(زيدي من القهر)
قصيدة شعرية للدكتور محمد العمري
النماص - نورة ظافر
(زيدي من القهر)
شعر أبو الطيب محمد بن علي العمري
أبها
15 رمضان 1435
(زيدي من القهر)
إلى الدولة الصهيونية الباغية
زيدي من القهر إن الثأر يستعر =يا دولة في فم الشيطان تختدر
زيدي من القهر زيدي ؛ كي تثور بنا=عزيمة في خفايا النفس تدخر
زيدي من القهر كي نصحو فإن لنا=سبعين عاما وفي أرواحنا سكر
إن الثواني حبلى في دقائقنا=بالقهر ، والمولد الموعود ينتظر
وحامها القهر ، واﻷنثى لها وحم=فوحميها بقهر يولد الذكر
فالقهر صنع منا في دواخلنا=(قنابلا) لم يصنع مثلها بشر
فكل نبضة قلب بين أضلعنا=في كل عرق بنار القهر تستعر
فبين أضلعنا (مليار) قنبلة=موقوتة تتلظى ملها الحذر
زيدي من القهر كي تصحو (قنابلنا)=وتحمل (الفجر) للدنيا وتنفجر
فالسحب في (أفق اﻹسلام) مثخنة =بالقهر ، نحلبه منها ونعتصر
والشمس نمتصها قهرا إذا شرقت=وقلبها من (رؤى اﻷشلاء) ينفطر
والبدر نرشفه قهر وقد جمعت=من (الهوان) على أجفانه صور
والريح ب (الدم) تأتينا فنشربه=جمرا ؛ ليقدح في آهاتنا الشرر
يا دولة في (دم الشيطان) غارقة=زيدي من القهر صفوا ما به كدر
أسقيت بالقهر بورا من ضمائرنا=.فأخصبت وانتشى في طينها الظفر
سيورق الثأر يوما في مآذننا=ويعلم الكون أن (الله) منتصر
(الله أكبر) شد النصر مئزره=وأذنت في (فؤاد المحنة) العبر
(الله أكبر) والمليار غاضبة=أمواجه ، وجحيم الثأر مستعر
وإن طغى في رحاب القدس طاغية=حذاؤه خائن منها ومؤتجر
(الله أكبر) إن كان العدو له=دبابة في حشاها الجبن والخور
فإن في أمتي طفلا وجارية=يسعى بهم في رحاب الجنة (الحجر)
بهم (ستخضر) أيام بمشرقنا=من وجنتيها هنيئا يقطف الثمر
يوما : ستسطع (شمس العز) باسمة=ويستوي في سماء اﻷمة (القمر)
و(غزة العز) يتلى في محاربها : =(إن الدم الحر حر ما له هدر)
يوما : سترفع في اﻷقصى حناجرنا=(الله أكبر) لا ذل ولا خطر
يوم سيأتي ؛ بدت أنوار مولده=تلوح في أفق الدنيا وتستتر
يوما : سيولد (يوم النصر)قد سئمت=أيامنا من ثوان : كلها قهر
سيغضب الله يا (صهيون) غضبته=و (غضبة الله) لا تبقي ولا تذر
زيدي من القهر زيدي ؛ كي تثور بنا=عزيمة في خفايا النفس تدخر
زيدي من القهر كي نصحو فإن لنا=سبعين عاما وفي أرواحنا سكر
إن الثواني حبلى في دقائقنا=بالقهر ، والمولد الموعود ينتظر
وحامها القهر ، واﻷنثى لها وحم=فوحميها بقهر يولد الذكر
فالقهر صنع منا في دواخلنا=(قنابلا) لم يصنع مثلها بشر
فكل نبضة قلب بين أضلعنا=في كل عرق بنار القهر تستعر
فبين أضلعنا (مليار) قنبلة=موقوتة تتلظى ملها الحذر
زيدي من القهر كي تصحو (قنابلنا)=وتحمل (الفجر) للدنيا وتنفجر
فالسحب في (أفق اﻹسلام) مثخنة =بالقهر ، نحلبه منها ونعتصر
والشمس نمتصها قهرا إذا شرقت=وقلبها من (رؤى اﻷشلاء) ينفطر
والبدر نرشفه قهر وقد جمعت=من (الهوان) على أجفانه صور
والريح ب (الدم) تأتينا فنشربه=جمرا ؛ ليقدح في آهاتنا الشرر
يا دولة في (دم الشيطان) غارقة=زيدي من القهر صفوا ما به كدر
أسقيت بالقهر بورا من ضمائرنا=.فأخصبت وانتشى في طينها الظفر
سيورق الثأر يوما في مآذننا=ويعلم الكون أن (الله) منتصر
(الله أكبر) شد النصر مئزره=وأذنت في (فؤاد المحنة) العبر
(الله أكبر) والمليار غاضبة=أمواجه ، وجحيم الثأر مستعر
وإن طغى في رحاب القدس طاغية=حذاؤه خائن منها ومؤتجر
(الله أكبر) إن كان العدو له=دبابة في حشاها الجبن والخور
فإن في أمتي طفلا وجارية=يسعى بهم في رحاب الجنة (الحجر)
بهم (ستخضر) أيام بمشرقنا=من وجنتيها هنيئا يقطف الثمر
يوما : ستسطع (شمس العز) باسمة=ويستوي في سماء اﻷمة (القمر)
و(غزة العز) يتلى في محاربها : =(إن الدم الحر حر ما له هدر)
يوما : سترفع في اﻷقصى حناجرنا=(الله أكبر) لا ذل ولا خطر
يوم سيأتي ؛ بدت أنوار مولده=تلوح في أفق الدنيا وتستتر
يوما : سيولد (يوم النصر)قد سئمت=أيامنا من ثوان : كلها قهر
سيغضب الله يا (صهيون) غضبته=و (غضبة الله) لا تبقي ولا تذر
شعر أبو الطيب محمد بن علي العمري
أبها
15 رمضان 1435