تأسيس نادي الجنوب للحمام الزاجل
تنومة - محمد حصان يتمتع الحمام الزاجل بمواهب أودعها الله سبحانه وتعالى في جسمه تمكنه من الملاحة الجوية بحيث لا يضل السبيل ولا يخطئ الهدف والعرب أول من فطن إلى مميزات هذا النوع من الحمام فاستخدموه في البريد ونقل الرسائل الحربية ويقال أن أول رسالة حملها الحمام فى التاريخ عندما أرسله سيدنا نوح ليبحث عن الأرض التى يستطيع أن يرسو عليها بسفينته، وقام الحمام بتلك المهمة خير قيام إذ عاد وهو يحمل غصن الزيتون، ومن هنا أصبح الحمام وغصن الزيتون رمزاً للسلام ، ومع التقدم والتطور التكنولوجي لم يعد الحمام الزاجل يقوم بهذه المهمة إلا أن الاهتمام به لم يتوقف فهناك العديد من الهواة الذين يقومون بتربيته وإنشاء نوادي للعناية به وتدريبه ليس لحمل الرسائل وتوصيلها وإنما للمنافسة في سباقات الحمام التي تقام سنوياً والمنتشرة على مستوى العالم وللحديث عن هذه النوادي تحدث الأستاذ محمد حميدي القرني رئيس نادي الجنوب للزاجل قائلاً بأنه تم تأسيس النادي بجهود ذاتية لخدمة هواة الحمام الزاجل في المنطقة الجنوبية بصفة عامة ومنطقة عسير بصفة خاصة وبتعاون من مجموعة من الأعضاء ووفق أنظمة وشروط الاتحاد السعودي للحمام الزاجل وينتسب له أكثر من مائة عضو من الهواة من مختلف مراكز ومحافظات الجنوب وليس هناك أي دعم للنادى سوى ما يتلقاه من أعضاء الشرف الفخريين وفي مقدمتهم الشيخ خالد سالم الصباح الرئيس الفخري للنادي الكويتي لسباق الحمام الزاجل الذي يقف دائماً لدعم نادي الجنوب وكذلك رئيس نادي القصيم الأستاذ عبدالله الوغيري وعضو نادي الرياض عبدالله سليمان الخليفي الذي قام بشراء البرنامج العالمي الخاص بالسباقات كدعم للنادي ورئيس نادي الرياض سابقاً إبراهيم محمد الشعيبي وأضاف بأن هذه الهواية تلقى انتشاراً واسعاً في المنطقة الجنوبية وتعتبر هواية ومتنفس جميل وتخلق جو اجتماعي وتنافس شريف بعيداً عن التعصب وتزداد يوماً بعد يوم وهناك مشاركات للنادي في الكثير من السباقات المتنوعة القصيرة والمتوسطة والطويلة وفق الجداول المعدة للسباقات في كل موسم والتي تتراوح المسافات التي يقطعها الحمام من 70 كيلو متر إلى 1000 كيلو متر حسب عمر الحمام وتعتبر المنطقة الجنوبية من أصعب المناطق لسباقات الحمام الزاجل نظراً لتضاريسها الجبلية التي تزيد من صعوبة السباق ويتم قبل السباق القيام بالعديد من الإجراءات حيث يتم ربط طوق في رجل الحمام يحمل الرقم الخاص به ويتم تزويد كل متسابق بساعة خاصة بالسباق وفي الصباح يتم إطلاق الحمام من النقطة المخصصة تحت إشراف لجنة خاصة ويتم انتظار الحمام لحين عودته للبيت الخاص به وحينها يتم احتساب الزمن الذي استغرقه في الوصول بدقة متناهية وفق البرنامج الحاسوبي المخصص لهذا النوع من السباق .
متمثله بالاخ محمد القرني وزملاءه ومزيداً من النجاح والتوفيق
باسم جميع اعضاء نادي الجنوب نشكر صحيفة محافظة تنومة على النقل شكراً قلم تنومة النابض الاستاذ المحرر محمد
رئيس نادي الجنوب لسباق الحمام الزاجل محمد القرني
فكرة جميلة لهواية عريقة
وهذه خطوه رائعه نحو الرقي بهذه الهوايه الجميلة
اللتي طالما تمنيناها
و نشكر القائمين على هذه الهوايه الجميلة
اللتي بدأت تتزايد بشكل ملحوظ
وكلنا أمل ان تحضى هذه الهوايه بمزيد من الدعم من قبل الاتحاد السعودي