ثقافية تنومة تحتفي باللغة العربية في يومها العالمي
صحيفة تنومة - بدر الطنيني في حراك ثقافي مميز أقامت لجنة نادي أبها الثقافية بمحافظة تنومة ندوة بعنوان ( اللغة العربية : المكانة والتحديات ) ضمن فعاليات اليوم العالمي للغة العربية صباح يوم الخميس 1436/2/26هـ وقد بدأت الندوة بتلاوة كريمة للطالب : زهير عبدالرحمن الشهري ثم استهل أمين اللجنة الدكتور علي أبو هاشم الندوة حيث رحب بالمشاركين وبالحضور وقدم إيضاحاً مختصراً عن اليوم العالمي للغة العربية وعن سبب اختيار الثامن عشر من ديسمبر يوماً لها ثم دعا المتحدثين في الندوة إلى الصعود للمنصة وبدء الندوة
ثم قدم الدكتور محمد عادل محمود الضيوف وأدار الندوة حيث تكلم الدكتور محمد عبدالواحد الوكيل استاذ اللغويات بجامعة الملك خالد عن مكانة اللغة العربية وأهميتها بالنسبة لنا كمسلمين فهي لغة القرآن الكريم أعظم كتاب على وجه الأرض ثم تحدث عن هذه اللغة الأم ودورها في حياتنا
بعد ذلك كان الميكروفون للدكتور أحمد وديع طنطاوي استاذ اللغويات بجامعة الملك خالد والذي كان حديثه عن التحديات التي تواجه اللغة العربية في العالم العربي عموماً حيث تكلم في حوالي عشرة نقاط كان منها انتقاده لمزاحمة اللغات الأجنبية للغتنا الأم في الجامعات والمعاهد في الدول العربية ، وأضاف ملاحظاته على ضعف التعليم في أرياف بعض الدول العربية الافريقية وكيف ان الضعف العام للتعليم يؤثر سلباً على اللغة العربية
كما أشار في مجمل حديثه عن فقدان بعض دول شمال افريقيا مثل الجزائر والمغرب لكثير من اللغة العربية بفعل الاستعمار قديماً
بعد ذلك كان للدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الفقيه عميد كلية العلوم والآداب بتنومة مداخلة عن المفاهيم اللغوية حيث تحدث عن الهوية وانها أغلى ما يملك الانسان وأن لغتنا العربية هي هويتنا كما أكد في مداخلته أن اللغة العربية لغة متطورة وليست جامدة كما يصورها البعض فهي جزء من اللغات السامية والتي ذكر انها ( اللغة العربية - اللغة الأمهرية - واللغة العبرية ) وقد تشكلت عبر العصور والأزمنة حتى يومنا هذا
كما أشار في حديثه عن علم الأصوات وبين ببعض الأمثلة كيف تشكل البيئة والنمط المعيشي تلك الأصوات واللغات ، وقد وجه اللوم في آخر حديثه على متحدثي العربية إن كانت تواجه بعض المشكلات أما اللغة نفسها فهي هبة وهدية من الله سبحانه وتعالى ولكن الانسان هو المسؤول عن تطويرها أو اندثارها .
ثم كانت المداخلات من الحضور وبعض الاسئلة التي طُرحت من أساتذة الجامعة الحاضرين والمشرفين التربويين وتم الرد عليها من فرسان الندوة وبعد ذلك شكر أمين اللجنة الحضور الكريم والمشاركين في هذه الندوة وهذه الاحتفالية بهذا اليوم العالمي للغتنا العربية والتي تستحق أكثر من ذلك من اهتمام وعناية ثم كُرم المشاركين بدروعٍ تذكارية من اللجنة الثقافية .
ثم قدم الدكتور محمد عادل محمود الضيوف وأدار الندوة حيث تكلم الدكتور محمد عبدالواحد الوكيل استاذ اللغويات بجامعة الملك خالد عن مكانة اللغة العربية وأهميتها بالنسبة لنا كمسلمين فهي لغة القرآن الكريم أعظم كتاب على وجه الأرض ثم تحدث عن هذه اللغة الأم ودورها في حياتنا
بعد ذلك كان الميكروفون للدكتور أحمد وديع طنطاوي استاذ اللغويات بجامعة الملك خالد والذي كان حديثه عن التحديات التي تواجه اللغة العربية في العالم العربي عموماً حيث تكلم في حوالي عشرة نقاط كان منها انتقاده لمزاحمة اللغات الأجنبية للغتنا الأم في الجامعات والمعاهد في الدول العربية ، وأضاف ملاحظاته على ضعف التعليم في أرياف بعض الدول العربية الافريقية وكيف ان الضعف العام للتعليم يؤثر سلباً على اللغة العربية
كما أشار في مجمل حديثه عن فقدان بعض دول شمال افريقيا مثل الجزائر والمغرب لكثير من اللغة العربية بفعل الاستعمار قديماً
بعد ذلك كان للدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الفقيه عميد كلية العلوم والآداب بتنومة مداخلة عن المفاهيم اللغوية حيث تحدث عن الهوية وانها أغلى ما يملك الانسان وأن لغتنا العربية هي هويتنا كما أكد في مداخلته أن اللغة العربية لغة متطورة وليست جامدة كما يصورها البعض فهي جزء من اللغات السامية والتي ذكر انها ( اللغة العربية - اللغة الأمهرية - واللغة العبرية ) وقد تشكلت عبر العصور والأزمنة حتى يومنا هذا
كما أشار في حديثه عن علم الأصوات وبين ببعض الأمثلة كيف تشكل البيئة والنمط المعيشي تلك الأصوات واللغات ، وقد وجه اللوم في آخر حديثه على متحدثي العربية إن كانت تواجه بعض المشكلات أما اللغة نفسها فهي هبة وهدية من الله سبحانه وتعالى ولكن الانسان هو المسؤول عن تطويرها أو اندثارها .
ثم كانت المداخلات من الحضور وبعض الاسئلة التي طُرحت من أساتذة الجامعة الحاضرين والمشرفين التربويين وتم الرد عليها من فرسان الندوة وبعد ذلك شكر أمين اللجنة الحضور الكريم والمشاركين في هذه الندوة وهذه الاحتفالية بهذا اليوم العالمي للغتنا العربية والتي تستحق أكثر من ذلك من اهتمام وعناية ثم كُرم المشاركين بدروعٍ تذكارية من اللجنة الثقافية .