سالم بن حمود استطاع أن يجعل من (نادي القدس ) إنموذجاً
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان أستطاع الاستاذ سالم بن حمود مدير ثانوي حي القدس بالعاصمة الرياض أن يحقق أهداف وتطلعات المسؤولين في شركة تطوير للخدمات التعليمية في مشروع أندية الحي تحت مظلة وزارة التربية والتعليم بعد النجاح الذي حققه مع بقية زملائة في إنجاح الفكرة وتعزيزها لتحقق الأهداف المأمولة التي أنشئت من أجلها هذه الأندية من خلال نادي القدس الذي يعتبر من الأندية الحديثة من حيث النشأة حيث بدأ العمل الفعلي به في منتصف شهر ربيع الأول وقفز قفزة نوعية بعدد المرتادين والمسجلين فيه .
صحيفة الرياض وفي أول تحقيقاتها الميدانية عن هذه الأندية أعدت هذا التقرير المفصل عن نادي حي القدس بالرياض الذي يديره الأستاذ سالم .
عندما وضعت الجهة المسؤولة عن برنامج أندية الحي رؤيتها (أندية مدارس حي جاذبة لمجتمع واعد) كانت ترمي إلى مخرجات نموذجية ترتقي بالمجتمع وتقوي من أواصره وتحدد الملامح التي يجب أن يكون عليه ذلك المجتمع، وتترسخ كل المفاهيم بعنوان الرسالة المعتمدة والتي ترتكز على أن بناء الشخصية، وصقل الموهبة، تعزيز القيم داخل مدارس حي نموذجية لتستهدف أفراد المجتمع كافة وتحقق غاياتهم من خلال برامجها التي تقدمها لهم وتوفير المناخ المناسب لقضاء أوقات مفيدة ولها قيمتها بكل الجوانب التي يطمح لها أفراد المجتمع، فهي تعمل طوال أيام الأسبوع من الأحد وحتى الخميس ولمدة خمس ساعات يوميا، وهي فرصة سانحة للتفاعل وإثبات مثالية المجتمع من خلال التعامل مع هذه الأندية بوعي وفكر راقيين يستحق على ضوئه الاستمرار والتطوير.
عن هذا المشروع الرائد قال ل "الرياض" الدكتور محمد بن سعيد القحطاني المشرف العام على إدارة الأنشطة غير الصفيّة وبرامج دعم الطالب بشركة تطوير للخدمات التعليمية، أن المشروع افتتح حتى الآن 235 ناديا للبنين والبنات، تغطي جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وستكون استمراراً للعمل على تهيئة ألف نادي حي في مختلف المناطق والمحافظات بنهاية العام المقبل بإذن الله.
وأضاف أن مشروع أندية مدارس الحي يهدف إلى استقبال الطلبة والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة من المواطنين والمقيمين، بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، ايجاد اماكن ترفيهية وترويحية مناسبة وآمنة، مع توفير خدمات تعليمية مساندة وبرامج نوعية لتعزيز وتطوير المهارات، والعمل على تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين في كافة مجالات الأنشطة وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم.
وبيّن أن المشروع يهدف أيضاً إلى تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزّز من فرص التعلم والتميز، وتساعد على التعامل الفعّال مع المشكلات التربوية، وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة، وهو مجال رحب لتطوير برامج النشاط الصفي وغير الصفي داخل مدارس التعليم العام جميعها، بما يحقق سمات المدرسة الجاذبة والتفاعلية، التي نطمح لها من خلال الإستراتيجية التي وضعها مشروع "تطوير" ضمن رؤيته المستقبلية لتطوير التعليم العام.
نادي الحي بمدرسة القدس كأنموذج
"الرياض" انتقلت إلى أحد هذه الأندية وهو نادي القدس الذي يعتبر من الأندية الحديثة من حيث النشأة حيث بدأ العمل الفعلي به في منتصف شهر ربيع الأول وقفز قفزة نوعية من خلال عدد المرتادين والمسجلين في كشوفه والذين تخطوا ال 700 عضو في مختلف الفئات العمرية، ويقدم لهم العديد من الفعاليات والبرامج المفيدة والتي تحمل قيمة فكرية جيدة لمسها أولياء الأمور جيدا وتفاعلوا معها بصورة لافتة من خلال المشاركة وحث أبنائهم على المشاركة الفاعلة والتي أثرت تلك البرامج وحققت أهدافها بالصورة التي رسمها مسيروا النادي من إدارة ومشرفين ومن قبلهم الجهة الراعية والمشرفة على البرنامج.
