"تنومة" قصيدة للشاعر د .عبدالرحمن العشماوي
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان قصيدة رائعة للشاعر الكبير الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي والتي ألقاها في أمسيته بملتقى صيف تنومة مساء أول أمس وسط حضور كبير .
كرائم شعري لا أمل نشيدها= أحلي يديها بالقوافي وجيدها
أكحل عينيها بذود مشاعري=وأبني على الأصل القديم جديدها
وألبسها ثوب الخيال معطرا = وأدني إلى دار المحب بعيدها
كرائم شعري واحة من مشاعري=بعثت إلى أهل الوفاء بريدها
خرجت بها من مسقط الرأس روضة=أغذي القوافي حبها وحصيدها
مددت لها جسرا من الحب لم يزل=يقرب منها خلها ومريدها
وها أنا ذا أدنو بها من تنومة=دنو غوادي السحب ساقت غيودها
وفي شفتيها الأزد لحن أصالة=يلامس منها نبضها ووريدها
فلما رأت منعاء عين قصيدتي=وعكران صاغت للشغوف نشيدها
وسارت إلى بعطان يمشي أمامها=من الغيم ما يؤوي إليها أسودها
ولحيان يروي للجبال شموخها=أحاديث يحلو للمدى أن يعيدها
تنومة شهر جئتك اليوم عاشقا=يرى القمم العظمى ويهوى صعودها
أرى فيك ذات العود مومة لم تزل=تسوق على صدق الوفاء شهودها
أتيت كما يأتي الصباح بنوره=وقد أنعشت فيه الروابي ورودها
أبثك ما بي من صبابة شاعر=يرى الأرض تشكو وغدها وحقودها
وتشكو طغاة يسرقون هدوءها=وقد سلبوها عزمها وجهودها
أبثك ما بي يا تنومة إنني=أرى أمة الإسلام تقصي رشيدها
وأبصر دارا قد بكاها ركامها=وأما ترى تحت الركام وليدها
أتيتك قلبا يا تنومة خافقا=يرى الشوق نارا لا يضيء وقودها
ويسمع أبواق الضلالة والهوى=ويلمح أعداء تسوق حشودها
لقد ذكر الأزدي قبلي تنومة=بملمومة يهوى الشجاع وئيدها
وأذكرها ذا اليوم بالأمن وارفا=وبالملة الغراء تحمي وجودها
أكحل عينيها بذود مشاعري=وأبني على الأصل القديم جديدها
وألبسها ثوب الخيال معطرا = وأدني إلى دار المحب بعيدها
كرائم شعري واحة من مشاعري=بعثت إلى أهل الوفاء بريدها
خرجت بها من مسقط الرأس روضة=أغذي القوافي حبها وحصيدها
مددت لها جسرا من الحب لم يزل=يقرب منها خلها ومريدها
وها أنا ذا أدنو بها من تنومة=دنو غوادي السحب ساقت غيودها
وفي شفتيها الأزد لحن أصالة=يلامس منها نبضها ووريدها
فلما رأت منعاء عين قصيدتي=وعكران صاغت للشغوف نشيدها
وسارت إلى بعطان يمشي أمامها=من الغيم ما يؤوي إليها أسودها
ولحيان يروي للجبال شموخها=أحاديث يحلو للمدى أن يعيدها
تنومة شهر جئتك اليوم عاشقا=يرى القمم العظمى ويهوى صعودها
أرى فيك ذات العود مومة لم تزل=تسوق على صدق الوفاء شهودها
أتيت كما يأتي الصباح بنوره=وقد أنعشت فيه الروابي ورودها
أبثك ما بي من صبابة شاعر=يرى الأرض تشكو وغدها وحقودها
وتشكو طغاة يسرقون هدوءها=وقد سلبوها عزمها وجهودها
أبثك ما بي يا تنومة إنني=أرى أمة الإسلام تقصي رشيدها
وأبصر دارا قد بكاها ركامها=وأما ترى تحت الركام وليدها
أتيتك قلبا يا تنومة خافقا=يرى الشوق نارا لا يضيء وقودها
ويسمع أبواق الضلالة والهوى=ويلمح أعداء تسوق حشودها
لقد ذكر الأزدي قبلي تنومة=بملمومة يهوى الشجاع وئيدها
وأذكرها ذا اليوم بالأمن وارفا=وبالملة الغراء تحمي وجودها