( بدر مع جدته ) من الأسر المنتجة في تنومة
في الصف الثاني الابتدائي ويمارس هوايته عصراً
صحيفة تنومة - بدر الطنيني في أحد أشهر المتنزهات في محافظة تنومة ( متنزة المحفار ) لفت نظري الطفل ( الشاب ) / بدر والذي كان يجلس فوق أحد الاسوار المنخفضة مبستماً للمارة وللحياة في أجواء جميلة ومناظر خلابة تأسر القلوب بجانبه أوعية شعبية فيها بعض المأكولات الخفيفة والمغلفة جيداً مما دفعني الى السؤال وإجراء حوار سريع مع هذا الشبل الصغير والذي يقف بكل اعتزاز وهدوء على تجارته الصغيرة وهو أبن الثامنة من عمره . ( الحوار بلهجة بسيطة )
س - الاسم ؟
بدر محمد صالح الشهري
س - هل تدرس ؟
نعم أدرس في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة الأمام البخاري بتنومة
س- وكيفك في المدرسة ؟؟
الحمد لله ( شاطر )
س - ويش تبيع يا بدر ؟
اليوم معي ( فطير ) و ( دونات ) ( الفطير هو خبز قمح شعبي يُخبز في التنور )
س - ما شاء الله .. طيب يجيك زبائن كثير ؟
بعض الأيام يجون زبائن كثير وأبيع كل الموجود وبعض الايام قليل .
س - مين يجهز لك هذه الأشياء لبيعها ؟
جدتي
س - الناس الذين يشترون منك .. يكلمونك أو يقولون شيء ؟
كثير ناس يدعون لي ويعطوني هدية
س - من متى وأنت تبيع ؟
من بداية الصيفية في العام الماضي
ثم أضاف أبو بدر الاخ/ محمد صالح الشهري والذي أطلعنا على تشجيعه لولده أن( بدر )يُوفق بين المدرسة وتجارته الصغيرة وأنها لا تؤثر على واجباته أو دراسته بأي شكل فيما أكد أنه حريص على أتاحة الفرصة لبدر الذي يحب أن يبقى عصرياً في تلك الأجواء الخلابة ويبيع ما تجود به يدي جدته والتي تعطيه نصف الدخل كتشجيع له وغرس للثقة وحب العمل في هذه السن المبكرة
كما قال أبو بدر : أنه لا يقتصر على بيع الخبز المحليّ فقط وإنما هناك تنوع في المنتجات فبعض الأيام يبيع ( السمبوسة - أو الدونات - وغيرها ) إلى جانب الفطير
وعن الزبائن قال : كل من يمرّ ببدر يدعوا له وهم ناس في غاية اللطافة ويتعاملون معه بكل أحترام وتقدير فالكثير منهم يدفع مبالغ مضاعفة تعبير منهم وتقدير لما يقوم به بدر وتشجيع له في شكل إهداء .
حفظك الله يابدر ورعاك وجعلك قرة عين لوالديك وأهلك جميعاً فأنت هنا تضع بصمة لجيل قادم جيل لا يعرف العيب أو الحرج في الحلال والكسب الطيب والذي كنا نفتقده في جيل مضى لا يعترف إلا بالوظيفة ويتافف من الأعمال البسيط .. ولن تنسَ صحيفة تنومة ابسامتك وبشاشة وجهك الصغير .
س - الاسم ؟
بدر محمد صالح الشهري
س - هل تدرس ؟
نعم أدرس في الصف الثاني الابتدائي في مدرسة الأمام البخاري بتنومة
س- وكيفك في المدرسة ؟؟
الحمد لله ( شاطر )
س - ويش تبيع يا بدر ؟
اليوم معي ( فطير ) و ( دونات ) ( الفطير هو خبز قمح شعبي يُخبز في التنور )
س - ما شاء الله .. طيب يجيك زبائن كثير ؟
بعض الأيام يجون زبائن كثير وأبيع كل الموجود وبعض الايام قليل .
س - مين يجهز لك هذه الأشياء لبيعها ؟
جدتي
س - الناس الذين يشترون منك .. يكلمونك أو يقولون شيء ؟
كثير ناس يدعون لي ويعطوني هدية
س - من متى وأنت تبيع ؟
من بداية الصيفية في العام الماضي
ثم أضاف أبو بدر الاخ/ محمد صالح الشهري والذي أطلعنا على تشجيعه لولده أن( بدر )يُوفق بين المدرسة وتجارته الصغيرة وأنها لا تؤثر على واجباته أو دراسته بأي شكل فيما أكد أنه حريص على أتاحة الفرصة لبدر الذي يحب أن يبقى عصرياً في تلك الأجواء الخلابة ويبيع ما تجود به يدي جدته والتي تعطيه نصف الدخل كتشجيع له وغرس للثقة وحب العمل في هذه السن المبكرة
كما قال أبو بدر : أنه لا يقتصر على بيع الخبز المحليّ فقط وإنما هناك تنوع في المنتجات فبعض الأيام يبيع ( السمبوسة - أو الدونات - وغيرها ) إلى جانب الفطير
وعن الزبائن قال : كل من يمرّ ببدر يدعوا له وهم ناس في غاية اللطافة ويتعاملون معه بكل أحترام وتقدير فالكثير منهم يدفع مبالغ مضاعفة تعبير منهم وتقدير لما يقوم به بدر وتشجيع له في شكل إهداء .
حفظك الله يابدر ورعاك وجعلك قرة عين لوالديك وأهلك جميعاً فأنت هنا تضع بصمة لجيل قادم جيل لا يعرف العيب أو الحرج في الحلال والكسب الطيب والذي كنا نفتقده في جيل مضى لا يعترف إلا بالوظيفة ويتافف من الأعمال البسيط .. ولن تنسَ صحيفة تنومة ابسامتك وبشاشة وجهك الصغير .
