رئيس الأنشطة بوزارة الثقافة يبدي دهشته من جمال وأجواء المنطقة
غلوم: المهرجان السعودي الإماراتي بين إرث عسير المتنوع جدير بالتكرار والاستنساخ
صحيفة تنومة - عسير أكد مدير الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية المجتمع الفنان المعروف الدكتور حبيب غلوم العطار أن نجاح تجربة إقامة المهرجان السعودي الإماراتي ضمن مهرجان أبها يجمعنا في منطقة عسير وسط الإرث التراثي والثقافي والسياحي المميز التي تمتلكه، في مقدمته مركز الملك فهد الثقافي "قرية المفتاحة" بمسرحه الضخم ومراسمه ومتاحفه ومعارضه وأجنحة حرفييه وساحاته وغيرها، دافعاً إلى التكرار واستنساخ التجربة فيها وفي المدن التي تحظى بذات مقوماتها.
وطالب بالمحافظة على ذلك الإرث، ومنادياً وزارات الثقافة في البلدان الخليجية إلى الاستفادة من هذا الدرس وتطبيقه عملياً.
وأضاف في ذات الصدد: "المدنية جميلة، لكن المحافظة على الإرث الذي شاهده في عسير أهم، والمميز هو استفادة الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين منه وتقديم أعمال فنية مميزة".
وأبدى غلوم سعادته بتواجده في عسير وبأجوائها الخلابة ومقوماتها الغنية، إضافة إلى ترحيب أهالي المنطقة به كمسؤول عن الثقافة وممثل وفنان، لافتاً إلى أن العلاقات بين السعودية والإمارات لا يختلف عليها اثنان سواء بين القيادتين أو الشعبين، وأن مثل هذه التظاهرات والمهرجانات تعزز منها.
وشدد غلوم على أن الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية توصل رسائل عميقة وتدعم القضايا الإسلامية، رافضاً من يطالب بإيقافها.
100 لوحة تبهر الزوار
إلى ذلك، تواصلت فعاليات المهرجان، وسجل المعرض التشكيلي الفوتوغرافي الذي افتتحه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الأربعاء الماضي توافد كبير لزيارته ومشاهدة 100 لوحة من الفنانين التشكيلين والفوتوغرافيين.
وشارك الفوتوغرافيون الإماراتيون خالد الحمادي ويوسف الحبشي ويوسف العلي وموزة الفلاسي وعلا اللوز في المعرض ب ١٠ لوحات، بواقع لوحتين لكلا منهم، اشتملت في أنواعها على ماكرو ولاندسكيب وبورتريه، بجانب ٣٠ فوتوغرافيا من نادي عسير، بواقع لوحة لكلا منهم، تنوعت أعمالها بين لاند سكيب وبورتريه وتجريد ومباني تراثية.
أما الجانب التشكيلي في المعرض، فقد تواجد الفنانين التشكيليين الإماراتيين: عبدالرحيم سالم وعبيد سرور ود نجاة مكي وبدور آل علي ومصعب الريس بـ ٢٠ لوحة لمدارس التجريدية والواقعية والانطباعية، بالإضافة إلى ٤٠ لوحة من الفنانين السعوديين في مقدمتهم عبدالله حماس ومفرح عسيري، ضمت مدارس التجريدية والرمزية والواقعية والخط التأثيري والانطباعي، فضلا عن ٨ أعمال نحت لفنانين سعوديين.
فيديو إرت
بينما، أطلق الفنان عبدالكريم قاسم ثاني فيديو ارت بعنوان "الشفق الأبيض"، مدته ٣ دقائق، تحدث عن حالة جندي متوجهة إلى أرض المعركة.
ورشتين حرفية وفوتوغرافية
في المقابل، أقيمت ورشتين عمليتين ضمن فعاليات المهرجان، الأولى للحرف والصناعات اليدوية، بمشاركة حرفيين من السعودية والإمارات، والثانية لـ "خلفيات الماكرو" في التصوير الفوتوغرافي بتواجد مصوري البلدين أيضاً، حضرهما مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية والمهرجان المهندس محمد العمرة ومنظم المهرجان الدكتور مقبل المقبل.
