كلمة مساعدة تعليم النماص بمناسبة العام الدراسي الجديد
النماص - نورة ظافر وجهت مساعدة مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية بالنماص الأستاذة عزيزة بنت غرمان بن سعيد كلمتها بمناسبة العام الدراسي الجديد 1435 -1436هـ قالت فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إشراقة هذا اليوم الأحد الموافق ١٤٣٥/١١/٥ يسعدني أن أهنئكم بالعام الجديد المميز بتميزكم الذي هو نتاج قيادة متميزة واستثنائية كما أراد لها سمو وزير التربية في مسيرة التعليم , ويكون شعارنا جميعا (الإعتزاز بالدين ، الولاء للملك ، والإنتماء للوطن ) ومن هذا المنطلق فإن علينا جميعا مسؤولية عظيمة لابد من تحملها أمام الله ثم أمام المسؤولين للنهوض بهذا الوطن والجيل الذي تحت أيدينا ، فأوصي الجميع بالجد والمبادرة والتعاون ، وأوصي المعلمات الفاضلات بالتعاون مع إدارة المدرسة وأن تكنّ قدوة حسنة للطالبات ولانغفل (أبدع تكرّم) للمنافسة الشريفة ، وأما بناتي الطالبات فعليهن الإلتزام بالأنظمة المدرسية والمحافظة على مرافق المدرسة , واحترام معلماتكن فهن دليلكن إلى خيري الدنيا والآخرة وقد حملنّ على عاتقهن مهمة تربيتكن وتعليمكن
لنعقد العزم منذ البداية أن نجعل هذا العام عاما دراسيا متميزا بالجد والاجتهاد عامرا بالنشاط والعزيمة , ولنجعل من مدارسنا مختبرا ينتج العقول المفكرة والمبتكرة ولنكن عند حسن ظن آبائنا وأمهاتنا ، ومعلماتنا ، وبلادنا , ولنهتدي بنور المعلم الأول صلى الله عليه وسلم ،وما فيه رفعة أمتنا وعلو قدرنا بين شعوب الأرض , ولنعد أنفسنا جنودا وذخرا لديننا
أيتها المعلمات : أنتن تحملن أمانة الرسل , اليوم ستحضر الأمهات مع بناتهن في الصف الأول الابتدائي إلى مدراسهن ليخففن عنهن الرهبة , فكم هو منظر مؤثر حينما تحضر اليتيمة إلى المدرسة منفردة , فطوبى لمعلمة لماحة ، جهزت بعض الجوائز والهدايا فضمتها إلى كنفها ، ومسحت رأسها فخفت معاناتها ،فارتسمت البسمة البريئة على شفتها الصغيرة.
أقدم شكري الجزيل والعرفان لك يامربية الأجيال ومنبع العلم والمعرفة ،على جهودك المثمرة ،وإخلاصك فجزاك الله عنا خير الجزاء.
كما أتمنى من قائدات الميدان التربوي أن يكون هذا العام حافلا بالإنجازات وتذليل الصعوبات ، وأخيرا أبعث بتحياتي ومباركتي لكل العاملات في الميدان التربوي داعية الله عز وجل أن يكون عملناجميعا في طاعة الله
وعند حسن ظن قادتنا ،ونكون حصنا حصينا لوطننا الغالي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع إشراقة هذا اليوم الأحد الموافق ١٤٣٥/١١/٥ يسعدني أن أهنئكم بالعام الجديد المميز بتميزكم الذي هو نتاج قيادة متميزة واستثنائية كما أراد لها سمو وزير التربية في مسيرة التعليم , ويكون شعارنا جميعا (الإعتزاز بالدين ، الولاء للملك ، والإنتماء للوطن ) ومن هذا المنطلق فإن علينا جميعا مسؤولية عظيمة لابد من تحملها أمام الله ثم أمام المسؤولين للنهوض بهذا الوطن والجيل الذي تحت أيدينا ، فأوصي الجميع بالجد والمبادرة والتعاون ، وأوصي المعلمات الفاضلات بالتعاون مع إدارة المدرسة وأن تكنّ قدوة حسنة للطالبات ولانغفل (أبدع تكرّم) للمنافسة الشريفة ، وأما بناتي الطالبات فعليهن الإلتزام بالأنظمة المدرسية والمحافظة على مرافق المدرسة , واحترام معلماتكن فهن دليلكن إلى خيري الدنيا والآخرة وقد حملنّ على عاتقهن مهمة تربيتكن وتعليمكن
لنعقد العزم منذ البداية أن نجعل هذا العام عاما دراسيا متميزا بالجد والاجتهاد عامرا بالنشاط والعزيمة , ولنجعل من مدارسنا مختبرا ينتج العقول المفكرة والمبتكرة ولنكن عند حسن ظن آبائنا وأمهاتنا ، ومعلماتنا ، وبلادنا , ولنهتدي بنور المعلم الأول صلى الله عليه وسلم ،وما فيه رفعة أمتنا وعلو قدرنا بين شعوب الأرض , ولنعد أنفسنا جنودا وذخرا لديننا
أيتها المعلمات : أنتن تحملن أمانة الرسل , اليوم ستحضر الأمهات مع بناتهن في الصف الأول الابتدائي إلى مدراسهن ليخففن عنهن الرهبة , فكم هو منظر مؤثر حينما تحضر اليتيمة إلى المدرسة منفردة , فطوبى لمعلمة لماحة ، جهزت بعض الجوائز والهدايا فضمتها إلى كنفها ، ومسحت رأسها فخفت معاناتها ،فارتسمت البسمة البريئة على شفتها الصغيرة.
أقدم شكري الجزيل والعرفان لك يامربية الأجيال ومنبع العلم والمعرفة ،على جهودك المثمرة ،وإخلاصك فجزاك الله عنا خير الجزاء.
كما أتمنى من قائدات الميدان التربوي أن يكون هذا العام حافلا بالإنجازات وتذليل الصعوبات ، وأخيرا أبعث بتحياتي ومباركتي لكل العاملات في الميدان التربوي داعية الله عز وجل أن يكون عملناجميعا في طاعة الله
وعند حسن ظن قادتنا ،ونكون حصنا حصينا لوطننا الغالي .