ومن أهم البرامج التي يقدمها النادي الرياضة كونها تشكل ما نسبته 75 % من أهداف النادي ويشمل البرنامج الرياضي كرة القدم والسلة والطائرة وتنس الطاولة والبيلياردو والهوكي وصالة الحديد والكاراتيه وقريبا سيكون متاح للأعضاء السباحة، كما أنها لم تغفل الجانب الالكتروني عندما جهزت صالة متكاملة للألعاب الالكترونية (للبلايستيشن) كل هذه البرامج مجانية تقدم للأعضاء وتحظى بمتابعة دقيقة من المشرفين الرياضيين بالنادي طيلة تواجد الأعضاء وممارستهم للبرامج المختلفة.
كما أن البرامج الثقافية والتعليمية فقد أعطت إدارة النادي رعاية واهتماما كبيرين لهما برصد ميزانية كبيرة واقامة العديد من الفعاليات والمناشط التي أثرت ثقافة الأعضاء وأعطتهم الحافز الكبير لتكرار التجربة وعلى نطاق أوسع حتى تتحقق الفائدة.
مثالية التجهيزات
الميزانية الضخمة التي تم رصدها من أجل تجهيز نادي الحي بمدرسة القدس الثانوية عكست مدى اهتمام وحرص جميع الأطراف المعنية بنجاح فكرة نادي الحي وتعزيزها لتحقق الهدف، فقد تم تجهيز الصالات الرياضية والملاعب والغرف الخاصة بالإنترنت والكوفي وغيره بأحدث التقنية والأثاث الفاخر حتى يجد العضو المشترك الأجواء المناسبة وقت قضاء الوقت المخصص له في نادي الحي، وقد بذلت إدارة النادي ممثلة بالمدير سالم آل محمود الكثير من الجهد وعقد ورش عمل متتابعة من أجل الوصول إلى الصيغة الملائمة والمناسبة التي تجعل للأعضاء المشاركين الدافعية الكبرى للمشاركة والتفاعل.
مدير النادي: نسعى بكل طاقتنا لتقديم الأفضل للأعضاء
وقد أوضح الاستاذ سالم آل محمود مدير نادي مدرسة الحي بالقدس أن النادي يقدم الكثير من الفعاليات التي تكفل المشاركة الفاعلة لجميع الأعضاء، ولقد سخّرنا كل إمكاناتنا وطاقاتنا من أجلهم وتحقيق الأهداف المأمولة التي أنشئت من أجلها هذه الأندية وصُرف عليها الكثير من المال والجهد، ونحن في نادي مدرسة الحي بالقدس على الرغم من حداثة عهدنا إلا أننا استطعنا أن نتغلب على البدايات الصعبة وننفذ برامجنا على أكمل وجه ونستقطب اهتمام جميع سكان الحي الذين أبدوا اعجابهم واندهاشهم من الامكانات المتوفرة في النادي من أجلهم.
وأكد آل محمود أن النادي يستوعب الجميع ووضع من أجلهم ولهم، حيث قال: الفكرة التي ارتكزت عليها إنشاء مثل هذه الأندية هي أن تكون لجميع أفراد الأسرة ولهذا نعمل من أجل هذه وتقديم الدعوة للآباء قبل الأبناء للتفاعل مع برامج النادي وتقديم رؤاهم ومقترحاتهم من أجل التطوير ويكون نادي الحي جزءا من برنامج الأسرة اليومي.
