سعيد الطنيني شاعر ملهم وأديب متواضع!!
لصحيفة تنومة ــ عبدالله محمد الشهري ــ الرياض
على متن السحاب حلق وفي سماء الشعر غرد , قصائده ملحنة بشدو العصافير ومطلية بشذرات الذهب , أديب أنيق يرتدي ثوب التواضع والبساطة , فلم يقف يوماً أمام شاشة الإستعراض بحثاً عن شهرة رغم إمتلاكه أداتها ومفاتيح أضواءها, موهوب متمكن في مقالاته وشاعر رصين في بناء قصائده.
لايتعالى على لهجة قومه فهو إليها أقرب ولها أوفى وبها يثبت حضوره في صباحاتهم وظهائرهم ومساءاتهم على مدار اليوم ,ولكنه يحترم الفصحى ويربأ بنفسه عن الدخول في متاهة العامية ليكون حاضراً في كل البلاد العربية بلا إستثناء شأنه في ذلك شأن عمالقة الشعر العربي الفصيح اللذين خلدوا سيرهم ومدوا من خلال أشعارهم جسور التواصل مع كل الناطقين بلغة الضاد.
إنه الشاعر والأديب التنومي المخضرم الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني صاحب القصائد الجزلة التي نظمها في مدلهمات الأحداث الجارية كما يحدث في بلاد الشام , حيث كان له حضور قوي في أحداث سوريا منها(طاغية الشام) و( إن أحرار سوريا لن يضاموا) و(في كل حي عويل أو نزيف دم) وكان له حضور مشرف على مستوى الوطن والوطنية الصادقة اللتي برهن عنها في قصيدتيه (مهد الرسالة والفتوح) و( درة الأوطان) ولم ينس تنومة الزهراء حينما خصها بهذه القصيدة(تنومة تزهو بما أنجبت) وقصيدة أخرى ناجى فيها ربه طلباً لنزول الرحمة بعنوان(مرسل الريح والسحاب) وقصيدة أخرى يستقبل بها سيد الشهور رمضان بعنوان ( شهر الصيام وقد هلت بشائره) ونظم أبياتًاً رائعة في بعض جبال تنومة بعنوان(طود يناغي الثريا) وقصيدة عن إحدى نواحي تنومة الجميلة وهي الأربوعة بعنوان ( لربوعة العذراء كم تاهت به) ونظم أيضاً قصائد محبة وولاء لقادة الوطن من خلال قصيدته (ملك مستقره قلب شعب) وقصيدة أخرى يرثي فيها سمو الأمير نايف رحمه الله بعنوان(إن توارى فما طواه الغياب) ورثى أحد رموز التعليم في تنومة وهو الشيخ عبدالعزيز بن زاهر رحمه الله بقصيدة عنوانها(في موكب الخالدين).
إن قامة أدبية كقامة شاعرنا وأديبنا الأستاذ سعيد لايمكن أن نحيط بكافة جوانبه ونسبر أغواره ونستنطق صمت السنين الماضية من خلال إضاءة بسيطة كهذه فقد فرض إسمه بقوة حضوره في مضمار الشعر الفصيح ومشاركاته ككاتب متمكن جعلت منه رمزاً من رموز الأدب السعودي , وجدير بنا ونحن نستعرض مسيرته هنا أن يكون له تكريم يليق به كواحد من ألمع شعراء تنومة في صيف هذا العام سواءً على هامش إحتفالات تنومة بمناسبة إعتمادها محافظة , أو من خلال الجوائز الأدبية أو غيرها من المناسبات المتعددة فهو يستحق أن تضم قصائده في كتاب يجمع شتاتها لتكون إضافة قيمة للشعر العربي الفصيح
. لايتعالى على لهجة قومه فهو إليها أقرب ولها أوفى وبها يثبت حضوره في صباحاتهم وظهائرهم ومساءاتهم على مدار اليوم ,ولكنه يحترم الفصحى ويربأ بنفسه عن الدخول في متاهة العامية ليكون حاضراً في كل البلاد العربية بلا إستثناء شأنه في ذلك شأن عمالقة الشعر العربي الفصيح اللذين خلدوا سيرهم ومدوا من خلال أشعارهم جسور التواصل مع كل الناطقين بلغة الضاد.
إنه الشاعر والأديب التنومي المخضرم الأستاذ / سعيد بن علي الطنيني صاحب القصائد الجزلة التي نظمها في مدلهمات الأحداث الجارية كما يحدث في بلاد الشام , حيث كان له حضور قوي في أحداث سوريا منها(طاغية الشام) و( إن أحرار سوريا لن يضاموا) و(في كل حي عويل أو نزيف دم) وكان له حضور مشرف على مستوى الوطن والوطنية الصادقة اللتي برهن عنها في قصيدتيه (مهد الرسالة والفتوح) و( درة الأوطان) ولم ينس تنومة الزهراء حينما خصها بهذه القصيدة(تنومة تزهو بما أنجبت) وقصيدة أخرى ناجى فيها ربه طلباً لنزول الرحمة بعنوان(مرسل الريح والسحاب) وقصيدة أخرى يستقبل بها سيد الشهور رمضان بعنوان ( شهر الصيام وقد هلت بشائره) ونظم أبياتًاً رائعة في بعض جبال تنومة بعنوان(طود يناغي الثريا) وقصيدة عن إحدى نواحي تنومة الجميلة وهي الأربوعة بعنوان ( لربوعة العذراء كم تاهت به) ونظم أيضاً قصائد محبة وولاء لقادة الوطن من خلال قصيدته (ملك مستقره قلب شعب) وقصيدة أخرى يرثي فيها سمو الأمير نايف رحمه الله بعنوان(إن توارى فما طواه الغياب) ورثى أحد رموز التعليم في تنومة وهو الشيخ عبدالعزيز بن زاهر رحمه الله بقصيدة عنوانها(في موكب الخالدين).
إن قامة أدبية كقامة شاعرنا وأديبنا الأستاذ سعيد لايمكن أن نحيط بكافة جوانبه ونسبر أغواره ونستنطق صمت السنين الماضية من خلال إضاءة بسيطة كهذه فقد فرض إسمه بقوة حضوره في مضمار الشعر الفصيح ومشاركاته ككاتب متمكن جعلت منه رمزاً من رموز الأدب السعودي , وجدير بنا ونحن نستعرض مسيرته هنا أن يكون له تكريم يليق به كواحد من ألمع شعراء تنومة في صيف هذا العام سواءً على هامش إحتفالات تنومة بمناسبة إعتمادها محافظة , أو من خلال الجوائز الأدبية أو غيرها من المناسبات المتعددة فهو يستحق أن تضم قصائده في كتاب يجمع شتاتها لتكون إضافة قيمة للشعر العربي الفصيح