ولي العهد يتوّج الفائزين بجائزة الملك خالد
صحيفة تنومة - عسير توّج صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الفائزين بجائزة الملك خالد في فروعها الثلاثة «شركاء التنمية» و «التميز للمنظمات غير الربحية» و«التنافسية المسؤولة»، خلال حفل أقيم في مركز الفيصلية بمدينة الرياض مساء (الثلاثاء)، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء مؤسسة الملك خالد الخيرية رئيس هيئة جائزة الملك خالد، بالإضافة إلى حشد كبير من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء والعلماء وكبار المسئولين.وبهذه المناسبة ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمة خلال الحفل قال فيها: في هذه الليلة المباركة يسعدني أن أكون بينكم في حفل جائزة الملك خالد - يرحمه الله - هذه الجائزة التي تحمل اسم رجل عزيز علينا جميعاً، كانت له بصمة واضحة في مسيرة وتاريخ بلادنا.أيها الأخوة والأخوات، أبنائي وبناتي.. إن مما يميز هذه البلاد هو حرص قادتها على الخير والتشجيع عليه، وما نراه من مؤسسات خيرية في مختلف المجالات، سواء التي تحمل أسماء ملوك هذه البلاد أو سواها، إلا جانب واحد من الجوانب المشرقة لبلادنا. وفي هذه الليلة التي نحتفي فيها بالفائزين بجائزة الملك خالد - يرحمه الله- نستذكر كثيراً من إنجازاته وصفاته الحميدة، وما تميّز به من كريم خلق، وصدق وصلاح، وحرص على كل ما فيه الخير لهذه البلاد، ونحمد الله تعالى أن رأينا هذه الصفات ونراها في جميع ملوك هذه البلاد، منذ عهد الملك المؤسس - يرحمه الله - إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله -، الذي حققت بلادُنا في عهده الميمون إنجازات كبيرة على مختلف المستويات.وفي الختام، أبارك للفائزين في مختلف أفرُع الجائزة، كما أشكر الابن فيصل وجميع أبناء وبنات الملك خالد - يرحمه الله - على ما يبذلونه من جهد متواصل للرقي بهذه الجائزة.وأسأل الله للجميع التوفيق والسداد.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
من جهته ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء المؤسسة رئيس هيئة الجائزة، أكّد فيها: أن مؤسسة الملك خالد الخيرية تُعد مرآةً ناصعة تعكس الصورة للوطن بكل مؤسساته الرسمية والأهلية، ولها رسالة مباشرة وهدف معلن وتنطلق من رؤية محددة، لتقول للعالم: هذه هي المملكة العربية السعودية الراسخة منذ توحيدها على يد مؤسسها الاستثنائي عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه - حتى عهد قائدها المخلص الصادق المصلح عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي لا يفتأ يفعل ويفعل حتى آلت أمور المملكة إلى خير عميم، ونهضة تتجاوز التوقعات.
وأضاف سموّه: نحن في مؤسسة الملك خالد الخيرية نمارس العملِ المؤسسيِّ المنظم، واضعين نصب أعيننا تكريس القيم العظيمة التي عرفتموها، وحفظها المؤرخون عن الملك خالد - رحمه الله تعالى وهو الذي كان أنموذجاً للصدق في التعامل، والإخلاص في العمل، والعطاء الذي ليس له حد، وكان له من الشعب السعودي الحب الذي يدركون أن لهم في قلبه مثلَه.
كما أكّد سمو رئيس هيئة جائزة الملك خالد في كلمته؛ أن ركيزة عمل المؤسسة هي توجيه العمل الخيري إلى مسارات جديدة، تلائم العصر، منتهجةً أسلوب مزج العمل الخيري بالتنموي، واصفاً هذا النهج بالمرحلة المتقدمة في أعمال المؤسسات الخيرية.