المشرفون الرياضيون: إمكانات النادي مغرية للشباب
من جانبهم أكد المشرفون الرياضيون بالنادي الاستاذ عبدالله العتيبي وحمود الشهري أن الملاعب والصالات المتوفرة بالنادي متكاملة ونموذجية لمن يريد التدريب وممارسة الرياضة بكل أنواعها، حيث قال الاستاذ عبدالله العتيبي: الفكرة التي انطلقت من خلالها ايجاد مثل هذه الأندية هي فكرة رائدة وتستحق الاعجاب ولا بد من تكريس كل الجهود لتحقيق أهدافها وبلورتها على أرض الواقع وبذل المزيد من الجهد والعمل حتى نصل إلى مرحلة الاقناع للأعضاء الذين لم يقتنعوا بمثل هذه الأندية، ولهذا تجدنا نحاول جاهدين تقديم أفضل ما لدينا لهم وتلبية مقترحاتهم، ولهذا نقدم دعوة مفتوحة لكل أفراد الأسرة بالاشتراك والتفاعل مع برامج نادي مدرسة الحي.
ومن الجانب الآخر لم يكن رأي الاستاذ حمود الشهري بعيدا عما قاله العتيبي عندما أكد الشهري أن مثل هذه الأندية عبارة عن حلم تحقق على أرض الواقع وقال: في الماضي كان هناك الكثير ممن يحلم بوجود أندية في الأحياء متكاملة البرامج من أجل الشباب بدلا من المخاطر التي تحيق بهم بين الفينة والأخرى، واليوم الحلم أصبح حقيقة ونوادي مدرسة الحي المنتشرة في كل حي أصبحت تلبي الطموح وبدرجة كبيرة من الامتياز والاعجاب حيث تم دعمها ماليا بسخاء من أجل تحقيق أهدافها، والحمد لله بدأ الشباب يتفاعلون مع برامج النادي ويسجلون حضورا ملفتا ومشرفا نأمل أن يتضاعف ونجد نادي الحي هو الوجهة الأولى لكل من يريد ممارسة أي نشاط في فترة المساء.
مشرفو النشاط الثقافي والفني: نحن هنا من أجلكم
لم يكتفِ المشرفون الثقافيون الاستاذ عبدالله الرحيمي وسعد العمري، ومشرفا البرنامج الفني ناصر الدريهم وأحمد القحطاني بالتأكيد على أهمية هذه الأندية كوجهة رائعة للأسرة بأكملها وعلى اختلاف أعمارها وهواياتها بل تفاعلوا مع زيارة "الرياض" لمقر ناديهم وقاموا بشرح ما يعملونه من أجل الأعضاء المشتركين بنادي الحي بالقدس حيث أوضحوا أن نادي مدرسة حي القدس يعتبر مثالا واضحا للعمل المتميز والمتطور من أجل أبناء الحي وتقديم أفضل البرامج الفكرية والرياضية الراقية التي تجعل رب الأسرة يضع ابنه وهو مطمئن ومرتاح البال، حيث قال الرحيمي: مازلنا في بداية المشوار وبجعبتنا الكثير الذي سوف نقدمه للأعضاء في قادم الأيام، لقد اعتمدنا العديد من البرامج الثقافية المثرية التي سينعكس أثرها عليهم بشكل واضح عند تفاعلهم معها، بينما أكد العمري أن الجانب الثقافي من الجوانب المهمة التي نحاول التركيز عليها لتعميم الفائدة وتحقيق المنطلق الذي اعتمدناه في البداية نحو مجتمع واع ومحصّن بأفكار نيّرة وواعدة لبناء مجتمع مثالي.
ومن الجانب الآخر أكد الاستاذ ناصر الدريهم أن الآلية المعتمدة لبرامج نادي حي القدس مثالية إلى حدٍ كبير ونسعى كمشرفين نعمل به بكل طاقاتنا لنحقق أقصى درجة النجاح لكسب الاعجاب والاهتمام وبالتالي استقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء في الحي، أما الاستاذ أحمد القحطاني فقد أكد أن نادي حي القدس مازال في بداية المشوار ولا بد من تظافر الجهود من الجميع لتحقيق أهدافه، حيث قال: نحن بحاجة لكل فرد في الأسرة بحاجة لفكره ومشاركته وتفاعله ودعم مسيرة النادي معنويا حتى يحقق أهدافه، نحن بحاجة لأفكار خلاّقة نطور من خلالها أداء النادي، فهذه الأفكار منهم ولهم وبالتالي المستفيد الأول منها هم الأعضاء أنفسهم ونحن مجرد أداة لتحقيق من يخالجهم.
