الدكتور عبد الرحمن بن هشبول يكشف: خصائص الغلاف الجوي في القرآن الكريم
خلال محاضرة له بجامعة الملك فيصل
تصوير : فهد السبيعي أقيمت في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل يوم الاثنين االماضي محاضرة بعنوان :"خصائص الغلاف الجوي في القران الكريم" قدمها الدكتور عبدالرحمن بن هشبول الشهري أستاذ التفسير المشارك في قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب، وأدارها الدكتور محمد العودات ، الذي بدأ مؤكدا أهمية هذا الموضوع الذي يتعدى الأمور النمطية إلى فكر رحب يتسع له الكتاب المعجز بما حوى من أسرار وإعجاز .
وبدأ الدكتور الشهري محاضرته مبرزا أن القران الكريم لامس كثيرًا من الحقائق في الكون، وأن هناك ألفي آية تشير إلى الكون وما فيه من دلائل تدفع للتأمل...
وعرف الغلاف الجوي بأنه يبدأ من سطح البحر إلى 0 100 ألف كيلو عن سطح الأرض كما أن الغلاف بما فيه خرج من باطن الأرض قال تعالى :"أخرج منها ماءها ومرعاها" ولقد أوضح أن الحقائق العلمية تتوافق مع القرآن الكريم في هذا.
ثم تحدث عن بداية تكوين الأرض مرت الأرض بعدت مراحل بعد الانفجار العظيم فتكونت سحابة كونية وانفصلت عن الأرض وبين أن الأرض في بداية التكوين كانت ضخمة جدا مائة ضعف حجمها الحالي ، وأنها تناقصت تدريجيا ، كما أن الأرض رُجمت بوابل من النيازك ، وأن الحديد أُنزل إلى الأرَض لأنه لم يكن أصلا من مكوناتها فذرة الحديد كي تتكون تحتاج إلى طاقة عالية جدا غير موجودة في الأرض، وأوضح أن الأرض مرت بثورات بركانية هائلة وتناقصت من جميع أطرافها قال تعالى: (أوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )
وذكر بناء الغلاف الجوي كما ورد في النص القرآني ((أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها))
وتناول الحديث عن حماية الأرض من المؤثرات الخارجية وأن الغلاف الجوي يقوم بذلك كما أوضح أن هناك مجالا مغناطيسيا للأرض يحميها من الجسيمات القادمة من الشمس ، ثم ذكر العلاقة بين كتلة الشمس والأرض وأبان أنها في اتزان دائم دقيق
وقال الدكتور الشهري أنه لولا وجود الغلاف الجوي لم تصلح للحياة فسبحان الذي أتقن كل شيء خلقه قال تعالى :" ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه" وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم- حول وصف الغلاف الجوي حيث قال: "لأصحابه: أتدرون ما فوقكم :قلنا الله ورسوله أعلم قال:" إنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف.."
ولقد تعددت مداخلات الحضور ومن أبرزها تساؤل الدكتور عبد الشافي أحمد هل يمكن استرجاع سماع الأصوات السابحة في السماء
و الدكتور عمر شيخ الشباب تساءل هناك من يثبت أن القران صحيح بالعلم، فهل من الممكن استنتاج العلم بالقران قبل اكتشافه واستشراق المستقبل منه؟
وأجاب الدكتور الشهري بما يؤكد الحاجة إلى دراسة القرآن الكريم دراسة حقيقية
وأن العلم يثبت بالقران وليس القران يثبت بالعلم، والحقيقة أن هذه المحاضرة تعد منهجا جديدا في الدراسات الإسلامية يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويؤسس للفكر المستنير البعيد عن الغلو والتطرف وتغير الصورة النمطية للدراسات الإسلامية ويبرز الإسلام دينا عقليا ساميا
وفي النهاية تم تسليم شهادة شكر وتقدير من قسم الدراسات الإسلامية سلمها وكيل كلية الآداب للدراسات العليا الدكتور علي الشهري ، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور زياد الحمام للدكتور عبد الرحمن بن هشبول الشهري
لتحميل ملف المحافظة بي دي إف
صور من المحاضرة
وبدأ الدكتور الشهري محاضرته مبرزا أن القران الكريم لامس كثيرًا من الحقائق في الكون، وأن هناك ألفي آية تشير إلى الكون وما فيه من دلائل تدفع للتأمل...
وعرف الغلاف الجوي بأنه يبدأ من سطح البحر إلى 0 100 ألف كيلو عن سطح الأرض كما أن الغلاف بما فيه خرج من باطن الأرض قال تعالى :"أخرج منها ماءها ومرعاها" ولقد أوضح أن الحقائق العلمية تتوافق مع القرآن الكريم في هذا.
ثم تحدث عن بداية تكوين الأرض مرت الأرض بعدت مراحل بعد الانفجار العظيم فتكونت سحابة كونية وانفصلت عن الأرض وبين أن الأرض في بداية التكوين كانت ضخمة جدا مائة ضعف حجمها الحالي ، وأنها تناقصت تدريجيا ، كما أن الأرض رُجمت بوابل من النيازك ، وأن الحديد أُنزل إلى الأرَض لأنه لم يكن أصلا من مكوناتها فذرة الحديد كي تتكون تحتاج إلى طاقة عالية جدا غير موجودة في الأرض، وأوضح أن الأرض مرت بثورات بركانية هائلة وتناقصت من جميع أطرافها قال تعالى: (أوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا )
وذكر بناء الغلاف الجوي كما ورد في النص القرآني ((أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها رفع سمكها فسواها وأغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها))
وتناول الحديث عن حماية الأرض من المؤثرات الخارجية وأن الغلاف الجوي يقوم بذلك كما أوضح أن هناك مجالا مغناطيسيا للأرض يحميها من الجسيمات القادمة من الشمس ، ثم ذكر العلاقة بين كتلة الشمس والأرض وأبان أنها في اتزان دائم دقيق
وقال الدكتور الشهري أنه لولا وجود الغلاف الجوي لم تصلح للحياة فسبحان الذي أتقن كل شيء خلقه قال تعالى :" ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه" وذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم- حول وصف الغلاف الجوي حيث قال: "لأصحابه: أتدرون ما فوقكم :قلنا الله ورسوله أعلم قال:" إنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف.."
ولقد تعددت مداخلات الحضور ومن أبرزها تساؤل الدكتور عبد الشافي أحمد هل يمكن استرجاع سماع الأصوات السابحة في السماء
و الدكتور عمر شيخ الشباب تساءل هناك من يثبت أن القران صحيح بالعلم، فهل من الممكن استنتاج العلم بالقران قبل اكتشافه واستشراق المستقبل منه؟
وأجاب الدكتور الشهري بما يؤكد الحاجة إلى دراسة القرآن الكريم دراسة حقيقية
وأن العلم يثبت بالقران وليس القران يثبت بالعلم، والحقيقة أن هذه المحاضرة تعد منهجا جديدا في الدراسات الإسلامية يجمع بين الأصالة والمعاصرة ويؤسس للفكر المستنير البعيد عن الغلو والتطرف وتغير الصورة النمطية للدراسات الإسلامية ويبرز الإسلام دينا عقليا ساميا
وفي النهاية تم تسليم شهادة شكر وتقدير من قسم الدراسات الإسلامية سلمها وكيل كلية الآداب للدراسات العليا الدكتور علي الشهري ، ورئيس قسم الدراسات الإسلامية الدكتور زياد الحمام للدكتور عبد الرحمن بن هشبول الشهري
لتحميل ملف المحافظة بي دي إف
صور من المحاضرة