أهالي قرى منعاء يناشدون وزير التربية والتعليم وأميرمنطقة عسير بعدم إغلاق مدرسة البنات الإبتدائية
إما الرحيل المر عن قراهم ومزارعهم أو إبقاءها تقديراً لظروفهم

تنومة ــ محمد العقيلي
ناشد أهالي قرى منعاء التابعة لمحافظة تنومة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن خالد امير منطقة عسير بالنظر في معاناتهم بعد دمج مدرسة منعاء للبنات الي احدى المدارس بالمحافظة وذلك بعد اعتماد سمو وزير التربية والتعليم دمج عدد من المدارس الحكومية ، مناشدين ولاة الأمر في اعادة فتح المدرسة لما سيعانونه من صعوبة الطريق الذي يربط قرى منعاء بتنومة والذي ستمر به الطالبات مرتين يوميا طيلة العام الدراسي ، حيث ان المنطقه ذات طبيعة جبلية وعرة مما قد يعرض حياة الطالبات للخطر لا سمح الله ، ويرون أن هذا القرار سيكون له أثراً سلبيا على نفسية الطالبات وتحصيلهم العلمي عوضاً عن أهاليهم .
وأن مدرسة منعاء تقع في منتصف القرى المتناثرة على قمة الجبل مما يسهل وصول الطالبات اليها بكل سهولة ودون أي معوقات طبيعية أو غيرها ، خاصة وأنها من المباني الحكومية التي صرفت عليها الدولة مبالغ طائلة مراعاة للظروف وطبيعة المكان وتسهيل على الطالبات وحفظاً على سلامتهم من مصاعب الطريق التى سيواجهنها في حالة الذهاب الى المدارس في تنومة .
حيث ان جبل منعاء ينقسم الى عدة قرى تخدمها هذه المدرسة الوحيدة وكنا نطمع أن تضاف إليها مدرسة متوسطة خاصة وأن واغلب اباء الطالبات شيوخ طاعنين في السن لايستطيعون ايصال بناتهم الى المدرسة التي تم دمج مدرسة منعاء معها ومنهن الايتام اللاتي يذهبن الى المدرسة سيرا على الاقدام لقربها من منازلهن. وتعتبر مدرسة منعاء للبنات من المدارس الحديثه حيث ان مبناها مبنى حكومي حديث ومجهز بإغلب التجهيزات التعليمة وليس مبنى مستأجر ويبلغ عدد الطالبات لهذه السنة الدراسية 18 طالبة بما يفوق الحد الادنى الذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم والعدد في ازدياد كل عام نظرا لزيادة السكان السنوية من ابناء القرية العائدين اليها من المتقاعدين وأبنائهم. كما ناشدو سعادة محافظ تنومة الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني الذي لايدخر جهدا في خدمة المحافظة وأهاليها برفع وإيصال معاناتهم الى ولاة الامر حفظهم الله حيث ان ولاة الأمر لايدخرون جهدا خصوصا في الحفاظ على سلامة وراحة أبنائهم من الطلاب والطالبات .
وأن مدرسة منعاء تقع في منتصف القرى المتناثرة على قمة الجبل مما يسهل وصول الطالبات اليها بكل سهولة ودون أي معوقات طبيعية أو غيرها ، خاصة وأنها من المباني الحكومية التي صرفت عليها الدولة مبالغ طائلة مراعاة للظروف وطبيعة المكان وتسهيل على الطالبات وحفظاً على سلامتهم من مصاعب الطريق التى سيواجهنها في حالة الذهاب الى المدارس في تنومة .
حيث ان جبل منعاء ينقسم الى عدة قرى تخدمها هذه المدرسة الوحيدة وكنا نطمع أن تضاف إليها مدرسة متوسطة خاصة وأن واغلب اباء الطالبات شيوخ طاعنين في السن لايستطيعون ايصال بناتهم الى المدرسة التي تم دمج مدرسة منعاء معها ومنهن الايتام اللاتي يذهبن الى المدرسة سيرا على الاقدام لقربها من منازلهن. وتعتبر مدرسة منعاء للبنات من المدارس الحديثه حيث ان مبناها مبنى حكومي حديث ومجهز بإغلب التجهيزات التعليمة وليس مبنى مستأجر ويبلغ عدد الطالبات لهذه السنة الدراسية 18 طالبة بما يفوق الحد الادنى الذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم والعدد في ازدياد كل عام نظرا لزيادة السكان السنوية من ابناء القرية العائدين اليها من المتقاعدين وأبنائهم. كما ناشدو سعادة محافظ تنومة الاستاذ عبدالرحمن بن زيد الهزاني الذي لايدخر جهدا في خدمة المحافظة وأهاليها برفع وإيصال معاناتهم الى ولاة الامر حفظهم الله حيث ان ولاة الأمر لايدخرون جهدا خصوصا في الحفاظ على سلامة وراحة أبنائهم من الطلاب والطالبات .