صحيفة الرياض وفي أول تحقيقاتها الميدانية عن هذه الأندية أعدت هذا التقرير المفصل عن نادي حي القدس بالرياض الذي يديره الأستاذ سالم .
تحت مظلة وزارة التربية والتعليم
«النادي» نافذة أمل تفتح ذراعيها ل «لم شمل الأسرة»
«النادي» نافذة أمل تفتح ذراعيها ل «لم شمل الأسرة»
عندما وضعت الجهة المسؤولة عن برنامج أندية الحي رؤيتها (أندية مدارس حي جاذبة لمجتمع واعد) كانت ترمي إلى مخرجات نموذجية ترتقي بالمجتمع وتقوي من أواصره وتحدد الملامح التي يجب أن يكون عليه ذلك المجتمع، وتترسخ كل المفاهيم بعنوان الرسالة المعتمدة والتي ترتكز على أن بناء الشخصية، وصقل الموهبة، تعزيز القيم داخل مدارس حي نموذجية لتستهدف أفراد المجتمع كافة وتحقق غاياتهم من خلال برامجها التي تقدمها لهم وتوفير المناخ المناسب لقضاء أوقات مفيدة ولها قيمتها بكل الجوانب التي يطمح لها أفراد المجتمع، فهي تعمل طوال أيام الأسبوع من الأحد وحتى الخميس ولمدة خمس ساعات يوميا، وهي فرصة سانحة للتفاعل وإثبات مثالية المجتمع من خلال التعامل مع هذه الأندية بوعي وفكر راقيين يستحق على ضوئه الاستمرار والتطوير.
عن هذا المشروع الرائد قال ل "الرياض" الدكتور محمد بن سعيد القحطاني المشرف العام على إدارة الأنشطة غير الصفيّة وبرامج دعم الطالب بشركة تطوير للخدمات التعليمية، أن المشروع افتتح حتى الآن 235 ناديا للبنين والبنات، تغطي جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة، وستكون استمراراً للعمل على تهيئة ألف نادي حي في مختلف المناطق والمحافظات بنهاية العام المقبل بإذن الله.
وأضاف أن مشروع أندية مدارس الحي يهدف إلى استقبال الطلبة والطالبات والأسر وشرائح المجتمع المختلفة المحيطة بالمدرسة من المواطنين والمقيمين، بغرض إتاحة الفرصة لهم وتوفير وتهيئة المكان المناسب لممارسة مختلف الأنشطة والهوايات، ايجاد اماكن ترفيهية وترويحية مناسبة وآمنة، مع توفير خدمات تعليمية مساندة وبرامج نوعية لتعزيز وتطوير المهارات، والعمل على تقديم خدمات رعاية الموهوبين والمبدعين في كافة مجالات الأنشطة وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من الإبداع واحتضان مواهبهم.
وبيّن أن المشروع يهدف أيضاً إلى تفعيل البرامج الموجّهة إلى الأسرة لرفع قدرتها على مساندة تعلم أبنائها وبناتها، وتوفير بيئة تعليمية لهم داخل المنزل تعزّز من فرص التعلم والتميز، وتساعد على التعامل الفعّال مع المشكلات التربوية، وتحقيق التواصل المستمر مع المدرسة، وهو مجال رحب لتطوير برامج النشاط الصفي وغير الصفي داخل مدارس التعليم العام جميعها، بما يحقق سمات المدرسة الجاذبة والتفاعلية، التي نطمح لها من خلال الإستراتيجية التي وضعها مشروع "تطوير" ضمن رؤيته المستقبلية لتطوير التعليم العام.
نادي الحي بمدرسة القدس كأنموذج
"الرياض" انتقلت إلى أحد هذه الأندية وهو نادي القدس الذي يعتبر من الأندية الحديثة من حيث النشأة حيث بدأ العمل الفعلي به في منتصف شهر ربيع الأول وقفز قفزة نوعية من خلال عدد المرتادين والمسجلين في كشوفه والذين تخطوا ال 700 عضو في مختلف الفئات العمرية، ويقدم لهم العديد من الفعاليات والبرامج المفيدة والتي تحمل قيمة فكرية جيدة لمسها أولياء الأمور جيدا وتفاعلوا معها بصورة لافتة من خلال المشاركة وحث أبنائهم على المشاركة الفاعلة والتي أثرت تلك البرامج وحققت أهدافها بالصورة التي رسمها مسيروا النادي من إدارة ومشرفين ومن قبلهم الجهة الراعية والمشرفة على البرنامج.
