اللجنة الأمنية بمنطقة عسير تعقد لقاء مفتوحاً في المجاردة
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان عقدت لجنة المتابعة الأمنية بمنطقة عسير لقاء مفتوحاً مع مشائخ ونواب وأعيان محافظة المجاردة صباح أمس الاثنين في المركز الحضاري بالمحافظة.
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس اللجنة العقيد الدكتور عبد الله آل مضواح عن السلبيات الخطيرة المترتبة على تواجد المجهولين والمتسللين في المحافظة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وأهمية الدور الكبير الذي يقوم به مشائخ ونواب وأعيان المحافظة لتوعية وتنبيه قبائلهم وعشائرهم بخطورة هؤلاء المخالفين وضررهم على وطننا العزيز، وأهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه المشكلة التي يمتد ضررها ليشمل الجميع، وضرورة التعاون من جميع المواطنين مع أجهزة الأمن، والإبلاغ عنهم، وكذلك الامتناع عن تقديم أي مساعدة لهم سواء بنقلهم أو تشغيلهم أو إيوائهم أو إرشادهم.
و قدم رئيس اللجنة شرحاً تفصيلياً للعقوبات الجديدة بحق مخالفي قواعد التعامل مع الوافدين من مخالفي الأنظمة، التي صدرت بقرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم (3329) وتاريخ 8/6/1435هـ ، وخصوصاً ما يتعلق بنقلهم وتشغيلهم وإيوائهم. وتشمل تلك العقوبات الغرامة ما بين خمسة وعشرين ألف ريال ومائة ألف ريال، والسجن من ستة أشهر إلى سنتين على من يقوم بنقل أو تشغيل أو إيواء أو تقديم أي مساعدة للمخالفين من مجهولي الهوية والمتسللين، إضافة إلى عقوبة التشهير ومصادرة المركبة المستعملة في نقلهم بحكم قضائي، وأوضح أن القرار الوزاري تضمن أن الغرامة تتعدد بتعدد الأشخاص، وأنه لا يجوز الإطلاق ولو بالكفالة لمن ارتكب إحدى المخالفات المذكورة بالقرار الوزاري السابق، وأن العفو الملكي السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك لا يشمل مرتكب تلك المخالفات كما تضمنت قواعد العفو عن السجناء. وأكد رئيس اللجنة على دور المواطنين في حماية أمن وطننا الغالي من خلال التزام الأنظمة والتعاون مع رجال الأمن، ومحاربة كل ما يسئ لأمن الوطن ومن ذلك تواجد المخالفين من المجهولين والمتسللين في بعض قرى المحافظة، ووجوب تقديم أمن واستقرار وطنهم على أي مصالح أو مكاسب شخصية.
وقد أبدى الحضور من مشائخ ونواب وأعيان حرصهم الشديد على التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية وطنهم ضد هؤلاء المخالفين ، وإلتزامهم بالقيام بواجبهم تجاه وطنهم الغالي .
وفي بداية اللقاء تحدث رئيس اللجنة العقيد الدكتور عبد الله آل مضواح عن السلبيات الخطيرة المترتبة على تواجد المجهولين والمتسللين في المحافظة أمنياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وأهمية الدور الكبير الذي يقوم به مشائخ ونواب وأعيان المحافظة لتوعية وتنبيه قبائلهم وعشائرهم بخطورة هؤلاء المخالفين وضررهم على وطننا العزيز، وأهمية تضافر الجهود لمواجهة هذه المشكلة التي يمتد ضررها ليشمل الجميع، وضرورة التعاون من جميع المواطنين مع أجهزة الأمن، والإبلاغ عنهم، وكذلك الامتناع عن تقديم أي مساعدة لهم سواء بنقلهم أو تشغيلهم أو إيوائهم أو إرشادهم.
و قدم رئيس اللجنة شرحاً تفصيلياً للعقوبات الجديدة بحق مخالفي قواعد التعامل مع الوافدين من مخالفي الأنظمة، التي صدرت بقرار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية رقم (3329) وتاريخ 8/6/1435هـ ، وخصوصاً ما يتعلق بنقلهم وتشغيلهم وإيوائهم. وتشمل تلك العقوبات الغرامة ما بين خمسة وعشرين ألف ريال ومائة ألف ريال، والسجن من ستة أشهر إلى سنتين على من يقوم بنقل أو تشغيل أو إيواء أو تقديم أي مساعدة للمخالفين من مجهولي الهوية والمتسللين، إضافة إلى عقوبة التشهير ومصادرة المركبة المستعملة في نقلهم بحكم قضائي، وأوضح أن القرار الوزاري تضمن أن الغرامة تتعدد بتعدد الأشخاص، وأنه لا يجوز الإطلاق ولو بالكفالة لمن ارتكب إحدى المخالفات المذكورة بالقرار الوزاري السابق، وأن العفو الملكي السنوي بمناسبة شهر رمضان المبارك لا يشمل مرتكب تلك المخالفات كما تضمنت قواعد العفو عن السجناء. وأكد رئيس اللجنة على دور المواطنين في حماية أمن وطننا الغالي من خلال التزام الأنظمة والتعاون مع رجال الأمن، ومحاربة كل ما يسئ لأمن الوطن ومن ذلك تواجد المخالفين من المجهولين والمتسللين في بعض قرى المحافظة، ووجوب تقديم أمن واستقرار وطنهم على أي مصالح أو مكاسب شخصية.
وقد أبدى الحضور من مشائخ ونواب وأعيان حرصهم الشديد على التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية وطنهم ضد هؤلاء المخالفين ، وإلتزامهم بالقيام بواجبهم تجاه وطنهم الغالي .