أمسية ( الطنيني ) بين القصائد والتثقيف الأدبي
صحيفة تنومة - بدر الطنيني في ليلة من ليالي الوطن الغالي يتغنى الشاعر والأديب التنومي الاستاذ / سعيد بن علي آل عباس الشهري بما جادت به شاعريته في الأمسية التي أقامتها لجنة نادي أبها الأدبي الثقافية بمحافظة تنومة مساء السبت 1435/11/25هـ حيث قدم أمين اللجنة الدكتور علي بن فايز الشهري لشاعر الأمسية وذكر نبذة مختصرة عن سيرته التعليمية والوظيفية وملامح من نشاطه الأدبي ثم بدأ الأستاذ سعيد الأمسية بشكر اللجنة على الدعوة والتنظيم ثم بقصيدة ( راية العلياء ) الوطنية ثم قصيدة آخرى كان عنوانها ( حدثتني ربا السراة ) وبعد قصائد متنوعة أخرى كان لفارس الأمسية ( مواقف أدبية ) ناقش فيها مصطلح " الشعر ديوان العرب " وأتى بالعديد من عيون الشعر العربي الفصيح وشعرائه على سبيل التثقيف والخروج من نمطية الإلقاء ثم كان للشاعرنا عودة لنتاجه الشعري فألقى عدد من القصائد في موضوعات أخرى من بينها قصيدة ( تحية أبها ) والتي قدمها قبل عام على مسرح النادي الأدبي على غرار دعوته في مناسبة سابقة وبعد إنتهاء الأمسية كان لا بد من المداخلات التي بدأها أمين اللجنة والذي أثنى على ما أمتعنا به أديبنا وشكره على المواقف الأدبية التي ذكرها وكيف أنها تعيد للمتابع والمثقف روح القراءة وتجديد النشاط ، ثم انتقل الميكروفون إلى الاستاذ عبدالله حسن الشهري والذي طلب من فارس الأمسية أبيات من أول قصيدة كتبها وسأله عن أحب وأقرب القصائد إليه فعقب الاستاذ سعيد على السابق وأورد قصة عن بداياته الأدبية الحقيقية حيث كانت مساجلة شعرية بينه وبين زميل للصحافة قديماً يُدعى عبدالله الغامدي حيث كان يعمل جنباً إلى جنب معه في صحيفة البلاد قبل أكثر من خمسة وأربعين سنة تقريباً وكانت عن فلسطين وذكر منها بيتين ،وأما أحب القصائد إليه فهي قصيدة ( تنومة الزهراء ) نظمها لتنومة في حفل استضافتها آنذاك للنادي الأدبي وقد حصلت على جائزة النادي في وقتها عام 1404هـ وعلى أثرها كانت عضويته للنادي منذ ذلك الوقت .
ثم كان هناك تعقيب من المتابع الوفيّ لنشاطات اللجنة الثقافية رجل الأعمال عوض بن عبادل والذي اقترح أن يكون هناك تقارب بين شعراء الفصيح وشعراء المحلية أو العامية لخدمة الوطن عامة والمحافظة خاصة وبعد ذلك كان ختام المداخلات مع الفوتوغرافي ظافر بن فهران الذي سأل فارسنا عن مشاركاته الشعرية باللهجة المحلية وكانت الإجابة انها بسيطة جداً ولا تذكر فهي في الغالب تكون على سبيل التسلية والمسامرات الخاصة كما أضاف أنه لا يحارب الشعر الشعبي كافة ولكن يستمع ويستمتع بالجيد منه والذي يكون في موضوعات قريبة من النفس وبعيدة عن المديح المبالغ فيه أو التفاخر المقيت بالنسب والقبيلة التي لا يرضاها ديننا القويم .
بعد ذلك قام أمين اللجنة بتسليم درع تذكارية لفارس الأمسية و تم إلتقاط بعض الصور في نهاية هذه الأمسية المميزة .
ثم كان هناك تعقيب من المتابع الوفيّ لنشاطات اللجنة الثقافية رجل الأعمال عوض بن عبادل والذي اقترح أن يكون هناك تقارب بين شعراء الفصيح وشعراء المحلية أو العامية لخدمة الوطن عامة والمحافظة خاصة وبعد ذلك كان ختام المداخلات مع الفوتوغرافي ظافر بن فهران الذي سأل فارسنا عن مشاركاته الشعرية باللهجة المحلية وكانت الإجابة انها بسيطة جداً ولا تذكر فهي في الغالب تكون على سبيل التسلية والمسامرات الخاصة كما أضاف أنه لا يحارب الشعر الشعبي كافة ولكن يستمع ويستمتع بالجيد منه والذي يكون في موضوعات قريبة من النفس وبعيدة عن المديح المبالغ فيه أو التفاخر المقيت بالنسب والقبيلة التي لا يرضاها ديننا القويم .
بعد ذلك قام أمين اللجنة بتسليم درع تذكارية لفارس الأمسية و تم إلتقاط بعض الصور في نهاية هذه الأمسية المميزة .