ومن أهم البرامج التي يقدمها النادي الرياضة كونها تشكل ما نسبته 75 % من أهداف النادي ويشمل البرنامج الرياضي كرة القدم والسلة والطائرة وتنس الطاولة والبيلياردو والهوكي وصالة الحديد والكاراتيه وقريبا سيكون متاح للأعضاء السباحة، كما أنها لم تغفل الجانب الالكتروني عندما جهزت صالة متكاملة للألعاب الالكترونية (للبلايستيشن) كل هذه البرامج مجانية تقدم للأعضاء وتحظى بمتابعة دقيقة من المشرفين الرياضيين بالنادي طيلة تواجد الأعضاء وممارستهم للبرامج المختلفة.
كما أن البرامج الثقافية والتعليمية فقد أعطت إدارة النادي رعاية واهتماما كبيرين لهما برصد ميزانية كبيرة واقامة العديد من الفعاليات والمناشط التي أثرت ثقافة الأعضاء وأعطتهم الحافز الكبير لتكرار التجربة وعلى نطاق أوسع حتى تتحقق الفائدة.
مثالية التجهيزات
الميزانية الضخمة التي تم رصدها من أجل تجهيز نادي الحي بمدرسة القدس الثانوية عكست مدى اهتمام وحرص جميع الأطراف المعنية بنجاح فكرة نادي الحي وتعزيزها لتحقق الهدف، فقد تم تجهيز الصالات الرياضية والملاعب والغرف الخاصة بالإنترنت والكوفي وغيره بأحدث التقنية والأثاث الفاخر حتى يجد العضو المشترك الأجواء المناسبة وقت قضاء الوقت المخصص له في نادي الحي، وقد بذلت إدارة النادي ممثلة بالمدير سالم آل محمود الكثير من الجهد وعقد ورش عمل متتابعة من أجل الوصول إلى الصيغة الملائمة والمناسبة التي تجعل للأعضاء المشاركين الدافعية الكبرى للمشاركة والتفاعل.
مدير النادي: نسعى بكل طاقتنا لتقديم الأفضل للأعضاء
وقد أوضح الاستاذ سالم آل محمود مدير نادي مدرسة الحي بالقدس أن النادي يقدم الكثير من الفعاليات التي تكفل المشاركة الفاعلة لجميع الأعضاء، ولقد سخّرنا كل إمكاناتنا وطاقاتنا من أجلهم وتحقيق الأهداف المأمولة التي أنشئت من أجلها هذه الأندية وصُرف عليها الكثير من المال والجهد، ونحن في نادي مدرسة الحي بالقدس على الرغم من حداثة عهدنا إلا أننا استطعنا أن نتغلب على البدايات الصعبة وننفذ برامجنا على أكمل وجه ونستقطب اهتمام جميع سكان الحي الذين أبدوا اعجابهم واندهاشهم من الامكانات المتوفرة في النادي من أجلهم.
وأكد آل محمود أن النادي يستوعب الجميع ووضع من أجلهم ولهم، حيث قال: الفكرة التي ارتكزت عليها إنشاء مثل هذه الأندية هي أن تكون لجميع أفراد الأسرة ولهذا نعمل من أجل هذه وتقديم الدعوة للآباء قبل الأبناء للتفاعل مع برامج النادي وتقديم رؤاهم ومقترحاتهم من أجل التطوير ويكون نادي الحي جزءا من برنامج الأسرة اليومي.
