إبتكارات ومشروعات بحثية قدمها أكثر من 300 طالب سعودي
واس استقطعت الابتكارات والمشروعات البحثية التي قدمها أكثر من 300 طالب سعودي ممن يمثلون مشروع الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في المهرجان السعودي للعلوم والإبداع، الكثير من وقت زوار المهرجان الذين توزعوا ما بين أركان الطلبة، للاطلاع عن كثب على إبداعاتهم العلمية المتميزة على الرغم من صغر أعمارهم.
ولفت نظر الزوار تلك الابتكارات التي تتعلق بصحة الإنسان وسلامته، كمشروع ابتكار "حزام الأمان الآمن" الذي قدّمه الطالب إبراهيم بن أحمد المحجاني من إدارة تعليم رجال ألمع بمنطقة عسير، وهو عبارة عن طريقة لربط حزام الأمان كهربائيًا من خلال ربطه بمفتاح تشغيل المركبة.
وتتلخص فكرة الابتكار الذي يتطلب وجود حسّاسات في قاعدة حزام الأمان بالمركبة، في أنه لا يمكن تشغيل المركبة دون ربط الحزام، إذ يُطلق الحزام مؤشرات لفصل الكهرباء عن المركبة عند عدم ربطه، وفي حال تم ربط الحزام تُعطى إشارات أخرى للسائق، لتوصيل كهرباء المركبة وتشغيلها.
ويهدف الابتكار بحسب ما قال الطالب المحجاني في حديثه لـ"واس" إلى التخفيف من مشكلات خطورة تعرض سائق المركبة أو المجاور له لأي إصابات جسدية أثناء اصطدام المركبة - لاسمح الله -، فضلا عن أنه يسهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية ربط حزام الأمان أثناء القيادة.
وبرز من الابتكارات الطلابية، ابتكار "نظارة طبية سمعيّة" قدمها الطالب فايع بن عمر فايع من إدارة تعليم محايل عسير، بهدف مساعدة من يرتدون سماعة طبية لتقوية السمع لديهم، حيث يتحرّج الكثير منهم من نظرة الشفقة التي يلقيها بعض أفراد المجتمع عليهم عند مشاهدة سماعة الأذن البارزة، مما قد تؤثر على نفسيتهم.
وهذا الابتكار يفيد من يستخدمون النظارة ولديهم ضعف في السمع بشكل أكبر، إذ يمكن إدخال موصل جهاز سماعة الأذن عبر إطار النظارة ليصل إلى السماعة نفسها من خلف الأذن دون أن يتمكن أحد من رؤيته.
ويمكن استرجاع موصل سماعة الأذن بنفس طريقة السحب عند الانتهاء من استخدام السماعة أو أثناء النوم، في حين تتضمن السماعة أزرار تحكم آلية لرفع درجة الصوت الذي يستقبله الجهاز أو خفضه، أو للتشغيل أو الإغلاق، كما أن للسماعة ألوان عدة تناسب لون بشرة المستفيد منها.
وقدم الطالب إبراهيم بن مهدي اليامي من إدارة تعليم منطقة نجران، ابتكارا بعنوان "حزام لذوي الاحتياجات الخاصة"، ويتكون من حزام ذو جلد سميك وبأطرافه حساسات وموصل أسلاك وبطارية وزر تشغيل وإطفاء، يُمكن مستخدمه من التحرك بحرية، بحيث يمكن للشخص الكفيف أن يلبس الحزام ويسير على قدميه دون خوف، حيث يرسل الحزام إشارات تنبيه للكفيف على شكل اهتزاز في حال قابل طريقه أي شيء يعيق تحركه.
ويقول إبراهيم اليامي إن فكرة مشروع نبعت من ابتكار "حذاء الأعمى" الذي شاهده من فترة طويلة، ليبدأ بعدها في التفكير بكيفية تطوير ذلك الابتكار لخدمة جدّة الكفيف، فتوصل إلى ابتكاره الحالي، الذي يساعد الكفيف في الاعتماد على نفسه والسير على أقدامه إلى أي مكان يريد دون مساعدة أحد، معربا عن أمله في تطوير ابتكاره بشكل علمي عميق.
