"ورحل أبو مشعل" مرثية للشاعر أحمد الزيداني
صحيفة تنومة مرثية الشاعر أبي أماني أحمد الزيداني ، في الفقيد أبي مشعل معدي بن محمد الشهري من قبيلة آل قحطان ، والذي وافته المنية إثر نوبة قلبية ، غفر الله له ، وأسكنه الجنان العلية :
أبا مشعلٍ أذكيت في القلب لوعةً= وأوقدت نار الحزن. هل أنت آيبُ
إلى أين؟ لا ترحل ولا تنوِ هجرنا= لروحي معدي شمسها والكواكبُ
أحقا! معدي. غار نجمك أم ذوت= رياضُك أم يبكي ثواءك صاحبُ
سهام المنايا صائباتٌ وباشرت= أبا مشعلٍ، سهم المنية صائبُ
فلله كم أبكى الفؤادٓ رحيلُهُ= وقولُ البواكي: إنه اليوم غائبُ
ثوى الطيب المحبوب والأملُ الذي= إليه تُشد العاديات النجائبُ
فوا لهفي! قد غيّبوك وصففوا= لبنات قبرٍ ، والدموع سواكبُ
وعينٌ تسح الدمع حرّى عليك يا= مناها، ومأواها حبيبٌ مصاحبُ
فيارب جد بالعفو واجبر مصاب من= ثوى الحزنُ في ساحاتهم والمصائبُ
أبا مشعلٍ، لله درك تاجرا!= وطلق المحيا طيب النفس واهبُ
أيا قبرُ، هذا ضيفك اليوم فالقٓهُ= ببشرٍ ، وفقد الأكرمين نوائبُ
إلهي وإن عظم المصاب فليس لي= سوى الله مأمولٌ ومنه الرغائبُ
فجد ياإلهي واغفرالذنب واعف عن=أبي مشعلٍ، جادت عليه السحائبُ
إلى أين؟ لا ترحل ولا تنوِ هجرنا= لروحي معدي شمسها والكواكبُ
أحقا! معدي. غار نجمك أم ذوت= رياضُك أم يبكي ثواءك صاحبُ
سهام المنايا صائباتٌ وباشرت= أبا مشعلٍ، سهم المنية صائبُ
فلله كم أبكى الفؤادٓ رحيلُهُ= وقولُ البواكي: إنه اليوم غائبُ
ثوى الطيب المحبوب والأملُ الذي= إليه تُشد العاديات النجائبُ
فوا لهفي! قد غيّبوك وصففوا= لبنات قبرٍ ، والدموع سواكبُ
وعينٌ تسح الدمع حرّى عليك يا= مناها، ومأواها حبيبٌ مصاحبُ
فيارب جد بالعفو واجبر مصاب من= ثوى الحزنُ في ساحاتهم والمصائبُ
أبا مشعلٍ، لله درك تاجرا!= وطلق المحيا طيب النفس واهبُ
أيا قبرُ، هذا ضيفك اليوم فالقٓهُ= ببشرٍ ، وفقد الأكرمين نوائبُ
إلهي وإن عظم المصاب فليس لي= سوى الله مأمولٌ ومنه الرغائبُ
فجد ياإلهي واغفرالذنب واعف عن=أبي مشعلٍ، جادت عليه السحائبُ