صدور العدد الجديد 119من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
متابعات أوضح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أن المصالحة الشاملة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أظهرت ما يتميز به قادة دول مجلس التعاون من نهج رشيد وحكمة وفطنة وإخلاص وروية وقدرة على حمل الأمانة وتحمل المسؤولية ، كما أبرزت العلاقات الوثيقة والروابط المتينة بين دول المجلس -قادة وشعوبا- التي تجعل ثقافتها وعاداتها وتقاليدها وأعرافها ونظمها السياسية والاقتصادية وكأنها كتلة واحدة وإن تنوعت دولها, وأسرة واحدة وإن تعدد قادتها وشعوبها .
وأبان سموه في رسالته للقارئ التي تصدرت العدد 119 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية أن المصالحة أظهرت المكانة والمنزلة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لدى قادة مجلس التعاون وغيرهم من قادة الأمة العربية وما تنطوي عليه نفوسهم من ثقة في سعيه - يحفظه الله - في إرادة الخير بالأمة وتوحيد صفوفها وكلمتها على ماينفعها ويحقق مصالحها ويجعلها أمة مرموقة بين الأمم .
وأكد سمو وزير الحرس الوطني في هذا الصدد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - إلى المصالحة الشاملة جاءت لتعيد اللحمة إلى الصف الخليجي وتنقي الأجواء بين الأشقاء من شوائب الخلاف في مناخ من الأخوة والتقدير والاحترام المتبادل وفي إطار من الضوابط الإسلامية والأعراف المرعية التي عرف بها قادتنا وشعوبنا الخليجية من توقير الكبار وإكبارهم وتثمين تجاربهم وخبراتهم .
وأوضح سموه أن توجيه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الدعوة إلى مصر لإنجاح المصالحة وتصفية الأجواء وإعادة الوشائج وعرى الترابط التي طالما انتظمت في عقدها الدول العربية بعامة ودول مجلس التعاون بخاصة , انطلقت من دور مصر التاريخي في العمل العربي المشترك وفي دعم التضامن العربي المشترك وفي دعم التضامن العربي ولما تمثله من ثقل إقليمي ولما يربطها بدول الخليج العربية من صلات قوية .
وأشار سمو الأمير متعب بن عبدالله إلى أن نتائج دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- آتت ثمارها وذلك من خلال اللقاء الذي عقد بين قادة دول المجلس ومن خلال زيارة كل من المبعوث الخاص لأمير دولة قطر وبصحبته المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لإعادة العلاقات المصرية القطرية إلى سابق عهدها من الترابط والتعاون والأخوة وهذا مايجعلنا نفتخر بقادتنا ونثمن غاليا مساعي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وحرصه الدائم على إصلاح ذات البين وتنقية الأجواء بين أشقائه من قادة الأمة العربية .
وقد تضمن العدد تغطية لزيارة سمو وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة الامريكية ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ، كما تناولت نافذة التحرير تواصل وتوافق العلاقات السعودية - الأمريكية , فيما تضمن العدد ملفا عن محاربة الإرهاب شمل عددا من المقالات بالإضافة إلى عدد من المقالات العسكرية والأبواب والزوايا الثابتة .
وأبان سموه في رسالته للقارئ التي تصدرت العدد 119 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية أن المصالحة أظهرت المكانة والمنزلة التي يحتلها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لدى قادة مجلس التعاون وغيرهم من قادة الأمة العربية وما تنطوي عليه نفوسهم من ثقة في سعيه - يحفظه الله - في إرادة الخير بالأمة وتوحيد صفوفها وكلمتها على ماينفعها ويحقق مصالحها ويجعلها أمة مرموقة بين الأمم .
وأكد سمو وزير الحرس الوطني في هذا الصدد أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - إلى المصالحة الشاملة جاءت لتعيد اللحمة إلى الصف الخليجي وتنقي الأجواء بين الأشقاء من شوائب الخلاف في مناخ من الأخوة والتقدير والاحترام المتبادل وفي إطار من الضوابط الإسلامية والأعراف المرعية التي عرف بها قادتنا وشعوبنا الخليجية من توقير الكبار وإكبارهم وتثمين تجاربهم وخبراتهم .
وأوضح سموه أن توجيه خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - الدعوة إلى مصر لإنجاح المصالحة وتصفية الأجواء وإعادة الوشائج وعرى الترابط التي طالما انتظمت في عقدها الدول العربية بعامة ودول مجلس التعاون بخاصة , انطلقت من دور مصر التاريخي في العمل العربي المشترك وفي دعم التضامن العربي المشترك وفي دعم التضامن العربي ولما تمثله من ثقل إقليمي ولما يربطها بدول الخليج العربية من صلات قوية .
وأشار سمو الأمير متعب بن عبدالله إلى أن نتائج دعوة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- آتت ثمارها وذلك من خلال اللقاء الذي عقد بين قادة دول المجلس ومن خلال زيارة كل من المبعوث الخاص لأمير دولة قطر وبصحبته المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين لإعادة العلاقات المصرية القطرية إلى سابق عهدها من الترابط والتعاون والأخوة وهذا مايجعلنا نفتخر بقادتنا ونثمن غاليا مساعي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وحرصه الدائم على إصلاح ذات البين وتنقية الأجواء بين أشقائه من قادة الأمة العربية .
وقد تضمن العدد تغطية لزيارة سمو وزير الحرس الوطني للولايات المتحدة الامريكية ولقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية ، كما تناولت نافذة التحرير تواصل وتوافق العلاقات السعودية - الأمريكية , فيما تضمن العدد ملفا عن محاربة الإرهاب شمل عددا من المقالات بالإضافة إلى عدد من المقالات العسكرية والأبواب والزوايا الثابتة .