قرية العكاس تستعيد ذاكرة ٣٠٠ عاما وتبرز طموحاتها
صحيفة تنومة - عسير افتتح المشرف العام على مركز التراث الوطني العمراني الدكتور مشاري النعيم ومدير جامعة دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي فعالية مشروع "عسير حلة العمران"، أول من أمس الأربعاء، بقرية العكاس التراثية في مدينة أبها، وسط حضور القنصل الألماني انيت كلينت والملحق الثقافي بالقنصلية الفرنسية الدكتور لويس بنيل ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة ونخبة من الباحثين والأدباء والمثقفين والفنانين على مستوى العالم.
وبدأ الحفل المبسط بشرح موجز عن فكرة المشروع لصاحبة الفكرة رئيسة قسم كلية العمارة في جامعة دار الحكمة الدكتورة آنا كلينغمان، مبينة أنها سعت لإيجاد حوار فعال يصب في كشف الستار عن عسير والأخذ بيد ماضيها المهجور إلى مستقبل هادف ذو معنى من خلال دمج رزانة وحكمة الماضي مع الاتجاهات الفنية الحديثة والتكنولوجيا، لجعلها مثال حي ومنطقة رائدة في عملية الحفاظ على التراث للأجيال المقبلة، وتوفير حوافز فعالة لأصحال البيوت والجهات المعنية، بالإضافة إلى تحقيق وسائل استدامة لإعادة استخدام البيوت القديمة والوعي والحماس للبناء بتقنيات البناء المحلية، من خلال تحويل قرية العكاس إلى معرض فني تراثي يخاطب جميع الحواس من خلال اللون والصوت والصورة باستخدام التقنيات الحديثة والجمع بين العمارة التقليدية والفن المعاصر، ولتكون تجربة حسية فريدة من خلال عروض ضوئية تصويرية على وجهات وجدران المباني التقليدية.
وأكدت أن اختيار الموقع يأتي لجماليته ووقوعه في بيئة جبلية جميلة وقريبة جدا من مدينة أبها، وأن ما سيتم ستكون نقطة لمواصلة لتطوير بقية القرى الأخرى.
عقبها كلمة ألقى نائب قرية العكاس إبراهيم علي العكاس كلمة، رحب من خلالها بضيوف القرية، مقدما الشكر للهيئة والجامعة لاختيار القرية لإقامة فعالية المشروع، مشيرا إلى أن هذا الاختيار يأتي كدليل لمكانتها التاريخية والأثرية وأن من شأنه نقل تراث القرية للعالم.
وبين أن القرية تقع في شبه بجزيرة، يحيط بها وادي من أكبر الأودية، بنا فيها الأباء والأجداد بسواعدهم مباني شاهقة، عاشوا فيا ما يقارب ٣٠٠ عاما، وخرج منها العلماء والقضاة والأدباء والمفكرين والعسكريين من مدرسة كانت تسمى بالمعلامة، مضيفا "كان المسجد الجامع الموجود حاليا في القرية مصدر إشعاع لتلك الحضارة والثقافة والتربية".
وختم أن منذ القدم تشهد إقامة المناسبات والاحتفالات.
وتخلل الاحتفال المبسط، عدد من المدخلات لالبروفيسور الباحث في علم الشعوب والمدون الفوتوغرافي التاريخي الفرنسي تيري موجيه والأديب أحمد أبودهمان، كما شهد الجميع منظومة تراثية للشاعر محمد المنشلي، وعروض فنية على واجهات جدران القرية محاكية لما عرض في مهرجان الضوء بمدينة نيويورك الأمريكية، قبل أن يتجولوا داخل القرية وقصورها.
يذكر أن فعالية المشروع تشهد مشاركة فنانين وأدباء وموثقين محليين من منطقة أبها وفنانين عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، وهم: أني سنستاد (الويالات المتحدة الأمريكية)، تييري موجية (فرنسا)، سيسي هينيكس (ألمانيا)، أحمد أبودهمان وأحمد ماطر وعبدالله ثابت وعبدالناصر الغارم وأروى النعيمي ومنال الضويان ودانا أورتاني وشاديا عالم ويحيى البشري وإبراهيم أبومسمار وزعفران وحبيبة وخيره وعلي مغاوي وأحمد نيازي ومحمد الساري وفارس الثقفان.
