الأمير فيصل بن خالد : الملك سلمان يرسم خارطة الطريق لتنمية الوطن
صحيفة تنومة - عسير وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير ، كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للشعب السعودي بالكلمة التاريخية لما تضمنته من خطوط عريضة ترسم ملامح عهد جديد زاهر ،يتفهم أبعاد المرحلة التي يعيشها العالم "محليا وعربيا ودوليا" ، إضافة إلى ما حملته من رسائل متنوعة تهم أطياف الشعب السعودي ، حاملة في طياتها بشائر خير لمستقبل واعد ينتظر الشعب السعودي وأبنائه .
واعتبر سموه هذه الكلمة بمثابة خارطة طريق لمستقبل الوطن وتنميته ،و تعكس مدى إدراك خادم الحرمين حفظه الله لتطلعات أبناء هذا الوطن الغالي ، وما يعيشه العالم من متغيرات ، فجاء خطابه ـ أيده الله تعالى ـ مركزاً على أهمية بناء اقتصاد قوي ومتين يواجه التحديات ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي ، ويتجاوز كافة الأزمات ، مؤكدا على ضرورة العمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية التي من بينها الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة، بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، مبدياً ـ حفظه الله ـ عزم الدولة الأكيد على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن .
وأضاف سو الأمير فيصل ، يظهر جليا من كلمة الملك ـ أيده الله ـ إيمانه الكبير بأهمية التعليم وتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، كما أنه لم يغب عنه ـ حفظه الله ـ حماة الوطن البواسل اللذين يسهرون لحماية كل شبر من أراضيه موجهاً خطابه الشخصي إليهم بقوله :" كل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي" .
كما أكد سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لم تغفل الشأن الخارجي الذي يشكل ركيزة هامة في سياسة الدولة فأكد بكل بوضوح أن المملكة ملتزمة في سياستها الخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي تنطلق منه كل دواعي المحبة والوئام ، والذي يعد نبراسا للسلام في العالم أجمع ، مؤكدا على التزام السعودية بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، ومشددا على احترام مبدأ السيادة، ورفض كل محاولات التدخل في شؤون الوطن الداخلية بأي شكل من الأشكال ، جاعلاً ـ أيده الله ـ القضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ضمن أولويات سياسات المملكة الخارجية التي لا يمكن أن تتخلى عنها.
وأردف سموه قائلاً:" لقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ حفظه الله تعالى ـ كلمة جامعة شاملة ، وعد من خلالها بوضع الحلول للكثير من قضايا العالم الملحة ومن ذلك قضايا البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مستشعرا ـ وفقه الله ـ ثقل الأمانة وعظم المسؤولية التي يحملها على كاهله .
وختم الأمير فيصل بقوله : " إن المتمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ يجد أن المواطن السعودي هو محور هذه الكلمة ، وأن الهم الأكبر الذي يحمله الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أطال الله في عمره ـ هو المواطن السعودي في المقام الأول ، ومن هنا فإن هذه الكلمة ترسم طريق مستقبل واعد لكل فرد من أبناء الشعب السعودي ، وتؤكد حرصهـ أيده الله ـ كقائد للبلاد على تأسيس منهج واضح تسير عليه البلاد لتحقيق الرفاه والنماء للوطن وأبنائه
واعتبر سموه هذه الكلمة بمثابة خارطة طريق لمستقبل الوطن وتنميته ،و تعكس مدى إدراك خادم الحرمين حفظه الله لتطلعات أبناء هذا الوطن الغالي ، وما يعيشه العالم من متغيرات ، فجاء خطابه ـ أيده الله تعالى ـ مركزاً على أهمية بناء اقتصاد قوي ومتين يواجه التحديات ويوفر العيش الكريم لأبناء الشعب السعودي ، ويتجاوز كافة الأزمات ، مؤكدا على ضرورة العمل على تطوير أداء الخدمات الحكومية التي من بينها الارتقاء بالخدمات الصحية لكل المواطنين في جميع أنحاء المملكة، بحيث تكون المراكز الصحية والمستشفيات المرجعية والمتخصصة في متناول الجميع حيثما كانوا، مبدياً ـ حفظه الله ـ عزم الدولة الأكيد على وضع الحلول العملية العاجلة التي تكفل توفير السكن الملائم للمواطن .
وأضاف سو الأمير فيصل ، يظهر جليا من كلمة الملك ـ أيده الله ـ إيمانه الكبير بأهمية التعليم وتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي، وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متوافقة مع خطط التنمية وسوق العمل، كما أنه لم يغب عنه ـ حفظه الله ـ حماة الوطن البواسل اللذين يسهرون لحماية كل شبر من أراضيه موجهاً خطابه الشخصي إليهم بقوله :" كل فرد منكم قريب مني ومحل رعايتي واهتمامي" .
كما أكد سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ لم تغفل الشأن الخارجي الذي يشكل ركيزة هامة في سياسة الدولة فأكد بكل بوضوح أن المملكة ملتزمة في سياستها الخارجية بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، الذي تنطلق منه كل دواعي المحبة والوئام ، والذي يعد نبراسا للسلام في العالم أجمع ، مؤكدا على التزام السعودية بالمعاهدات والاتفاقيات والمواثيق الدولية، ومشددا على احترام مبدأ السيادة، ورفض كل محاولات التدخل في شؤون الوطن الداخلية بأي شكل من الأشكال ، جاعلاً ـ أيده الله ـ القضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية ضمن أولويات سياسات المملكة الخارجية التي لا يمكن أن تتخلى عنها.
وأردف سموه قائلاً:" لقد جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ـ حفظه الله تعالى ـ كلمة جامعة شاملة ، وعد من خلالها بوضع الحلول للكثير من قضايا العالم الملحة ومن ذلك قضايا البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، مستشعرا ـ وفقه الله ـ ثقل الأمانة وعظم المسؤولية التي يحملها على كاهله .
وختم الأمير فيصل بقوله : " إن المتمعن في كلمة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ يجد أن المواطن السعودي هو محور هذه الكلمة ، وأن الهم الأكبر الذي يحمله الملك سلمان بن عبد العزيز ـ أطال الله في عمره ـ هو المواطن السعودي في المقام الأول ، ومن هنا فإن هذه الكلمة ترسم طريق مستقبل واعد لكل فرد من أبناء الشعب السعودي ، وتؤكد حرصهـ أيده الله ـ كقائد للبلاد على تأسيس منهج واضح تسير عليه البلاد لتحقيق الرفاه والنماء للوطن وأبنائه