ولفت نظر الزوار تلك الابتكارات التي تتعلق بصحة الإنسان وسلامته، كمشروع ابتكار "حزام الأمان الآمن" الذي قدّمه الطالب إبراهيم بن أحمد المحجاني من إدارة تعليم رجال ألمع بمنطقة عسير، وهو عبارة عن طريقة لربط حزام الأمان كهربائيًا من خلال ربطه بمفتاح تشغيل المركبة.
وتتلخص فكرة الابتكار الذي يتطلب وجود حسّاسات في قاعدة حزام الأمان بالمركبة، في أنه لا يمكن تشغيل المركبة دون ربط الحزام، إذ يُطلق الحزام مؤشرات لفصل الكهرباء عن المركبة عند عدم ربطه، وفي حال تم ربط الحزام تُعطى إشارات أخرى للسائق، لتوصيل كهرباء المركبة وتشغيلها.
ويهدف الابتكار بحسب ما قال الطالب المحجاني في حديثه لـ"واس" إلى التخفيف من مشكلات خطورة تعرض سائق المركبة أو المجاور له لأي إصابات جسدية أثناء اصطدام المركبة - لاسمح الله -، فضلا عن أنه يسهم في رفع الوعي المجتمعي بأهمية ربط حزام الأمان أثناء القيادة.
وبرز من الابتكارات الطلابية، ابتكار "نظارة طبية سمعيّة" قدمها الطالب فايع بن عمر فايع من إدارة تعليم محايل عسير، بهدف مساعدة من يرتدون سماعة طبية لتقوية السمع لديهم، حيث يتحرّج الكثير منهم من نظرة الشفقة التي يلقيها بعض أفراد المجتمع عليهم عند مشاهدة سماعة الأذن البارزة، مما قد تؤثر على نفسيتهم.
وهذا الابتكار يفيد من يستخدمون النظارة ولديهم ضعف في السمع بشكل أكبر، إذ يمكن إدخال موصل جهاز سماعة الأذن عبر إطار النظارة ليصل إلى السماعة نفسها من خلف الأذن دون أن يتمكن أحد من رؤيته.
ويمكن استرجاع موصل سماعة الأذن بنفس طريقة السحب عند الانتهاء من استخدام السماعة أو أثناء النوم، في حين تتضمن السماعة أزرار تحكم آلية لرفع درجة الصوت الذي يستقبله الجهاز أو خفضه، أو للتشغيل أو الإغلاق، كما أن للسماعة ألوان عدة تناسب لون بشرة المستفيد منها.
وقدم الطالب إبراهيم بن مهدي اليامي من إدارة تعليم منطقة نجران، ابتكارا بعنوان "حزام لذوي الاحتياجات الخاصة"، ويتكون من حزام ذو جلد سميك وبأطرافه حساسات وموصل أسلاك وبطارية وزر تشغيل وإطفاء، يُمكن مستخدمه من التحرك بحرية، بحيث يمكن للشخص الكفيف أن يلبس الحزام ويسير على قدميه دون خوف، حيث يرسل الحزام إشارات تنبيه للكفيف على شكل اهتزاز في حال قابل طريقه أي شيء يعيق تحركه.
ويقول إبراهيم اليامي إن فكرة مشروع نبعت من ابتكار "حذاء الأعمى" الذي شاهده من فترة طويلة، ليبدأ بعدها في التفكير بكيفية تطوير ذلك الابتكار لخدمة جدّة الكفيف، فتوصل إلى ابتكاره الحالي، الذي يساعد الكفيف في الاعتماد على نفسه والسير على أقدامه إلى أي مكان يريد دون مساعدة أحد، معربا عن أمله في تطوير ابتكاره بشكل علمي عميق.