خاتماً حديثه بقول: "ليست هناك لغة قادرة على أن نعبّر عن أسمى وأبلغ آيات الشكر والامتنان والعرفان، إلى الملك الصالح المخلص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سمو سيدي ولي عهده الأمين المؤتمن الجدير بالحب الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو سيدي ولي ولي العهد، على رعايتهم الكريمة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ولهذه الجائزة، وعلى دعمهم أعمال الخير في الاتجاهات كلها، حفظهم الله جميعاً.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً اشتمل على أعمال الفائزين بفروع الجائزة الثلاثة، وإسهاماتهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.
عقب ذلك تفضّل سمو ولي العهد بتسليم الجوائز على الفائزين بفروع الجائزة لهذا العام، إذ سلّم سمو ولي العهد الدكتورة سارة بنت عمر السبتي العبدالكريم جائزة المركز الأوّل لفرع شركاء التنمية في عامها الثاني، عن مبادرتها "أحضان" وهي عبارة عن مجموعة نسائية تطوّعية تستهدف فئة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، ويشارك الدكتورة سارة مجموعة من الأعضاء المؤسّسات لهذه المبادرة.
كما قام سموّه بتسليم الأستاذة عائشة الشبيلي جائزة المركز الثاني لفرع شركاء التنمية عن مبادرتها "مركز إبداع المرأة السعودية" الذي يقوم على تدريب الفتيات السعوديات على بعض الأعمال الحِرفية مجاناً، واستهدفت هذه المبادرة بالتحديد المطلّقات والأرامل وبعض الفئات الخاصة من ذوي الدخل المحدود بشكل يسهم في توفير دخل كافٍ لهن، ويضمن لهن حياة كريمة.
كما سلّم سموّه الأستاذ صالح إبراهيم الناصر جائزة المركز الثالث لفرع شركاء التنمية عن مبادرته "العمارة الحيوية" التي تقوم فكرتها على استغلال الموارد الطبيعية ومخلّفات البناء في صناعة مساكن اقتصادية، هادفاً من مبادرته هذه إلى الحد من أزمة السكن والحفاظ على البيئة وتوفير سكن ميسّر لذوي الدخل المحدود.
تلى ذلك تسليم الفائزين بفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية" جوائزهم من راعي الحفل، حيث جاءت مراسم التتويج على النحو التالي:
المركز الأول: "جمعية النهضة النسائية"، ومثّلها في الحفل الأستاذة فوزية الراشد نائبة رئيسة الجمعية، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع الذهبي نظير تميّز الجمعية في العمل المؤسسي بجميع أقسامها الإدارية والمالية والعلاقات والمشاريع التنموية وتقنية المعلومات، وتعد من أقدم الجمعيات العاملة في المملكة المتخصصة في مجال تنمية قدرات المرأة وتوجيهها من خلال الدعم المالي والتدريب وصولاً إلى التوظيف.
المركز الثاني: "الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة"، ومثّلها في الحفل الأستاذة خيرية محمد رحيمي عضو مجلس الإدارة، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع الفضي نظير تميّز الجمعية بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي، وذلك من خلال استثمار خبرات أعضاءه في تحقيق رسالة الجمعية، والإشراف على مراكزها الأربعة، وتقييم أعمالها بصفة مستمرة، وتوفير بيئة عمل آمنة؛ مما أسهم في جودة المخرجات وتنفيذ مشروعات تنموية ذات أثر ملموس بالمجتمع.
المركز الثالث: "جمعية صوت متلازمة داون"، ومثّلها في الحفل نوال محمد بابقي رئيسة الجمعية، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع البرونزي نظير تميّز الجمعية بالعمل الجماعي المؤسسي والتفوق بمجال تنمية الموارد واستثمارها رغم صغر حجمها وعمرها الزمني، وتفوقها في مجال الاستراتيجية وكيفية الإشراف عليها، مع تنوع البرامج والاستثمارات واستخدام التقنية بشكل جيد في تنمية الموارد المالية، إضافة إلى منهجية الترشيد المرتبط بالحفاظ على الموارد واستثمار الفائض منها.
