دورة تنومة الرياضية : سلبيات بالجملة رغم مقومات النجاح
أمين لجنة التنمية السياحية يعتذر لراعي الحفل ومرافقيه والفرق
صحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري لم تكن الدورة الرمضانية التي اختتمت فعالياتها في محافظة تنومة مساء البارحة بحاجة إلى أن يثار حولها العديد من التساؤلات وخاصة بعد ظهور سلبيات التنظيم في حفل الاختتام بشكل واضح وعدم رضى بعض العاملين في لجنة التنظيم من تهميش لدورهم وعدم منحهم حقوقهم مقابل ما قاموا به من عمل متواصل في سبيل إنجاح الدورة بدءاً من مرحلة الإعداد وطيلة فترة إقامتها مقابل تخليهم عن الكثير من التزاماتهم الأسرية والتواجد لفترات طويلة في محيط الملعب لمتابعة ما يتطلبه الموقف أثناء سير المباريات من متابعة الإضاءة ومكبرات الصوت وجلب الكرات التي تذهب بعيدا عن الملعب .
من جهة أخرى يرى بعض متابعي الدورة أن أسباب نجاحها كان سيحدث لو أن الإمكانات المادية التي سخرت للدورة قد استثمرت بالشكل الصحيح خاصة وانه ذكر أن الملعب الذي أقيمت عليه الدورة قد وضع تحت تصرف اللجنة بالمجان وإضاءته وأماكن الجلوس الجيدة.
ولم يخفي البعض إعجابه بدورة جواد الرياضية التي أقيمت بإمكانات متواضعة وتحت إشراف أحد الإخوة العرب ولاقت نجاحاً باهراً رغم عدم توفر المبالغ اللازمة لإنجاحها ولا الكوادر المؤهلة ولا الإمكانات المساعدة على النجاح ومع ذلك قدمت فيها جوائز مجزية للفريق الفائز بالدورة ووصيفه وكانت تقدم المياه والمرطبات للحضور طيلة فترة الدورة وذلك بالتزامن مع هذه الدورة التي حشدت لها كافة إمكانات النجاح وتحت إشراف لجنة مستقلة منبثقة من اللجنة الرئيسية للتنشيط السياحي وكذلك الرسوم المستحصلة من الفرق المشاركة في الدورة .
كما أبدى بعض العاملين في اللجنة امتعاضهم من ادارة الدورة التي تجاهلت مطالبهم المادية وإيحاءها لمتابعيها بأن عملهم تطوعي وبالمجان على حد قولهم , وفي سياق متصل أشاروا إلى أن إدارة الدورة قامت بشراء بعض التجهيزات ولم تستخدم فيما يخدم الدورة او تترك فيستفاد من المبالغ التي دفعت فيها .
وقد أكد العديد من الحضور أن الختام لم يكن في مستوى المأمول من خلال عدم الاحتفاء براعي المباراة الختامية سعادة رئيس البلدية نيابة عن سعادة المحافظ كما هو معمول به في مثل هذه المناسبات من توفير للمياه والمشروبات الباردة والساخنة على الأقل خلال سير المباراة وأثناء تتويج الفرق الفائزة وغابت بروتوكولات التنظيم ومنها عدم منح شهادات تكريم للعاملين في اللجنة وتقديمهم لراعي المباراة وهي سلبيات ساهمت في تدني نجاح الدورة بشكل كبير ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول الجدوى من إقامة هذه الدورة التي ظهرت بشكل باهت ومتواضع جداً رغم المبالغ التي رصدت لها لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وفي المقابل تواصلت الصحيفة مع أمين لجنة التنمية السياحية بمحافظة تنومة الأستاذ محمد حصان حول ما تم رصده من ملاحظات في الدورة الرياضية فأشار إلى أن هناك لجنة رياضية مستقلة برئاسة الكابتن فايز أبو زيد وتم تسليمهم المبلغ المرصود للدورة ووجهت الدعوة لسعادة المحافظ لحضور المباراة الختامية الذي أناب بدوره سعادة رئيس البلدية لحضور المباراة وأنه قام أيضا بالتواصل مع قسم الخدمات البلدية من أجل تجهيز المكان بما يليق براعي المباراة ومرافقيه من المسؤولين في المحافظة , وأبان في ختام إيضاحه أن القصور الحاصل تتحمله اللجنة الرياضية المنظمة للدورة مقدماً تهانيه الحارة لفريق النجوم الحائز على بطولة الدورة ومقدماً اعتذاره الشديد لسعادة المهندس مصلح العلياني راعي المباراة ومرافقيه والفرق المشاركة مبديا استعداده لتلافي هذه السلبيات في الدورات القادمة بإذن الله تعالى.
من جهة أخرى يرى بعض متابعي الدورة أن أسباب نجاحها كان سيحدث لو أن الإمكانات المادية التي سخرت للدورة قد استثمرت بالشكل الصحيح خاصة وانه ذكر أن الملعب الذي أقيمت عليه الدورة قد وضع تحت تصرف اللجنة بالمجان وإضاءته وأماكن الجلوس الجيدة.
