العواجي مكتشف ولاية الجهوة كرمه الملك وجذب اهتمام نجله
صحيفة تنومة - عسير تعود قصة النجاح إلى ما حدث يوم الأحد الموافق الثالث والعشرون من شهر ذي القعدة عام 1426 عندما صعد الدكتور محمد عواجي عريشي إلى منصة قاعة الملك عبد العزيز - يرحمه الله - للمحاضرات بمركز الملك عبد العزيز، لتسلم جائزة ومنحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حينما كان أميرا لمنطقة الرياض ورئيسا لمجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز - للدراسات والبحوث، وذلك لبحثي الموسوم بـ "الجهوة تاريخها وآثارها ونقوشها الإسلامية ".
كلمات الملك سلمان التشجيعية للدكتور عواجي على منصة المسرح والدعاء بالتوفيق كانت بمثابة دافعا قويا لإكمال مسيرة البحث واكتشاف ولاية الجهوة المفقودة - تقع الجهوة بمحافظة النماص شمال منطقة عسير - ، وتحقيق ودراسة أكثر من مائة وثمانية وعشرون نقشا إسلاميا، من ضمنها نقوش أكثر من أربعة وعشرين من رواة الحديث من الصحابة والتابعين - رضوان الله عليهم - ، في الوقت ذاته أبدى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان اهتماما بالاكتشاف، ووجه بإرسال فريق من قطاع الآثار بالهيئة لزيارة الجهوة، برفقة الشيخ مشرف بن عيسان العمري حارس الآثار هناك - رحمه الله - ، مع تشجيع الدكتور بتوجيه إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة بشراء 200 نسخة من الكتاب، وتكريمه في مكتب سموه.
ومنذ ذلك الحين، قام بإلقاء عدد من المحاضرات والأمسيات حول الجهوة وآثارها ونقوشها الإسلامية، ومنها في كل من: تنومة، قسم السياحة والآثار بجامعة جازان، بلاد بللسمر، نادي أبها الأدبي، دورة نظمتها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع إمارة عسير 16 شوال 1432 هــــ في مدينة أبها بعنوان " رفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي " ".
ولم تقتصر جهود الدكتور عواجي على ذلك، بل يقول "إن الله سبحانه وتعالى وفقني لاكتشاف نقش في بيشة لصحابي جليل وراو للحديث كان اسمه شيطان بن قرة، وغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه إلى عبد الله، وكان له دور ريادي بارز في التاريخ الإسلامي إلى استشهاده، وقد روى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة له عليه الصلاة والسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر "، قال عيسى قال ثور وهو اليوم الثاني، وقال وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأتيهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها قال: فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : "من شاء اقتطع "، وفي هذا الحديث دلالة على معجزة وكرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن البدن يتسابقن إليه، كل واحدة ترغب أن يبدأ بها في ذلك الموقف العظيم، لأنه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين"، منوها باستضافة إدارة التعليم في بيشة له لإلقاء محاضرة بعنوان : "صحابي من بيشة من خلال نقش جبل قار".
ومع إطلالة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الميمون، أقام أول محاضرة في نادي مكة الأدبي الاثنين ٢٠ ربيع الثاني بعنوان : "نقش العالم المكي عطاء بن أبي رباح في الجهوة"، استعرض خلالها نقوش ستة من علماء مكة من الصحابة والتابعين حول نقش عطاء بن أبي رباح، ومنهم: عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -، عبد الله بن مسلم الزهري، عبيد الله بن أبي يزيد، إسماعيل بن عبد الله، يحيى بن عبيد الله، وغيرهم من رواة الحديث .
وأضاف في هذا الإطار "قد حظيت بكل تشجيع ومؤازرة ودعم وتقدير من الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة الأمير سلطان بن سلمان، وتم تكريمي في مكتبه، وكذلك في ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع عشر في منطقة عسير، وكان لموقف سموه أثر كبير في اهتمامي بالآثار بمنطقة جازان والعمل على تأسيس متحف خاص يبرز تراث وآثار منطقة جازان، ولعل من أهم النتائج التي تحققت من التجربة في مجال السياحة والآثار من خلال الجولات الميدانية التي قمت بها ومن خلال رئاستي لقسم السياحة والآثار في جامعة جازان: أن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن وهبها قامة عالية تهتم بالآثار والسياحة وتسخر الجهود والإمكانات لخدمة سياحة وآثار هذه البلاد معتبرا ذلك جزءا لا يتجزأ من وجدانه وهو الأمير سلطان بن سلمان، ومهما قلت فلن أستطيع أن أوفيه جزءا بسيطا من حقوقه وإنجازاته الرائدة، وأن هذه البلاد المباركة تعد أصل الحضارات البشرية، فقد وهبها الله سبحانه وتعالى من الآثار والمواقع السياحية، ما يجعلها تتميز عن غيرها من بلاد الدنيا، وبخاصة أن بها أقدس بقاع الأرض".
