونية.
لقد شدني البرنامج بعد أن وجدته بالصدفة على موقع ( اليوتيوب ) الذي أصبح ملاذاً للكثير من الناس حين البحث عن مادة ما, فهو منجم لاينضب من ملايين المواد الإعلامية المتنوعة القديمة والحديثة من مختلف أنحاء العالم التي قد لايتمكن المتابع من مشاهدتها في حينها على شاشة التلفاز.
البرنامج له شعبية كبيرة جداً من خلال كثرة الردود المصاحبة له في موقع(اليوتيوب) خاصة وأنه يسلط الضوء من جديد على المشاهير الذين تواروا عن الأنظار ممن لايزالون على قيد الحياة كالمذيعين القدامى ونجوم كرة القدم المعتزلين والفنانين وبعض المسؤولين الذين ترجلوا من مناصبهم وغيرهم من الفئات الذين كانوا يوما ما ملئ السمع والبصر شهرة عبر الشاشة الفضية.
المذيع المتألق أعاد الكثير من الأسماء اللامعة إلى الواجهة بعد أن طواها النسيان وهي لفتة رائعة من القناة ومعد البرنامج ورفقاؤه من فريق العمل , حيث إتسمت اللقاءات التي قادني الفضول إلى متابعتها بالعفوية المطلقة من المذيع وضيوفه كل في مجاله والشيء الجميل في البرنامج أنه لايستضيف إلا الشخصيات التي غابت عن أذهان الناس تماماً ثم يتفاجأ الجمهور بهذا النجم أو ذاك وقد أطل بصورة مغايرة تماما عن التي ألفوه الناس من خلالها , وقد يكون الأبرز في تلك التغيرات هو تقدم العمر وقد لا يلاحظها إلا من عايش هذه الشخصيات في مرحلة سابقة تلاها إنقطاع طويل ثم الظهور مجدداً.
لقد عادت بي الذكريات قديماً حينما شاهدت بعض الشخصيات وقد تقدم بهم السن وكانوا نجوماً في مرحلة الشباب أو مابعدها قليلاً حينما كنت أتابعهم في برامجهم وأنا صغير جداً مثل النجم جميل محمود في برنامج" وتر وسمر" وحسن كراني في تقديم " النشرة الجوية" وعبد الناصر الزاير حينما كان يشارك في برنامج " إفتح ياسمسم" والمسلسل الكرتوني الشهير" عدنان ولينا" الذي لحن مقدمته وكذلك (المنولوجست) المتألق راشد السكران مقلد الأصوات الأبرز محلياً , وقد كان من أمتع الحلقات التي سعدت وأستمتعت بمتابعتها هي الحلقة التي تم فيها إستضافة مدير الأمن العام الأسبق الفريق أسعد عبدالكريم الفريح وحلقتين منفصلتين مع المذيعين القديرين غالب كامل وسعد العتيبي وحلقة الأستاذ راشد السكران .
لقد عشت أجواء الطفولة مرة أخرى عبر حلقات هذا البرنامج الجدير بالمتابعة وغادرت عني كثيراً من الأحزان والهموم التي تصاحبني وتسيطرعلى جزء كبير من حياتي بسبب تعدد المسؤوليات الأسرية والعملية وضغوط الحياة ورتمها الممل والتغيرات التي طرأت على العلاقات الإجتماعية في ظل إنحسار التواصل الأسري العفوي المفعم بدفء المشاعر في نهاية كل أسبوع يلتقي فيه الأحبة من الأقارب كباراً وصغاراً تحت سقف واحد لاحواجز فيه ولا رسميات نعيش فيها أجواء الأسرة الواحدة التي لاتغيب عنها الإبتسامة.
الأيام تمضي ولاتعود ولكن طالما للذكريات بقية فإنه بالإمكان إسترجاع لحظاتها السعيدة وعبقها الفواح ومعايشة أجواء الزمن الجميل مرة أخرى ولو بشكل عاجل متقطع كلما سنحت الفرصة من خلال البحث عنها في موقع (اليوتيوب) العالمي الذي جمع شوارد الذكريات الماضية بكل صورها وأشكالها ومناسباتها الجميلة وقدمها لكل الناس بكل ويسر وسهولة في أي وقت وعلى مدار الساعة.
برنامج "وينك" من إعداد المذيع المتألق محمد الخميسي في قناة روتانا خليجية.