ولم يخفي البعض إعجابه بدورة جواد الرياضية التي أقيمت بإمكانات متواضعة وتحت إشراف أحد الإخوة العرب ولاقت نجاحاً باهراً رغم عدم توفر المبالغ اللازمة لإنجاحها ولا الكوادر المؤهلة ولا الإمكانات المساعدة على النجاح ومع ذلك قدمت فيها جوائز مجزية للفريق الفائز بالدورة ووصيفه وكانت تقدم المياه والمرطبات للحضور طيلة فترة الدورة وذلك بالتزامن مع هذه الدورة التي حشدت لها كافة إمكانات النجاح وتحت إشراف لجنة مستقلة منبثقة من اللجنة الرئيسية للتنشيط السياحي وكذلك الرسوم المستحصلة من الفرق المشاركة في الدورة .
كما أبدى بعض العاملين في اللجنة امتعاضهم من ادارة الدورة التي تجاهلت مطالبهم المادية وإيحاءها لمتابعيها بأن عملهم تطوعي وبالمجان على حد قولهم , وفي سياق متصل أشاروا إلى أن إدارة الدورة قامت بشراء بعض التجهيزات ولم تستخدم فيما يخدم الدورة او تترك فيستفاد من المبالغ التي دفعت فيها .
وقد أكد العديد من الحضور أن الختام لم يكن في مستوى المأمول من خلال عدم الاحتفاء براعي المباراة الختامية سعادة رئيس البلدية نيابة عن سعادة المحافظ كما هو معمول به في مثل هذه المناسبات من توفير للمياه والمشروبات الباردة والساخنة على الأقل خلال سير المباراة وأثناء تتويج الفرق الفائزة وغابت بروتوكولات التنظيم ومنها عدم منح شهادات تكريم للعاملين في اللجنة وتقديمهم لراعي المباراة وهي سلبيات ساهمت في تدني نجاح الدورة بشكل كبير ووضعت العديد من علامات الاستفهام حول الجدوى من إقامة هذه الدورة التي ظهرت بشكل باهت ومتواضع جداً رغم المبالغ التي رصدت لها لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وفي المقابل تواصلت الصحيفة مع أمين لجنة التنمية السياحية بمحافظة تنومة الأستاذ محمد حصان حول ما تم رصده من ملاحظات في الدورة الرياضية فأشار إلى أن هناك لجنة رياضية مستقلة برئاسة الكابتن فايز أبو زيد وتم تسليمهم المبلغ المرصود للدورة ووجهت الدعوة لسعادة المحافظ لحضور المباراة الختامية الذي أناب بدوره سعادة رئيس البلدية لحضور المباراة وأنه قام أيضا بالتواصل مع قسم الخدمات البلدية من أجل تجهيز المكان بما يليق براعي المباراة ومرافقيه من المسؤولين في المحافظة , وأبان في ختام إيضاحه أن القصور الحاصل تتحمله اللجنة الرياضية المنظمة للدورة مقدماً تهانيه الحارة لفريق النجوم الحائز على بطولة الدورة ومقدماً اعتذاره الشديد لسعادة المهندس مصلح العلياني راعي المباراة ومرافقيه والفرق المشاركة مبديا استعداده لتلافي هذه السلبيات في الدورات القادمة بإذن الله تعالى.
----------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا تمنيت أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت فأنت لا تخسر كل شيء لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل".
ما إن تظهر مواهب وضعها الله لدى إنسان، حتى يتطاول في البنيان دون وجه حق من يريد علوّا في الأرض وفسادا كبيرا، فيُطوى جناحه على غضب مكتوم وضيق ظاهر ورغبة بزوال النعمة عن الآخرين، ولا يريحه إلا انطفاء العظمة وانبلاج الإخفاق، إذ لا تكف محاولات أولئك في التعرّض لنجاح الآخرين والتشكيك به وزرع الشبهات حوله
طريق النجاح يعلو وينحدر ويتسع ويضيق لكن مساره واحد: الصبر والأيمان والثقة بالنفس والاطمئنان. ومادام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها. فالناس لا ترفس كلبا ميتا والجالس على الأرض لا يسقط .
لا أعبأ بمن ينسج الكثير من خيوط العنكبوت والقصص الزائفة حول ما أكتب وأقدّم ولا أرد على أحدهم إلا بعطاء أكبر وثمار أنضج، فتزول آثارهم مع انبلاج الصبح وسطوع شمس يوم جديد، وإن غدا لناظره قريب. فالحياة رحلة، والطريق ممتدة ولا أماني تتحقق دون جهد ودون أخطاء وأحزان وخسران. فعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ولا يحق إلا الحق وكل إناء بما فيه ينضح.
وقال تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد )
وفي الختام من أراد إثبات الحقائق فلدية ما يثبت ذلك ونشكر عبدالله محمد كاتب موضوع سلبيات بالجملة على الصفحة الرئيسية لموقع تنومة وهذا الموضوع لن يمر مرور الكرام
وفي الختام لا نقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
بقلم الاستاذ فايز بن ظافر ابوزيد