آل الشيخ : تعليم النماص يحقق إنجاز تاريخي
صحيفة تنومة - حسن عامر رحب مدير التعليم عبدالله بن عبد الرحمن آل قاسم بالشيخ ظافر بن منصور آل الشيخ شيخ قبيلة بني قشير حضر وبادية وقد وثمن آل قاسم هذه الزيارة من قائد تربوي ومعلما فاضل يعطي من خبراته الإدارية والتربوية حتى يومنا هذا قدﻻترقى الكلمات لمستوى اﻻحساس العميق بالعرفان والوفاء واﻻمتنان لشخصه الكريم وتاريخه التربوي الرائع والنموذج الذي سطره بالقول والعمل لكل تربوي مخلص يريد أن يصل إلى رضا الله ثم خدمة الدين والوطن. وهو من أبرز مشائخ المنطقة خلقاً وعلما وتقلد العديد من المناصب خلال فترة خدمته بالسلك التعليمي بالنماص كان من أبرزها مدير معهد إعداد المعلمين بالنماص . داعين الله أن يجعل كل أعماله الجليلة وأقواله الجميلة ومواقفه النبيلة في موازين حسناته وأن يوفق كل مخلص وكل محب لهذا الوطن الحبيب المملكةالعربيةالسعودية. ويشير حسن عامر أحد طلابه في معهد إعداد المعلمين قائلا أن الشيخ ظافر بن منصور آل الشيخ هو قائد تربوي لمسنا منه قيما عالية في حسن التعامل ودماثة الخلق وذروة التقدير وغايات اﻻحترام وروعة الصبر وسداد الرأي . أمضينا في ريف قيادته 3 سنوات مرت أيامها سريعا بادلنا المشاعر الطيبة وحولها إلى حافز لبذل الجهود وتحقيق الهدف .لقد تخرج من على يده العديد من القيادات التربوية كان لهم الأثر الكبير في مسيرة التربية والتعليم في هذا الوطن . وكانت رحلته نجاح تؤخذ منها أجمل القصص التربوية والتعليمة . جاء ذلك خلال زيارة الشيخ ظافر بن منصور آل الشيخ لتهنيئة بمناسبة تحقيق تعليم النماص المركز الأول في برنامج فينا خير على مستو المملكة .وقال الشيخ ظافر بن منصور أن فوز مدرسة عبد الله بن عمر من تعليم النماص بالمركز الأول من بين 2700 مدرسة في برنامج فينا خير على مستوى المملكة كان لزاما عليه الحضور للسلام على مدير التعليم الأستاذ عبدالله بن عبد الرحمن آل قاسم وجميع منسوبي الإدارة والمدرسة التي حققت هذا النجاح للتهنئة لهم ولأنفسنا بهذا الإنجاز التاريخي لتعليم النماص خاصة ولمنطقة عسير عامة. مؤكدا الشيخ ظافر بن منصور أن من اهتمامات القيادة الرشيدة في هذا الوطن الحبيب العناية بتثقيف أبنائها وتعليمهم حيث حرصت على إيصال التعليم وجميع الخدمات إلى كل هجرة وقرية مع ترامي أطرافها وكبر مساحتها وصعوبة تضاريسها ولعلى ما يؤكد ذلك أن الجزء الأكبر من ميزانية الدولة خصصت لتعلم . مشيرا الشيخ ظافر بن منصور أن على شباب هذه البلاد أن يتسلحوا بسلاح العلم والمعرفة والعمل.وعليهم بالحفاظ على هذا الوطن وما ورثوه من سابقيهم من عادت وشيم وقيم.كما أن رسالتي لكل معلم ومعلمة يحملون هم مهنة التعليم والتي هي أشرف مهنة لأنها تتعلق بأغلى و أفضل وأثمن ما يملكه الوطن . أن يستشعروا أهمية هذه المسئولية وهذه الأمانة الملقاة على عواتقهم .