المشرفون الرياضيون: إمكانات النادي مغرية للشباب
من جانبهم أكد المشرفون الرياضيون بالنادي الاستاذ عبدالله العتيبي وحمود الشهري أن الملاعب والصالات المتوفرة بالنادي متكاملة ونموذجية لمن يريد التدريب وممارسة الرياضة بكل أنواعها، حيث قال الاستاذ عبدالله العتيبي: الفكرة التي انطلقت من خلالها ايجاد مثل هذه الأندية هي فكرة رائدة وتستحق الاعجاب ولا بد من تكريس كل الجهود لتحقيق أهدافها وبلورتها على أرض الواقع وبذل المزيد من الجهد والعمل حتى نصل إلى مرحلة الاقناع للأعضاء الذين لم يقتنعوا بمثل هذه الأندية، ولهذا تجدنا نحاول جاهدين تقديم أفضل ما لدينا لهم وتلبية مقترحاتهم، ولهذا نقدم دعوة مفتوحة لكل أفراد الأسرة بالاشتراك والتفاعل مع برامج نادي مدرسة الحي.
ومن الجانب الآخر لم يكن رأي الاستاذ حمود الشهري بعيدا عما قاله العتيبي عندما أكد الشهري أن مثل هذه الأندية عبارة عن حلم تحقق على أرض الواقع وقال: في الماضي كان هناك الكثير ممن يحلم بوجود أندية في الأحياء متكاملة البرامج من أجل الشباب بدلا من المخاطر التي تحيق بهم بين الفينة والأخرى، واليوم الحلم أصبح حقيقة ونوادي مدرسة الحي المنتشرة في كل حي أصبحت تلبي الطموح وبدرجة كبيرة من الامتياز والاعجاب حيث تم دعمها ماليا بسخاء من أجل تحقيق أهدافها، والحمد لله بدأ الشباب يتفاعلون مع برامج النادي ويسجلون حضورا ملفتا ومشرفا نأمل أن يتضاعف ونجد نادي الحي هو الوجهة الأولى لكل من يريد ممارسة أي نشاط في فترة المساء.
مشرفو النشاط الثقافي والفني: نحن هنا من أجلكم
لم يكتفِ المشرفون الثقافيون الاستاذ عبدالله الرحيمي وسعد العمري، ومشرفا البرنامج الفني ناصر الدريهم وأحمد القحطاني بالتأكيد على أهمية هذه الأندية كوجهة رائعة للأسرة بأكملها وعلى اختلاف أعمارها وهواياتها بل تفاعلوا مع زيارة "الرياض" لمقر ناديهم وقاموا بشرح ما يعملونه من أجل الأعضاء المشتركين بنادي الحي بالقدس حيث أوضحوا أن نادي مدرسة حي القدس يعتبر مثالا واضحا للعمل المتميز والمتطور من أجل أبناء الحي وتقديم أفضل البرامج الفكرية والرياضية الراقية التي تجعل رب الأسرة يضع ابنه وهو مطمئن ومرتاح البال، حيث قال الرحيمي: مازلنا في بداية المشوار وبجعبتنا الكثير الذي سوف نقدمه للأعضاء في قادم الأيام، لقد اعتمدنا العديد من البرامج الثقافية المثرية التي سينعكس أثرها عليهم بشكل واضح عند تفاعلهم معها، بينما أكد العمري أن الجانب الثقافي من الجوانب المهمة التي نحاول التركيز عليها لتعميم الفائدة وتحقيق المنطلق الذي اعتمدناه في البداية نحو مجتمع واع ومحصّن بأفكار نيّرة وواعدة لبناء مجتمع مثالي.
ومن الجانب الآخر أكد الاستاذ ناصر الدريهم أن الآلية المعتمدة لبرامج نادي حي القدس مثالية إلى حدٍ كبير ونسعى كمشرفين نعمل به بكل طاقاتنا لنحقق أقصى درجة النجاح لكسب الاعجاب والاهتمام وبالتالي استقطاب أكبر عدد ممكن من الأعضاء في الحي، أما الاستاذ أحمد القحطاني فقد أكد أن نادي حي القدس مازال في بداية المشوار ولا بد من تظافر الجهود من الجميع لتحقيق أهدافه، حيث قال: نحن بحاجة لكل فرد في الأسرة بحاجة لفكره ومشاركته وتفاعله ودعم مسيرة النادي معنويا حتى يحقق أهدافه، نحن بحاجة لأفكار خلاّقة نطور من خلالها أداء النادي، فهذه الأفكار منهم ولهم وبالتالي المستفيد الأول منها هم الأعضاء أنفسهم ونحن مجرد أداة لتحقيق من يخالجهم.
