قصيدة رثاء في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبد العزيز
صحيفة تنومة - نورة ظافر قصيدة في رثاء الفقيد المغفور له -بإذن الله - الملك عبدالله بن عبد العزيز .
لأبي أماني أحمد الزيداني / النماص
–-----
الأحد : ١٤٣٦/٤/٥للهجرة
لأبي أماني أحمد الزيداني / النماص
–-----
لفَّ السعودية الغراءٓ أحزانُ=واستنطق الصمتٓ إِخبارٌ وإعلانُ
دهى الجزيرةَ خطبٌ ما استقلَّ بهِ=شمُّ الحجاز ولا نجد ونجرانُ
دويُّهُ جلجل الأمصارٓ فانتفضت=لهولهِ ، والبرايا شانها شانُ
نجمٌ هوى! أم توارى مجدُ أمتنا !=أم أقفرت من بني الإنسان أوطانُ
يا جُمعةٓ الخير بتنا نرتجي أملا=صبحا تنفس شعّت منه ألوانُ
نسائم الفجر هبت غير هادئةٍ=والنعي أنغامها للحزن ألحانُ
واستنطق الحزنُ منا كل صامتةٍ=ليلاً ، وفي الصبح بالآلام إخوانُ
صوت المذيع تلا النعيٓ الذي رُزئت=به البلادُ وشابت منه ولدانُ
صوت النعيِّ الذي أبكى الجموع وما=صوت النعي بناجٍ منه إنسانُ
لكنه ضجَّ بالأكوان فاتشحت=حزنا ، ورب الحجا والفكر حيرانُ
لعمرك الله ما رزء البلاد وما=مصاب أمتنا تبديه أوزانُ
مصابنا فقد عبدالله مهجتنا=هو المصاب ، وموت الفذِّ فقدانُ
مات المليكُ جليل القدر فاتقدت=بالحزن أفئدةٌ والدمع هتّانُ
مات المليك وما ماتت شمائلهُ=أفعاله ناطقاتٌ وهْيٓ أركانُ
خدمتٓ لله بيتيهِ وما فتئت=تشدو بذكراك والإحسان أزمانُ
أقسمتٓ بالله للشعب الأبيِّ فلم=تحنث وأقوالكم للصدق عنوانُ
" ويعلم الله أن القلب يحملكم=وأنتمُ بعد رب الناس معوانُ "
إيهٍ أبامتعبٍ يا أمةً جُمِعتْ=في شخصكم رجلاً والنهج قرآنُ
ندعو لك الله يا من صدق نيتهِ=غيثٌ ، وكل ظميٍّ منه ريانُ
يا أبيض القلب ،يا من سيف سطوتهِ=يحمي الذمار ، وعلّت منه عدوانُ
إن صفّفوا اللبن أو واروك في جدثٍ=ما أنت إلا لقلب الصبِّ سلوانُ
إني إذا ما تعاظمْتُ المصابٓ فذا=غيثُ البلاد وليُّ الأمر سلمانُ
حمى به الله أرجاءٓ البلاد وفي=أعناقنا بيعةٌ بالحب تزدانُ
دهى الجزيرةَ خطبٌ ما استقلَّ بهِ=شمُّ الحجاز ولا نجد ونجرانُ
دويُّهُ جلجل الأمصارٓ فانتفضت=لهولهِ ، والبرايا شانها شانُ
نجمٌ هوى! أم توارى مجدُ أمتنا !=أم أقفرت من بني الإنسان أوطانُ
يا جُمعةٓ الخير بتنا نرتجي أملا=صبحا تنفس شعّت منه ألوانُ
نسائم الفجر هبت غير هادئةٍ=والنعي أنغامها للحزن ألحانُ
واستنطق الحزنُ منا كل صامتةٍ=ليلاً ، وفي الصبح بالآلام إخوانُ
صوت المذيع تلا النعيٓ الذي رُزئت=به البلادُ وشابت منه ولدانُ
صوت النعيِّ الذي أبكى الجموع وما=صوت النعي بناجٍ منه إنسانُ
لكنه ضجَّ بالأكوان فاتشحت=حزنا ، ورب الحجا والفكر حيرانُ
لعمرك الله ما رزء البلاد وما=مصاب أمتنا تبديه أوزانُ
مصابنا فقد عبدالله مهجتنا=هو المصاب ، وموت الفذِّ فقدانُ
مات المليكُ جليل القدر فاتقدت=بالحزن أفئدةٌ والدمع هتّانُ
مات المليك وما ماتت شمائلهُ=أفعاله ناطقاتٌ وهْيٓ أركانُ
خدمتٓ لله بيتيهِ وما فتئت=تشدو بذكراك والإحسان أزمانُ
أقسمتٓ بالله للشعب الأبيِّ فلم=تحنث وأقوالكم للصدق عنوانُ
" ويعلم الله أن القلب يحملكم=وأنتمُ بعد رب الناس معوانُ "
إيهٍ أبامتعبٍ يا أمةً جُمِعتْ=في شخصكم رجلاً والنهج قرآنُ
ندعو لك الله يا من صدق نيتهِ=غيثٌ ، وكل ظميٍّ منه ريانُ
يا أبيض القلب ،يا من سيف سطوتهِ=يحمي الذمار ، وعلّت منه عدوانُ
إن صفّفوا اللبن أو واروك في جدثٍ=ما أنت إلا لقلب الصبِّ سلوانُ
إني إذا ما تعاظمْتُ المصابٓ فذا=غيثُ البلاد وليُّ الأمر سلمانُ
حمى به الله أرجاءٓ البلاد وفي=أعناقنا بيعةٌ بالحب تزدانُ
الأحد : ١٤٣٦/٤/٥للهجرة