الشهري أصغر العائدين من جوانتانامو يحتفل بزواجه في النماص
2007-06-28 05:04:00//
النماص: حسن عامر
احتفل أصغر العائدين من معتقل جوانتانامو عبد السلام بن غيثان الشهري مساء أول من أمس بزواجه على كريمة إحدى الأسر في محافظة النماص شمال منطقة عسير بعد أن استفاد من مكرمة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأميرمحمد بن نايف بن عبدالعزيز المقدمة له وتشمل التكفل بمصروفات الزواج ومرتباً شهرياً وسيارة.
وبين الشهري لـ " الوطن " أنه لن ينسى الوقفات المشرفة للقيادة السعودية , ومساعيها الحثيثة لاستعادته من المعتقل الذي ظل يقبع فيه 5 سنوات بعد أن تم القبض عليه في ولاية قندز بأفغانستان وتم تحويله بعدها لإحدى القواعد الأمريكية بقندهار قبل أن يتم نقله لمعتقل جوانتانامو.
وقال الشهري " أحمد الله على عودتي إلى أرض الوطن وإلى أطهر بقعة على وجه الأرض, وأن أفرح بزواجي بحضور أهلي وعشيرتي , خاصة أنني لم أتوقع أن يحدث مثل هذا اليوم في حياتي".
وأشار الشهري إلى أن الرعاية التي حظي بها بعد عودته , أنسته كل ما كان يتعرض له داخل المعتقل, حيث كان على اتصال مع أسرته عن طريق الرسائل التي أفادت بأن والدته تعرضت لانهيار عصبي بسب سفره إلى أفغانستان دون علمها, إضافة إلى الأحداث المحلية الخاصة بالعائلة, وما استجد فيها.
وأضاف "عندما أخبرت بأنني ممن سيتم الإفراج عنهم وإعادتهم إلى أرض الوطن, بدأت حياة جديدة مليئة بالأمل", منوها بجهود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, والذي سعى جاهدا من أجل إنهاء معاناته في السجن وعودته إلى أرض الوطن, وأوضح الشهري أن وحدات "ليالي العاذرية" السكنية بالنماص تبنت إقامته داخل أروقتها على حسابها الخاص طوال احتفاله بزواجه.
يذكر أن عبدالسلام الشهري من مواليد الخرج التابعة لمنطقة الرياض عام 1404 وحاصل على شهادة الكفاءة المتوسطة, وترتيبه الثالث بين إخوانه.
احتفل أصغر العائدين من معتقل جوانتانامو عبد السلام بن غيثان الشهري مساء أول من أمس بزواجه على كريمة إحدى الأسر في محافظة النماص شمال منطقة عسير بعد أن استفاد من مكرمة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأميرمحمد بن نايف بن عبدالعزيز المقدمة له وتشمل التكفل بمصروفات الزواج ومرتباً شهرياً وسيارة.
وبين الشهري لـ " الوطن " أنه لن ينسى الوقفات المشرفة للقيادة السعودية , ومساعيها الحثيثة لاستعادته من المعتقل الذي ظل يقبع فيه 5 سنوات بعد أن تم القبض عليه في ولاية قندز بأفغانستان وتم تحويله بعدها لإحدى القواعد الأمريكية بقندهار قبل أن يتم نقله لمعتقل جوانتانامو.
وقال الشهري " أحمد الله على عودتي إلى أرض الوطن وإلى أطهر بقعة على وجه الأرض, وأن أفرح بزواجي بحضور أهلي وعشيرتي , خاصة أنني لم أتوقع أن يحدث مثل هذا اليوم في حياتي".
وأشار الشهري إلى أن الرعاية التي حظي بها بعد عودته , أنسته كل ما كان يتعرض له داخل المعتقل, حيث كان على اتصال مع أسرته عن طريق الرسائل التي أفادت بأن والدته تعرضت لانهيار عصبي بسب سفره إلى أفغانستان دون علمها, إضافة إلى الأحداث المحلية الخاصة بالعائلة, وما استجد فيها.
وأضاف "عندما أخبرت بأنني ممن سيتم الإفراج عنهم وإعادتهم إلى أرض الوطن, بدأت حياة جديدة مليئة بالأمل", منوها بجهود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز, والذي سعى جاهدا من أجل إنهاء معاناته في السجن وعودته إلى أرض الوطن, وأوضح الشهري أن وحدات "ليالي العاذرية" السكنية بالنماص تبنت إقامته داخل أروقتها على حسابها الخاص طوال احتفاله بزواجه.
يذكر أن عبدالسلام الشهري من مواليد الخرج التابعة لمنطقة الرياض عام 1404 وحاصل على شهادة الكفاءة المتوسطة, وترتيبه الثالث بين إخوانه.