بن عون يتنازل عن قاتل إبنه لوجه الله ثم لشفاعة خادم الحرمين الشريفين
كذلك عدداً من المواطنين والمقيمين أعلنوا تنازلهم عن قاتلي مورثيهم
صحيفة تنومة - فهد الشهري تنازل عوض بن عون الشهري عن قاتل إبنه لوجه الله تعالى ، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وكان عوض الشهري قد أعلن تنازله عن قاتل إبنه أمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عند إستقبال سموه البارحة لعدداً من المواطنين والمقيمين الذين قَدموا لإعلان تنازلهم عن قاتلي مورثيهم لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقد أُلقيت كلمة المتنازلين، ألقاها نيابة عنهم الدكتور سالم بن سيف بن خاطر القحطاني، قال فيها:
باسمي وباسم جميع إخوتي من المتنازلين نعلن في هذا المقام المبارك تنازلنا عن قاتلي مورثينا احتساباً للأجر والثواب من الله - جل وعلا - ثم استجابة لشفاعة ووجاهة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وألبسه لباس الصحة والعافية. وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالدعاء لمن لا يرد سائلاً أن يجعل عتقنا هذا سبباً في شفاء خادم الحرمين الشريفين، وأن يجعل عتقنا هذا عتقاً له ولوالديه ووالدينا من النار، وأن يجمع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين بين الأجر والعافية، كما أدعو من له قضايا مماثلة إلى أن يبادروا بالعفو لوجه الله جل وعلا القائل {.. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وقوله صلى الله عليه وسلم "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً"، كما أدعو إلى ما يوجه به خادم الحرمين الشريفين من نبذ المزايدات في الديات التي بلغت حد المتاجرة بالدماء، فما عند الله خير وأبقى.
وأضافوا: صاحب السمو، إن ما دعانا للتنازل إنما هو احتساب الأجر عند الله أولاً، ثم محبةً وإجلالاً لقائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين - شفاه الله وعافاه - بمحبته التي غرسها في قلوبنا، بحبه لنا، وحرصه علينا، وإقامته العدل بيننا؛ فجزاه الله عنا خير الجزاء، وحمداً لله - جل وعلا -.
ثم وجَّه شكره لسمو ولي العهد.
وكان عوض الشهري قد أعلن تنازله عن قاتل إبنه أمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عند إستقبال سموه البارحة لعدداً من المواطنين والمقيمين الذين قَدموا لإعلان تنازلهم عن قاتلي مورثيهم لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -.
وقد أُلقيت كلمة المتنازلين، ألقاها نيابة عنهم الدكتور سالم بن سيف بن خاطر القحطاني، قال فيها:
باسمي وباسم جميع إخوتي من المتنازلين نعلن في هذا المقام المبارك تنازلنا عن قاتلي مورثينا احتساباً للأجر والثواب من الله - جل وعلا - ثم استجابة لشفاعة ووجاهة والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ وألبسه لباس الصحة والعافية. وإننا بهذه المناسبة نتوجه بالدعاء لمن لا يرد سائلاً أن يجعل عتقنا هذا سبباً في شفاء خادم الحرمين الشريفين، وأن يجعل عتقنا هذا عتقاً له ولوالديه ووالدينا من النار، وأن يجمع لوالدنا خادم الحرمين الشريفين بين الأجر والعافية، كما أدعو من له قضايا مماثلة إلى أن يبادروا بالعفو لوجه الله جل وعلا القائل {.. وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، وقوله صلى الله عليه وسلم "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً"، كما أدعو إلى ما يوجه به خادم الحرمين الشريفين من نبذ المزايدات في الديات التي بلغت حد المتاجرة بالدماء، فما عند الله خير وأبقى.
وأضافوا: صاحب السمو، إن ما دعانا للتنازل إنما هو احتساب الأجر عند الله أولاً، ثم محبةً وإجلالاً لقائد مسيرتنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين - شفاه الله وعافاه - بمحبته التي غرسها في قلوبنا، بحبه لنا، وحرصه علينا، وإقامته العدل بيننا؛ فجزاه الله عنا خير الجزاء، وحمداً لله - جل وعلا -.
ثم وجَّه شكره لسمو ولي العهد.