مدرسة الزبير بن العوّام تودع قشيري في يوم الوفاء لجميل العطاء
النماص - نورة ظافر ودّع منسوبو مدرسة الزبير بن العوّام الابتدائية بتنومة الأستاذ الفاضل قشيري محمد علي آل قاسم الذي أحيل للتقاعد بعد خدمته في التعليم لمدة ٤٠ سنة و٦ أشهر ، حيث كانت حافلة بالعطاء والبذل والعلم النافع ، والتنقل بين عدة مناصب ،و كانت مليئة بالعلاقات الإنسانية النبيلة ، وتخريج دفعات من الطلبة ، فلم يكن جزاء الإحسان إلا الإحسان ، وبلفتة كريمة من قائد المدرسة الأستاذ عبدالرحمن بن حيي وزملائه تم تكريم أ.قشيري في حفل بهيج أقيم بهذه المناسبة ، وفقرات تليق بمعلم الأجيال ، ثم قُدمت له الهدايا التذكارية ، ويذكر بأن يوم الثلاثاء الموافق ٣/١ كان آخر توقيع للأستاذ قشيري في مدرسته قبل مغادرتها إلى حياة أخرى ستكون مليئة بالخبرة والحكمة ومشوار جديد للحياة ، وقدّم له الجميع الشكر والعرفان ، وبادلهم بالشكر لتثمين الجهود والوفاء الذي حظي به من زملائه في هذه المدرسة ، وقد صادفت في هذا اليوم زيارة الأستاذ سعد زاهر المشرف التربوي بمكتب التربية والتعليم بتنومة للمدرسة فعبّر بكلمات في حق الأستاذ قشيري فقال : كنت في زيارة لمدرسة الزبير بن العوام ،ومن حسن الحظ أني وجدت الزملاء يودعون أستاذ الأجيال :قشيري محمد آل قاسم ، فكان لهذا المشهد كبير الأثر في نفسي، واستجديت ذاكرة الزمن لتعود بي إلى ماقبل أربعة عقود عندما كنت أحد تلاميذه، وإذا بصورته ماثلة أمامي ،شاب في مقتبل العمر يتقد حماسا وحيوية طباشيره بيده وقلمه الأحمر في جيبه ..... عندها أيقنت أن الزمن الجميل لايصنعه إلا الذكر الحسن والثناء العاطر .
أستاذي قشيري: ماذا عسى أن أقول في مثل هذا الموقف الذي تتبعثر فيه كلماتي بين الشفاه بل تقف مفرداتي أقزاما أمام ضخامة أفعالكم وسيرتكم النبيلة .
أسأل الله أن يمنحك صحة في بدنك وسعة في رزقك وصلاحا في ذريتك ،فقد كنت نعم المعلم ونعم القائد خلال مسيرتك العملية ، وأعدك أن أكون وفيّا لك ولكل صاحب رسالة سامية هدفه خدمة دينه ووطنه ومجتمعه ،ودمت بود .
أستاذي قشيري: ماذا عسى أن أقول في مثل هذا الموقف الذي تتبعثر فيه كلماتي بين الشفاه بل تقف مفرداتي أقزاما أمام ضخامة أفعالكم وسيرتكم النبيلة .
أسأل الله أن يمنحك صحة في بدنك وسعة في رزقك وصلاحا في ذريتك ،فقد كنت نعم المعلم ونعم القائد خلال مسيرتك العملية ، وأعدك أن أكون وفيّا لك ولكل صاحب رسالة سامية هدفه خدمة دينه ووطنه ومجتمعه ،ودمت بود .