وفيما يخص جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» والذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، فقد جرى تكريم (3) منشآت تميّزت بتبنّيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ودمج هذه الممارسات في صلب استراتيجياتها، إذ جاءت مراسم التتويج على النحو التالي:
المركز الأول: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت، ومثّلها في الحفل رئيس مجلس الإدارة أ. خالد أحمد يوسف زينل.
المركز الثاني: شركة بن زقر يونيليفر المحدودة، ومثّلها في الحفل الرئيس والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله بن سعيد بن زقر.
المركز الثالث: البنك السعودي للاستثمار، ومثّله رئيس مجلس إدارة البنك الأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة.
يذكر أن جائزة الملك خالد تمنح الفائزين بها شهادات تقديرية تتضمن مسوّغات نيلها، وميداليات، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال لفرع "شركاء التنمية"، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
من جهته ألقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس أمناء المؤسسة رئيس هيئة الجائزة، أكّد فيها: أن مؤسسة الملك خالد الخيرية تُعد مرآةً ناصعة تعكس الصورة للوطن بكل مؤسساته الرسمية والأهلية، ولها رسالة مباشرة وهدف معلن وتنطلق من رؤية محددة، لتقول للعالم: هذه هي المملكة العربية السعودية الراسخة منذ توحيدها على يد مؤسسها الاستثنائي عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه - حتى عهد قائدها المخلص الصادق المصلح عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي لا يفتأ يفعل ويفعل حتى آلت أمور المملكة إلى خير عميم، ونهضة تتجاوز التوقعات.
وأضاف سموّه: نحن في مؤسسة الملك خالد الخيرية نمارس العملِ المؤسسيِّ المنظم، واضعين نصب أعيننا تكريس القيم العظيمة التي عرفتموها، وحفظها المؤرخون عن الملك خالد - رحمه الله تعالى وهو الذي كان أنموذجاً للصدق في التعامل، والإخلاص في العمل، والعطاء الذي ليس له حد، وكان له من الشعب السعودي الحب الذي يدركون أن لهم في قلبه مثلَه.
كما أكّد سمو رئيس هيئة جائزة الملك خالد في كلمته؛ أن ركيزة عمل المؤسسة هي توجيه العمل الخيري إلى مسارات جديدة، تلائم العصر، منتهجةً أسلوب مزج العمل الخيري بالتنموي، واصفاً هذا النهج بالمرحلة المتقدمة في أعمال المؤسسات الخيرية.
خاتماً حديثه بقول: "ليست هناك لغة قادرة على أن نعبّر عن أسمى وأبلغ آيات الشكر والامتنان والعرفان، إلى الملك الصالح المخلص سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى سمو سيدي ولي عهده الأمين المؤتمن الجدير بالحب الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سمو سيدي ولي ولي العهد، على رعايتهم الكريمة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، ولهذه الجائزة، وعلى دعمهم أعمال الخير في الاتجاهات كلها، حفظهم الله جميعاً.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً اشتمل على أعمال الفائزين بفروع الجائزة الثلاثة، وإسهاماتهم في بناء الإنسان وتنمية المجتمع.
عقب ذلك تفضّل سمو ولي العهد بتسليم الجوائز على الفائزين بفروع الجائزة لهذا العام، إذ سلّم سمو ولي العهد الدكتورة سارة بنت عمر السبتي العبدالكريم جائزة المركز الأوّل لفرع شركاء التنمية في عامها الثاني، عن مبادرتها "أحضان" وهي عبارة عن مجموعة نسائية تطوّعية تستهدف فئة الأطفال الأيتام وذوي الظروف الخاصة والمقيمين في دور الرعاية الاجتماعية، ويشارك الدكتورة سارة مجموعة من الأعضاء المؤسّسات لهذه المبادرة.
كما قام سموّه بتسليم الأستاذة عائشة الشبيلي جائزة المركز الثاني لفرع شركاء التنمية عن مبادرتها "مركز إبداع المرأة السعودية" الذي يقوم على تدريب الفتيات السعوديات على بعض الأعمال الحِرفية مجاناً، واستهدفت هذه المبادرة بالتحديد المطلّقات والأرامل وبعض الفئات الخاصة من ذوي الدخل المحدود بشكل يسهم في توفير دخل كافٍ لهن، ويضمن لهن حياة كريمة.
