عائدات معرض الأسر المنتجة يفوق 250 ألف
صحيفة تنومة - عسير حقق معرض الأسر المنتجة في دورته الثالثة تحت شعار "من هنا ننهض بمنتجاتنا" نجاحا كبيرا وعوائد اقتصادية فاقت 250 ألف ريال، استفادت منها أكثر من 25 أسرة منتجة، قدمت منتجاتها في مركز خميس افينيو بمحافظة خميس مشيط لمدة 11 يوم.
أوضحت ذلك منظمة المعرض فاطمة الزامل، قائلة "إن كل أسرة من الأسر المشاركة حققت أرباح لا تقل عن 10 آلاف ريال، حيث ضم المعرض العديد من المنتجات التراثية والديكوباج والرسم على الزجاج وأشغال التريكو والتصوير الفوتوغرافي والطباعة والمأكولات الشعبية والحلويات والمعمول والرسم على الوجه وحياكة الجلود والإكسسوارات والعطور والبخور وقسم المهيلة وسلالات الإفطار الفندقية والمجوهرات والفضيات وتغليف الهدايا وتعليب المكسرات وتجهيز الحفلات.
وأشارت إلى أنه يتم إدخال أفكار جديدة كل موسم على معارض الأسر المنتجة والتي تجاوزت المشاركات بها مبدأ النظرة الاجتماعية إلى رحابة العمل الاستثماري، وسط دعم كبير من المجتمع.
وذكرت الزامل أن المعرض لم يستهدف فقط المطلقات والأرامل، وإنما استوعب كافة الشرائح من طالبات الجامعة وربات بيوت وموظفات، في إطار سعيه لتنمية مشاركة المرأة الاقتصادية في المنطقة وتعزيز دورها في الحراك الاقتصادي، كاشفة في هذا الإطار أن العديد من المشاركات - على حسب قولهن - استطعن من المساهمة في سداد ديونهن وتأمين أوضاعهن الاقتصادية، حيث تمكنت أحداهن من المساهمة في شراء سيارة لأحد أبناءها وأخرى في تجهيز حفل خطبة ابنها وثالثة في تأسيس محل تجاري لها.
من جهته، بين مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن هذا النجاح هو نتيجة لفكرة بسيطة عززت من تواجد الأسر المنتجة في المنطقة، بعد الموافقة على إقامة معارض شهرية، جعلتها تتجاوز الموسمية، مؤكدا أن الفرع في المنطقة ومن خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" الداعم الأكبر للأسر المنتجة على مستوى المملكة ساند هذه المبادرة التي وصفها بالنقلة النوعية.
أوضحت ذلك منظمة المعرض فاطمة الزامل، قائلة "إن كل أسرة من الأسر المشاركة حققت أرباح لا تقل عن 10 آلاف ريال، حيث ضم المعرض العديد من المنتجات التراثية والديكوباج والرسم على الزجاج وأشغال التريكو والتصوير الفوتوغرافي والطباعة والمأكولات الشعبية والحلويات والمعمول والرسم على الوجه وحياكة الجلود والإكسسوارات والعطور والبخور وقسم المهيلة وسلالات الإفطار الفندقية والمجوهرات والفضيات وتغليف الهدايا وتعليب المكسرات وتجهيز الحفلات.
وأشارت إلى أنه يتم إدخال أفكار جديدة كل موسم على معارض الأسر المنتجة والتي تجاوزت المشاركات بها مبدأ النظرة الاجتماعية إلى رحابة العمل الاستثماري، وسط دعم كبير من المجتمع.
وذكرت الزامل أن المعرض لم يستهدف فقط المطلقات والأرامل، وإنما استوعب كافة الشرائح من طالبات الجامعة وربات بيوت وموظفات، في إطار سعيه لتنمية مشاركة المرأة الاقتصادية في المنطقة وتعزيز دورها في الحراك الاقتصادي، كاشفة في هذا الإطار أن العديد من المشاركات - على حسب قولهن - استطعن من المساهمة في سداد ديونهن وتأمين أوضاعهن الاقتصادية، حيث تمكنت أحداهن من المساهمة في شراء سيارة لأحد أبناءها وأخرى في تجهيز حفل خطبة ابنها وثالثة في تأسيس محل تجاري لها.
من جهته، بين مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة بالمنطقة المهندس محمد العمرة أن هذا النجاح هو نتيجة لفكرة بسيطة عززت من تواجد الأسر المنتجة في المنطقة، بعد الموافقة على إقامة معارض شهرية، جعلتها تتجاوز الموسمية، مؤكدا أن الفرع في المنطقة ومن خلال البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع" الداعم الأكبر للأسر المنتجة على مستوى المملكة ساند هذه المبادرة التي وصفها بالنقلة النوعية.