قصيدة " #عاصفة_الحزم - لله درك يا سلمان
قصيدة " عاصفة الحزم / لله درك يا سلمان "
شعر أحمد الزيداني / النماص
ما قوّضٓ الفرس إلا وحدةُ العربِ= صنعاء نادت وضجَّ الصوت من حلبِ
لله درك يا سلمان من بطلٍ= دك الروافضَ من عجم ومن عربِ
اضرب فديتك يا سلمان أنت لنا= فخرٌ، وأنت سليل المجد والحسبِ
رمى بك الله يا سلمان أفئدةً= غلفاً، وما سيفك البتار من خشبِ
قاد التحالفٓ سلمانُ الجزيرة في=حزم الكماة وعزم غير مؤتشبِ
ياخيرٓ معتصمٍ أشبهتٓ معتصماً=بل أنت معتصمٌ ناداه كلُّ أبيّْ
حمى بك الدينٓ ربي فاستقمت لهُ= دُكَّ المجوسٓ وسر في جحفل لجبٍ
أذنابهم زمرة الحوثيِّ شرذمةٌ= كأنهم دميةٌ في كف مغتصبِ
تباً لهم والخيانات التي ولغوا=في كأسها واحتموا في بيتها الخربِ
تحيا السعودية الغراء شامخةً= بناؤها ثابت الأوتاد والطنبِ
يا أيها المارد الحوثيُّ لستَ لها=كفؤاً ، وما أنت بالأصليْ ولا العربي
اخسأْ عميلٓ بني صفوانٓ أنت لهم=دويبةٌ سُيِّرت من رافضيٍّ غبي
بات الحوار مع العادين مضيعةً=يكفي التفاوض ! لا للشجب والسَبَبِ
ناديتَ يا يمنَ الأحرار فاتحدت=جحافل الحق ، والآمال لم تخبِ
صنعاءُ يا موئل الأبطال لا تهني=هيا ارفلي في ثياب العز وارتقبي
عواصفُ الحزم أحيت ميْت أمتنا=وذكّرتْنا إباءٓ السادة النجُبِ
بشائر النصر تكسوها ذوائبها= بسّامةٓ الثغر ، بل مهتوكة الحجُب
عواصفٓ الحزم هبي اليوم عاتيةً=وارمي الطواغيت بالنيران عن كثبِ
درع الجزيرة أبطال الخليج رموا=أحفاد كسرى وشمس النصر لم تغبِ
نام الطغاة وهم جذلى وما علموا=أن الصباح سيرمي أحمر اللهبِ
ما متَّ يابن أبي وقاص وارتفعت=راياتك الغرُّ فوق السهل والكثبِ
واذكر أخا اللؤم أشقى الناس قاطبةً= خان البلاد كأنْ لم يعلُ بالنسبِ
أتيتنا لاهثا عريانٓ محترقاً=قد أنضجوك ، فليت الجرح لم يطبِ
سحقا لفعلتك السوداء ما فتئت=ترميك في هُوّة يا سيئ الأدبِ
لله درك يا سلمان من بطلٍ= دك الروافضَ من عجم ومن عربِ
اضرب فديتك يا سلمان أنت لنا= فخرٌ، وأنت سليل المجد والحسبِ
رمى بك الله يا سلمان أفئدةً= غلفاً، وما سيفك البتار من خشبِ
قاد التحالفٓ سلمانُ الجزيرة في=حزم الكماة وعزم غير مؤتشبِ
ياخيرٓ معتصمٍ أشبهتٓ معتصماً=بل أنت معتصمٌ ناداه كلُّ أبيّْ
حمى بك الدينٓ ربي فاستقمت لهُ= دُكَّ المجوسٓ وسر في جحفل لجبٍ
أذنابهم زمرة الحوثيِّ شرذمةٌ= كأنهم دميةٌ في كف مغتصبِ
تباً لهم والخيانات التي ولغوا=في كأسها واحتموا في بيتها الخربِ
تحيا السعودية الغراء شامخةً= بناؤها ثابت الأوتاد والطنبِ
يا أيها المارد الحوثيُّ لستَ لها=كفؤاً ، وما أنت بالأصليْ ولا العربي
اخسأْ عميلٓ بني صفوانٓ أنت لهم=دويبةٌ سُيِّرت من رافضيٍّ غبي
بات الحوار مع العادين مضيعةً=يكفي التفاوض ! لا للشجب والسَبَبِ
ناديتَ يا يمنَ الأحرار فاتحدت=جحافل الحق ، والآمال لم تخبِ
صنعاءُ يا موئل الأبطال لا تهني=هيا ارفلي في ثياب العز وارتقبي
عواصفُ الحزم أحيت ميْت أمتنا=وذكّرتْنا إباءٓ السادة النجُبِ
بشائر النصر تكسوها ذوائبها= بسّامةٓ الثغر ، بل مهتوكة الحجُب
عواصفٓ الحزم هبي اليوم عاتيةً=وارمي الطواغيت بالنيران عن كثبِ
درع الجزيرة أبطال الخليج رموا=أحفاد كسرى وشمس النصر لم تغبِ
نام الطغاة وهم جذلى وما علموا=أن الصباح سيرمي أحمر اللهبِ
ما متَّ يابن أبي وقاص وارتفعت=راياتك الغرُّ فوق السهل والكثبِ
واذكر أخا اللؤم أشقى الناس قاطبةً= خان البلاد كأنْ لم يعلُ بالنسبِ
أتيتنا لاهثا عريانٓ محترقاً=قد أنضجوك ، فليت الجرح لم يطبِ
سحقا لفعلتك السوداء ما فتئت=ترميك في هُوّة يا سيئ الأدبِ
شعر أحمد الزيداني / النماص