وكانت ورشة الحرف والصناعات اليدوية أبرزت المنتجات بين الجانبين وكيفية إعدادها والحفاظ عليها بمشاركة نسائية، فيما شرح الفنان يوسف الحبشي في ورشة الفوتوغرافيين طريقة تصوير الماكرو التي تتدرج من الأجسام الكبيرة إلى الصغيرة والغير مرئية، وبالذات المخلوقات الصغيرة وقدرة الخالق في خلقها وتفاصيلها وهندستها، مشددا على أن الورشة هدفت إلى بث الوعي الفني.
وطالب بالمحافظة على ذلك الإرث، ومنادياً وزارات الثقافة في البلدان الخليجية إلى الاستفادة من هذا الدرس وتطبيقه عملياً.
وأضاف في ذات الصدد: "المدنية جميلة، لكن المحافظة على الإرث الذي شاهده في عسير أهم، والمميز هو استفادة الفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين منه وتقديم أعمال فنية مميزة".
وأبدى غلوم سعادته بتواجده في عسير وبأجوائها الخلابة ومقوماتها الغنية، إضافة إلى ترحيب أهالي المنطقة به كمسؤول عن الثقافة وممثل وفنان، لافتاً إلى أن العلاقات بين السعودية والإمارات لا يختلف عليها اثنان سواء بين القيادتين أو الشعبين، وأن مثل هذه التظاهرات والمهرجانات تعزز منها.
وشدد غلوم على أن الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية توصل رسائل عميقة وتدعم القضايا الإسلامية، رافضاً من يطالب بإيقافها.
100 لوحة تبهر الزوار
إلى ذلك، تواصلت فعاليات المهرجان، وسجل المعرض التشكيلي الفوتوغرافي الذي افتتحه أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد الأربعاء الماضي توافد كبير لزيارته ومشاهدة 100 لوحة من الفنانين التشكيلين والفوتوغرافيين.
وشارك الفوتوغرافيون الإماراتيون خالد الحمادي ويوسف الحبشي ويوسف العلي وموزة الفلاسي وعلا اللوز في المعرض ب ١٠ لوحات، بواقع لوحتين لكلا منهم، اشتملت في أنواعها على ماكرو ولاندسكيب وبورتريه، بجانب ٣٠ فوتوغرافيا من نادي عسير، بواقع لوحة لكلا منهم، تنوعت أعمالها بين لاند سكيب وبورتريه وتجريد ومباني تراثية.
أما الجانب التشكيلي في المعرض، فقد تواجد الفنانين التشكيليين الإماراتيين: عبدالرحيم سالم وعبيد سرور ود نجاة مكي وبدور آل علي ومصعب الريس بـ ٢٠ لوحة لمدارس التجريدية والواقعية والانطباعية، بالإضافة إلى ٤٠ لوحة من الفنانين السعوديين في مقدمتهم عبدالله حماس ومفرح عسيري، ضمت مدارس التجريدية والرمزية والواقعية والخط التأثيري والانطباعي، فضلا عن ٨ أعمال نحت لفنانين سعوديين.
فيديو إرت
بينما، أطلق الفنان عبدالكريم قاسم ثاني فيديو ارت بعنوان "الشفق الأبيض"، مدته ٣ دقائق، تحدث عن حالة جندي متوجهة إلى أرض المعركة.
ورشتين حرفية وفوتوغرافية
في المقابل، أقيمت ورشتين عمليتين ضمن فعاليات المهرجان، الأولى للحرف والصناعات اليدوية، بمشاركة حرفيين من السعودية والإمارات، والثانية لـ "خلفيات الماكرو" في التصوير الفوتوغرافي بتواجد مصوري البلدين أيضاً، حضرهما مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة أمين عام مجلس التنمية السياحية والمهرجان المهندس محمد العمرة ومنظم المهرجان الدكتور مقبل المقبل.
وكانت ورشة الحرف والصناعات اليدوية أبرزت المنتجات بين الجانبين وكيفية إعدادها والحفاظ عليها بمشاركة نسائية، فيما شرح الفنان يوسف الحبشي في ورشة الفوتوغرافيين طريقة تصوير الماكرو التي تتدرج من الأجسام الكبيرة إلى الصغيرة والغير مرئية، وبالذات المخلوقات الصغيرة وقدرة الخالق في خلقها وتفاصيلها وهندستها، مشددا على أن الورشة هدفت إلى بث الوعي الفني.