كلمة بمناسبة الذكرى التاسعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم
النماص - نورة ظافر تحتفل المملكة العربية السعودية يوم السبت26-6-1435 بالذكري التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ففى مثل هذا اليوم منذ تسع سنين بايعه الشعب السعودى ليكون قائد للمسيرة منذ عام 1426 على الولاء والاخلاص والسمع والطاعة ،وتشهد المملكة في عهده ازدهاراً منقطع النظير يحق لنا بذلك أن نفاخر أرقى الأمم المتقدمة فى كافة المجالات ونحن فخورون ومعتزون بالذكرى وبما وصلت إليه بلادنا.
لقد مر على بيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم تسع سنوات ونحن نزداد اعتزازاً بمسيرة الإنجاز والتطور التي يشهدها الوطن تحت ظل حكمه الرشيد وتمكنه - حفظه الله - بحنكته وقيادته من تعزيز دور المملكة على جميع الأصعدة ، لتصبح المملكة اليوم منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي وهي اليوم تشكل عنصرا مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم ، ويأتي انضمام المملكة في عهده - أيده الله - إلى دول العشرين الصناعية الكبرى تتويجاً واعترافاً بالدور والمكانة التي بات يحظى بهما وطننا الغالي " .
إن العالم يشهد على الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان في العالم ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية وقد أكسب ذلك المملكة احتراماً وتقديراً رفيعاً على المستوى العالمي ومنظماته الدولية " .ونظراً لأن التعليم هو أساس تقدم الدول وتطورها وأساس بنائها ونمائها فقد جعله خادم الحرمين الشريفين في قمة اهتمامه وأولاه غاية جهوده وأكبر الأدلة على ذلك أن جعل حفظه الله الجزء الأكبر من ميزانية الدولة مخصصة للتربية والتعليم التي هي أساس بناء الإنسان وتطور الشعوب
ومما زاد التربية والتعليم تألقاً ونجاحاً في عهد قائدنا ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله هي تلك الثقة التي أولاها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم وهو رائد الثقافة والفكر العربي على مدار سنوات وهذا ما يجعلنا على يقين بوصول المملكة العربية السعودية قريباً إلى صدارة العالم الأول في التربية والتعليم لما يحمله من فكر سليم وإدارة ناجحة وعزم على تحقيق الأهداف واستشراف للمستقبل فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمده بالصحة والعافية كما نسأل الله تعالى العون والتوفيق لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود .
لقد مر على بيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم تسع سنوات ونحن نزداد اعتزازاً بمسيرة الإنجاز والتطور التي يشهدها الوطن تحت ظل حكمه الرشيد وتمكنه - حفظه الله - بحنكته وقيادته من تعزيز دور المملكة على جميع الأصعدة ، لتصبح المملكة اليوم منارة للعرب والمسلمين وممثلاً لشعوبها في دوائر الحوار العالمي وهي اليوم تشكل عنصرا مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم ، ويأتي انضمام المملكة في عهده - أيده الله - إلى دول العشرين الصناعية الكبرى تتويجاً واعترافاً بالدور والمكانة التي بات يحظى بهما وطننا الغالي " .
إن العالم يشهد على الدور الكبير لخادم الحرمين الشريفين في الدفاع عن مبادئ الأمن والسلام والعدل وصيانة حقوق الإنسان في العالم ونبذ العنف ومكافحة الإرهاب والجريمة طبقاً لما جاء به الدين الإسلامي الحنيف الذي اتخذت منه المملكة منهجاً في سياساتها الداخلية والخارجية وقد أكسب ذلك المملكة احتراماً وتقديراً رفيعاً على المستوى العالمي ومنظماته الدولية " .ونظراً لأن التعليم هو أساس تقدم الدول وتطورها وأساس بنائها ونمائها فقد جعله خادم الحرمين الشريفين في قمة اهتمامه وأولاه غاية جهوده وأكبر الأدلة على ذلك أن جعل حفظه الله الجزء الأكبر من ميزانية الدولة مخصصة للتربية والتعليم التي هي أساس بناء الإنسان وتطور الشعوب
ومما زاد التربية والتعليم تألقاً ونجاحاً في عهد قائدنا ملك الإنسانية الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله هي تلك الثقة التي أولاها لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم وهو رائد الثقافة والفكر العربي على مدار سنوات وهذا ما يجعلنا على يقين بوصول المملكة العربية السعودية قريباً إلى صدارة العالم الأول في التربية والتعليم لما يحمله من فكر سليم وإدارة ناجحة وعزم على تحقيق الأهداف واستشراف للمستقبل فحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأمده بالصحة والعافية كما نسأل الله تعالى العون والتوفيق لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود .