القرى التراثية في تنومة تعاني الاهمال والتجاهل
بعد أن كانت مبانيها معالم حضارية لسكان المنطقة
تنومة - سعيد معيض تعدّ المباني القديمة لبيوت محافظة تنومة التي تسمى الساحة، من أهم المعالم الأثرية والتراثية بمنطقة عسير، حيث تعود أهميتها إلى جودة بنائها المستخدم من الحجر والطين، وسقفها المغطى بأعواد شجر العرعر، وبعض الأشجار والشجيرات الأخرى، لتقاوم عوامل الزمن لفترات طويلة، ومع صمودها ضد التقلبات المناخية إلا أنها تشكو الإهمال الذي طالها من أصحابها , ومن الجهات المسؤولة لا سيما هيئة السياحة والآثار , بعد التطورات الحضارية التي شهدتها المملكة، وتحول الناس إلى المباني الاسمنتية الحديثة، فتركت هذه السيح دون اهتمام حتى تهدمت بفعل الأمطار وعوامل الزمن الأخرى.
من الأمثلة على ذلك قرية آل منغمش التابعة لقبيلة آل مروح , حيث يؤكد بعضهم أنها كانت من أجمل قرى تنومة القديمة من حيث جمال البنيان , واتصال البيوت ببعضها البعض , لكن منذ أكثر من 20 سنة هجر الناس هذه المباني بفعل ارتفاع المستوى المادي , والتطور الحضاري الذي شهدته المملكة , فقاموا ببناء بيوت جديدة من الاسمنت في اراضيهم المجاورة ووفق التصاميم الحديثة , أما البيوت القديمة فهجروها تماما , ولم يعد أحد يهتم بها , شأنها في ذلك شأن بقية القرى القديمة في تنومة , ومن هنا نتمنى قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبني برنامج لتشجيع ودعم أصحاب هذه البيوت لإعادة بنائها وتأهيلها , أو تتولى الهيئة بنفسها التأهيل والترميم حفاظا على آثار وتراث المنطقة , ومما يؤسف له وما يحز في النفس أن تمر أمام هذه المباني , وقد علت الأشجار من بين أنقاضها في دليل على مدى الهجران والتجاهل لهذه القرى بعد أن كانت قامات حضارية تبهر الناظرين .
من الأمثلة على ذلك قرية آل منغمش التابعة لقبيلة آل مروح , حيث يؤكد بعضهم أنها كانت من أجمل قرى تنومة القديمة من حيث جمال البنيان , واتصال البيوت ببعضها البعض , لكن منذ أكثر من 20 سنة هجر الناس هذه المباني بفعل ارتفاع المستوى المادي , والتطور الحضاري الذي شهدته المملكة , فقاموا ببناء بيوت جديدة من الاسمنت في اراضيهم المجاورة ووفق التصاميم الحديثة , أما البيوت القديمة فهجروها تماما , ولم يعد أحد يهتم بها , شأنها في ذلك شأن بقية القرى القديمة في تنومة , ومن هنا نتمنى قيام الهيئة العامة للسياحة والآثار بتبني برنامج لتشجيع ودعم أصحاب هذه البيوت لإعادة بنائها وتأهيلها , أو تتولى الهيئة بنفسها التأهيل والترميم حفاظا على آثار وتراث المنطقة , ومما يؤسف له وما يحز في النفس أن تمر أمام هذه المباني , وقد علت الأشجار من بين أنقاضها في دليل على مدى الهجران والتجاهل لهذه القرى بعد أن كانت قامات حضارية تبهر الناظرين .