عدد جديد من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
فايزالشهري ــ الرياض «منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981م، اتخذت دوله مفهوم (الأمن الجماعي) محوراً لاستراتيجيتها الأمنية، واتفقت على ما يعنيه هذا المفهوم من أن أمن دول المجلس كلٌ لا يتجزأ، وأن أي اعتداء أو تهديد أو تدخل خارجي في شؤون دولة من دوله، يعد اعتداءً وتهديداً وتدخلاً في شؤون الدول الأخرى، يتعين عليها جميعاً مواجهته والتصدي له بكل السبل والإمكانات».
بهذه الكلمات افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رسالة سموه للقارئ, التي تصدرت العدد الجديد من مجلة كلية الملك خالد العسكرية (117).
وأضاف سموه: «لقد استقر مفهوم الأمن الجماعي لدى قادة وشعوب دول مجلس التعاون على مدى العقود والسنوات الماضية، و تم تطبيقه بنجاح في العديد من المواقف».وأشار سموه إلى أن المجلس يواجه تحديات جديدة، منها: انتشار الجماعات الإرهابية في المنطقة، واختلاف مواقف ووجهات نظر بعض دول المجلس تجاه بعض القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً على أن قادة دول المجلس قادرون على اجتياز هذه التحديات، وعلى توحيد الصف، والقضاء على أسباب الاختلاف، والحفاظ على منظومة العمل الخليجي المتناغمةً، فضلاً عن الإسراع بانتقال المجلس إلى صيغة الاتحاد، التي طرحها خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) على قمتين خليجيتين سابقتين؛ ففي ظل هذا الاتحاد المنشود، ستكون مواقف دول المجلس موحدة، سياسية كانت أو أمنية أو إعلامية أو عسكرية.
واختتم سموه رسالته بالقول: «ويبقى الأمل معقوداً على أن يتجاوز المجلس ما يواجهه من تحدياتٍ داخلية، ليتفرغ لما يواجهه من تحديات خارجية تهدد أمن واستقرار دوله وشعوبه، وليس ذلك ببعيدٍ عن المنال في ظلِّ الروابط القوية والمتينة التي تجمع بين أعضائه، وفي ظلِّ حكمة وحرص قادته، ومحافظتهم على ما وصل إليه المجلس من واقع مشرِّف، حقق الكثير من الخير لدوله وشعوبه».
وقد اشتمل العدد الجديد على تقارير إخبارية متنوعة، كما اشتمل على موضوع شامل لأبرز منجزات سنوات حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، وتضمن موضوعاً عن الرؤية المستقبلية للعلاقة بين أدوات القوة الوطنية والسياسات العسكرية، وآخر عن دور القوة الناعمة في السياسة الدولية، وموضوعاً عن الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.
بهذه الكلمات افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رسالة سموه للقارئ, التي تصدرت العدد الجديد من مجلة كلية الملك خالد العسكرية (117).
وأضاف سموه: «لقد استقر مفهوم الأمن الجماعي لدى قادة وشعوب دول مجلس التعاون على مدى العقود والسنوات الماضية، و تم تطبيقه بنجاح في العديد من المواقف».وأشار سموه إلى أن المجلس يواجه تحديات جديدة، منها: انتشار الجماعات الإرهابية في المنطقة، واختلاف مواقف ووجهات نظر بعض دول المجلس تجاه بعض القضايا الإقليمية والدولية، مؤكداً على أن قادة دول المجلس قادرون على اجتياز هذه التحديات، وعلى توحيد الصف، والقضاء على أسباب الاختلاف، والحفاظ على منظومة العمل الخليجي المتناغمةً، فضلاً عن الإسراع بانتقال المجلس إلى صيغة الاتحاد، التي طرحها خادم الحرمين الشريفين (يحفظه الله) على قمتين خليجيتين سابقتين؛ ففي ظل هذا الاتحاد المنشود، ستكون مواقف دول المجلس موحدة، سياسية كانت أو أمنية أو إعلامية أو عسكرية.
واختتم سموه رسالته بالقول: «ويبقى الأمل معقوداً على أن يتجاوز المجلس ما يواجهه من تحدياتٍ داخلية، ليتفرغ لما يواجهه من تحديات خارجية تهدد أمن واستقرار دوله وشعوبه، وليس ذلك ببعيدٍ عن المنال في ظلِّ الروابط القوية والمتينة التي تجمع بين أعضائه، وفي ظلِّ حكمة وحرص قادته، ومحافظتهم على ما وصل إليه المجلس من واقع مشرِّف، حقق الكثير من الخير لدوله وشعوبه».
وقد اشتمل العدد الجديد على تقارير إخبارية متنوعة، كما اشتمل على موضوع شامل لأبرز منجزات سنوات حكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (يحفظه الله) بمناسبة الذكرى التاسعة للبيعة، وتضمن موضوعاً عن الرؤية المستقبلية للعلاقة بين أدوات القوة الوطنية والسياسات العسكرية، وآخر عن دور القوة الناعمة في السياسة الدولية، وموضوعاً عن الأزمة الأوكرانية، إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.