طريق منصبة "كابوس" يلاحق المعلمين والمعلمات

صحيفة تنومة - عبدالله غرمان لا زال الطريق المؤدي الى قرى "منصبة" 75 كيلو شرق محافظة تنومة مشكلة قائمة أمام المعلمين والمعلمات الذين يعملون في المدارس هناك وتتجدد المعاناة في صباح كل يوم مع البطء الشديد في تنفيذ مشروع سفلتة الطريق في ظل ضعف الرقابة على المقاول من قبل الجهات المسؤولة .
أحد المعلمين وفي رسالة بعث بها إلى "صحيفة تنومة" قال أن لهم معاناة يومية أشبه بالمسلسل مع الطريق الذي أصبح بمثابة كابوس يلاحقهم لوعورته وسوء طبيعته ومما زاد الأمر سوءاً ما خلفته الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الأسابيع الماضية وقيام المقاول بعمل تحويلات هي لوحدها معاناة وقد سئم جميع سالكي الطريق من كثر ما يشتكون ويطالبونه بتحسينها ولا يجدون لديه اي نوع من أنواع التعاون أو المراعاه مشيراً الى أنه من المتعارف عليه عند تنفيذ مثل هذه المشاريع ان تقوم الشركة أو المؤسسة على تميهد الطريق ومسحه من وقت لأخر تسهيلاً على المواطنين والسيارات التابعة لها والم كذلك الى ما تعانيه المعلمات من هذا الطريق خصوصاً من لديهن ظروف صحية أو الحوامل وطالب المعلم المسؤولين في محافظة تنومة وكلنا ثقة فيهم بمتابعة العمل في المشروع ولو من فترة إلى أخرى ومسح الطريق بمعدات البلدية او المقاول عسى أن يخفف ذلك من المعاناة .
من جانبه أكد محافظ تنومة الأستاذ عبدالرحمن الهزاني أن مشروع طريق منصبة ضمن إهتماماته وهو متابع له ودائم التواصل مع مدير النقل في عسير كان أخرها الأسبوع قبل الماضي وبين الهزاني أن مشروع الطريق قد نفذ منه مرحلة بطول 13 كيلو والمرحلة الثانية تحت التنفيذ بطول 15 كيلو أما المرحلة الثالثة فلا زالت تحت الترسية وهي بطول 35 كيلو وأضاف الهزاني أنه يشعر بالمعاناة التي يواجهونها المواطنين والموظفين في هذا الطريق ولكن ليس أمامنا الا الصبر حتى ينتهي تنفيذ المشروع فلم يتبقى إن شاء الله إلا القليل وإنه حريص على أن يتم إنجازه في أسرع وقت ممكن .
بعض الصور للطريق والتي توضح مدى صعوبته .










أحد المعلمين وفي رسالة بعث بها إلى "صحيفة تنومة" قال أن لهم معاناة يومية أشبه بالمسلسل مع الطريق الذي أصبح بمثابة كابوس يلاحقهم لوعورته وسوء طبيعته ومما زاد الأمر سوءاً ما خلفته الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الأسابيع الماضية وقيام المقاول بعمل تحويلات هي لوحدها معاناة وقد سئم جميع سالكي الطريق من كثر ما يشتكون ويطالبونه بتحسينها ولا يجدون لديه اي نوع من أنواع التعاون أو المراعاه مشيراً الى أنه من المتعارف عليه عند تنفيذ مثل هذه المشاريع ان تقوم الشركة أو المؤسسة على تميهد الطريق ومسحه من وقت لأخر تسهيلاً على المواطنين والسيارات التابعة لها والم كذلك الى ما تعانيه المعلمات من هذا الطريق خصوصاً من لديهن ظروف صحية أو الحوامل وطالب المعلم المسؤولين في محافظة تنومة وكلنا ثقة فيهم بمتابعة العمل في المشروع ولو من فترة إلى أخرى ومسح الطريق بمعدات البلدية او المقاول عسى أن يخفف ذلك من المعاناة .
من جانبه أكد محافظ تنومة الأستاذ عبدالرحمن الهزاني أن مشروع طريق منصبة ضمن إهتماماته وهو متابع له ودائم التواصل مع مدير النقل في عسير كان أخرها الأسبوع قبل الماضي وبين الهزاني أن مشروع الطريق قد نفذ منه مرحلة بطول 13 كيلو والمرحلة الثانية تحت التنفيذ بطول 15 كيلو أما المرحلة الثالثة فلا زالت تحت الترسية وهي بطول 35 كيلو وأضاف الهزاني أنه يشعر بالمعاناة التي يواجهونها المواطنين والموظفين في هذا الطريق ولكن ليس أمامنا الا الصبر حتى ينتهي تنفيذ المشروع فلم يتبقى إن شاء الله إلا القليل وإنه حريص على أن يتم إنجازه في أسرع وقت ممكن .
بعض الصور للطريق والتي توضح مدى صعوبته .