وبدأ الحفل المبسط بشرح موجز عن فكرة المشروع لصاحبة الفكرة رئيسة قسم كلية العمارة في جامعة دار الحكمة الدكتورة آنا كلينغمان، مبينة أنها سعت لإيجاد حوار فعال يصب في كشف الستار عن عسير والأخذ بيد ماضيها المهجور إلى مستقبل هادف ذو معنى من خلال دمج رزانة وحكمة الماضي مع الاتجاهات الفنية الحديثة والتكنولوجيا، لجعلها مثال حي ومنطقة رائدة في عملية الحفاظ على التراث للأجيال المقبلة، وتوفير حوافز فعالة لأصحال البيوت والجهات المعنية، بالإضافة إلى تحقيق وسائل استدامة لإعادة استخدام البيوت القديمة والوعي والحماس للبناء بتقنيات البناء المحلية، من خلال تحويل قرية العكاس إلى معرض فني تراثي يخاطب جميع الحواس من خلال اللون والصوت والصورة باستخدام التقنيات الحديثة والجمع بين العمارة التقليدية والفن المعاصر، ولتكون تجربة حسية فريدة من خلال عروض ضوئية تصويرية على وجهات وجدران المباني التقليدية.
وأكدت أن اختيار الموقع يأتي لجماليته ووقوعه في بيئة جبلية جميلة وقريبة جدا من مدينة أبها، وأن ما سيتم ستكون نقطة لمواصلة لتطوير بقية القرى الأخرى.
عقبها كلمة ألقى نائب قرية العكاس إبراهيم علي العكاس كلمة، رحب من خلالها بضيوف القرية، مقدما الشكر للهيئة والجامعة لاختيار القرية لإقامة فعالية المشروع، مشيرا إلى أن هذا الاختيار يأتي كدليل لمكانتها التاريخية والأثرية وأن من شأنه نقل تراث القرية للعالم.
وبين أن القرية تقع في شبه بجزيرة، يحيط بها وادي من أكبر الأودية، بنا فيها الأباء والأجداد بسواعدهم مباني شاهقة، عاشوا فيا ما يقارب ٣٠٠ عاما، وخرج منها العلماء والقضاة والأدباء والمفكرين والعسكريين من مدرسة كانت تسمى بالمعلامة، مضيفا "كان المسجد الجامع الموجود حاليا في القرية مصدر إشعاع لتلك الحضارة والثقافة والتربية".
وختم أن منذ القدم تشهد إقامة المناسبات والاحتفالات.
وتخلل الاحتفال المبسط، عدد من المدخلات لالبروفيسور الباحث في علم الشعوب والمدون الفوتوغرافي التاريخي الفرنسي تيري موجيه والأديب أحمد أبودهمان، كما شهد الجميع منظومة تراثية للشاعر محمد المنشلي، وعروض فنية على واجهات جدران القرية محاكية لما عرض في مهرجان الضوء بمدينة نيويورك الأمريكية، قبل أن يتجولوا داخل القرية وقصورها.
يذكر أن فعالية المشروع تشهد مشاركة فنانين وأدباء وموثقين محليين من منطقة أبها وفنانين عالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وألمانيا، وهم: أني سنستاد (الويالات المتحدة الأمريكية)، تييري موجية (فرنسا)، سيسي هينيكس (ألمانيا)، أحمد أبودهمان وأحمد ماطر وعبدالله ثابت وعبدالناصر الغارم وأروى النعيمي ومنال الضويان ودانا أورتاني وشاديا عالم ويحيى البشري وإبراهيم أبومسمار وزعفران وحبيبة وخيره وعلي مغاوي وأحمد نيازي ومحمد الساري وفارس الثقفان.