كما سلّم سموّه الأستاذ صالح إبراهيم الناصر جائزة المركز الثالث لفرع شركاء التنمية عن مبادرته "العمارة الحيوية" التي تقوم فكرتها على استغلال الموارد الطبيعية ومخلّفات البناء في صناعة مساكن اقتصادية، هادفاً من مبادرته هذه إلى الحد من أزمة السكن والحفاظ على البيئة وتوفير سكن ميسّر لذوي الدخل المحدود.
تلى ذلك تسليم الفائزين بفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية" جوائزهم من راعي الحفل، حيث جاءت مراسم التتويج على النحو التالي:
المركز الأول: "جمعية النهضة النسائية"، ومثّلها في الحفل الأستاذة فوزية الراشد نائبة رئيسة الجمعية، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع الذهبي نظير تميّز الجمعية في العمل المؤسسي بجميع أقسامها الإدارية والمالية والعلاقات والمشاريع التنموية وتقنية المعلومات، وتعد من أقدم الجمعيات العاملة في المملكة المتخصصة في مجال تنمية قدرات المرأة وتوجيهها من خلال الدعم المالي والتدريب وصولاً إلى التوظيف.
المركز الثاني: "الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة"، ومثّلها في الحفل الأستاذة خيرية محمد رحيمي عضو مجلس الإدارة، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع الفضي نظير تميّز الجمعية بمجلس إدارة يقوم على العمل الجماعي المؤسسي، وذلك من خلال استثمار خبرات أعضاءه في تحقيق رسالة الجمعية، والإشراف على مراكزها الأربعة، وتقييم أعمالها بصفة مستمرة، وتوفير بيئة عمل آمنة؛ مما أسهم في جودة المخرجات وتنفيذ مشروعات تنموية ذات أثر ملموس بالمجتمع.
المركز الثالث: "جمعية صوت متلازمة داون"، ومثّلها في الحفل نوال محمد بابقي رئيسة الجمعية، إذ تسلّمت جائزة هذا المركز والدرع البرونزي نظير تميّز الجمعية بالعمل الجماعي المؤسسي والتفوق بمجال تنمية الموارد واستثمارها رغم صغر حجمها وعمرها الزمني، وتفوقها في مجال الاستراتيجية وكيفية الإشراف عليها، مع تنوع البرامج والاستثمارات واستخدام التقنية بشكل جيد في تنمية الموارد المالية، إضافة إلى منهجية الترشيد المرتبط بالحفاظ على الموارد واستثمار الفائض منها.
وفيما يخص جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة التي تُمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» والذي يستند على تصنيف مهني دقيق قائم على معايير مقنّنة لتقدير المستوى التنافسي للشركات في المملكة، فقد جرى تكريم (3) منشآت تميّزت بتبنّيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ودمج هذه الممارسات في صلب استراتيجياتها، إذ جاءت مراسم التتويج على النحو التالي:
المركز الأول: الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت، ومثّلها في الحفل رئيس مجلس الإدارة أ. خالد أحمد يوسف زينل.
المركز الثاني: شركة بن زقر يونيليفر المحدودة، ومثّلها في الحفل الرئيس والمدير التنفيذي الأستاذ عبدالله بن سعيد بن زقر.
المركز الثالث: البنك السعودي للاستثمار، ومثّله رئيس مجلس إدارة البنك الأستاذ عبدالله بن صالح بن جمعة.
يذكر أن جائزة الملك خالد تمنح الفائزين بها شهادات تقديرية تتضمن مسوّغات نيلها، وميداليات، ودروع تذكارية ومبلغ مالي يمنح لكل جائزة، يقدّر بمليون ريال لفرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، ونصف مليون ريال لفرع "شركاء التنمية"، في حين أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هي جائزة تقديرية تمنح للشركات الأعلى تصنيفاً في «المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة» وذلك لتبنيها ممارسات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.