كلمات الملك سلمان التشجيعية للدكتور عواجي على منصة المسرح والدعاء بالتوفيق كانت بمثابة دافعا قويا لإكمال مسيرة البحث واكتشاف ولاية الجهوة المفقودة - تقع الجهوة بمحافظة النماص شمال منطقة عسير - ، وتحقيق ودراسة أكثر من مائة وثمانية وعشرون نقشا إسلاميا، من ضمنها نقوش أكثر من أربعة وعشرين من رواة الحديث من الصحابة والتابعين - رضوان الله عليهم - ، في الوقت ذاته أبدى رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان اهتماما بالاكتشاف، ووجه بإرسال فريق من قطاع الآثار بالهيئة لزيارة الجهوة، برفقة الشيخ مشرف بن عيسان العمري حارس الآثار هناك - رحمه الله - ، مع تشجيع الدكتور بتوجيه إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الهيئة بشراء 200 نسخة من الكتاب، وتكريمه في مكتب سموه.
ومنذ ذلك الحين، قام بإلقاء عدد من المحاضرات والأمسيات حول الجهوة وآثارها ونقوشها الإسلامية، ومنها في كل من: تنومة، قسم السياحة والآثار بجامعة جازان، بلاد بللسمر، نادي أبها الأدبي، دورة نظمتها جامعة نايف للعلوم الأمنية بالتعاون مع إمارة عسير 16 شوال 1432 هــــ في مدينة أبها بعنوان " رفع كفاءة العاملين في الأمن السياحي " ".
ولم تقتصر جهود الدكتور عواجي على ذلك، بل يقول "إن الله سبحانه وتعالى وفقني لاكتشاف نقش في بيشة لصحابي جليل وراو للحديث كان اسمه شيطان بن قرة، وغير الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه إلى عبد الله، وكان له دور ريادي بارز في التاريخ الإسلامي إلى استشهاده، وقد روى حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعجزة له عليه الصلاة والسلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :"إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القر "، قال عيسى قال ثور وهو اليوم الثاني، وقال وقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بدنات خمس أو ست فطفقن يزدلفن إليه بأتيهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها قال: فتكلم بكلمة خفية لم أفهمها فقلت : ما قال ؟ قال : "من شاء اقتطع "، وفي هذا الحديث دلالة على معجزة وكرامة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن البدن يتسابقن إليه، كل واحدة ترغب أن يبدأ بها في ذلك الموقف العظيم، لأنه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين"، منوها باستضافة إدارة التعليم في بيشة له لإلقاء محاضرة بعنوان : "صحابي من بيشة من خلال نقش جبل قار".
ومع إطلالة عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الميمون، أقام أول محاضرة في نادي مكة الأدبي الاثنين ٢٠ ربيع الثاني بعنوان : "نقش العالم المكي عطاء بن أبي رباح في الجهوة"، استعرض خلالها نقوش ستة من علماء مكة من الصحابة والتابعين حول نقش عطاء بن أبي رباح، ومنهم: عبد الله بن عمر - رضي الله عنه -، عبد الله بن مسلم الزهري، عبيد الله بن أبي يزيد، إسماعيل بن عبد الله، يحيى بن عبيد الله، وغيرهم من رواة الحديث .
وأضاف في هذا الإطار "قد حظيت بكل تشجيع ومؤازرة ودعم وتقدير من الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة الأمير سلطان بن سلمان، وتم تكريمي في مكتبه، وكذلك في ملتقى التراث العمراني الوطني الرابع عشر في منطقة عسير، وكان لموقف سموه أثر كبير في اهتمامي بالآثار بمنطقة جازان والعمل على تأسيس متحف خاص يبرز تراث وآثار منطقة جازان، ولعل من أهم النتائج التي تحققت من التجربة في مجال السياحة والآثار من خلال الجولات الميدانية التي قمت بها ومن خلال رئاستي لقسم السياحة والآثار في جامعة جازان: أن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن وهبها قامة عالية تهتم بالآثار والسياحة وتسخر الجهود والإمكانات لخدمة سياحة وآثار هذه البلاد معتبرا ذلك جزءا لا يتجزأ من وجدانه وهو الأمير سلطان بن سلمان، ومهما قلت فلن أستطيع أن أوفيه جزءا بسيطا من حقوقه وإنجازاته الرائدة، وأن هذه البلاد المباركة تعد أصل الحضارات البشرية، فقد وهبها الله سبحانه وتعالى من الآثار والمواقع السياحية، ما يجعلها تتميز عن غيرها من بلاد الدنيا، وبخاصة أن بها أقدس بقاع الأرض".