والد السجين "الشهري" يطلب بالعفو عن ابنه من حد السيف
المجاردة - صالح الشهري شهدَت مدينة خميس مشيط صباح اليوم تجمعاً غفيراً من قبائل رجال الحجر وعدد من قبائل الجنوب عامة يقدر عددهم بالآف ، وكان تجمعهم للمساهمة في طلب عتق رقبة السجين محمد بن مرعي الشهري ، وعند وصول أعداد كبيرة من القبائل الذين قدموا لقبائل بللحمر ، تم إستقبالهم بكل حفاوة وترحيب ومـحبة ، و تلقوا منهم الوعود بالخير والفرج عما قريب إن شاء الله ، حيث لاتزال المساعي لطلب العفو جارية .
وقال والد السجين الشهري بصوت يعتصره الحزن والألم : " لايزال الأمل كبيراً في جارنا وزميل العمل الذي نطمع في عفوه وجوده وكرمه " ، وأشار إلى ان ابنه محمد يحل مكان ابن جاره سعد ، لأن الفقيد هو ابنه كذلك .
وأما عن والدة السجين التي لايكاد أن يغمض لها جفن ولاتستطيب الطعام ، فقد أُنهكت كثيراً وأصيبت بالشلل بعد سجن ابنها ، وهي ترتجي من جارهم والذي تعلم مدى طيبة قلبه بأن يعفو ويصفح عن ابنها الوحيد ، والذي لاتملك سواه في هذه الدنيا .
وثمن والد السجين "محمد بن مرعي" وقوف جميع القبائل إلى جانبه صباح اليوم ، مشيراً إلى أنه يثمن كذلك جميع من حاول الوصول من القبائل إلى موقع الصلح وأعاق حضوره إنتشار الشائعات التي ذكرت بتأجيل موعد الإجتماع .
وقال والد السجين الشهري بصوت يعتصره الحزن والألم : " لايزال الأمل كبيراً في جارنا وزميل العمل الذي نطمع في عفوه وجوده وكرمه " ، وأشار إلى ان ابنه محمد يحل مكان ابن جاره سعد ، لأن الفقيد هو ابنه كذلك .
وأما عن والدة السجين التي لايكاد أن يغمض لها جفن ولاتستطيب الطعام ، فقد أُنهكت كثيراً وأصيبت بالشلل بعد سجن ابنها ، وهي ترتجي من جارهم والذي تعلم مدى طيبة قلبه بأن يعفو ويصفح عن ابنها الوحيد ، والذي لاتملك سواه في هذه الدنيا .
وثمن والد السجين "محمد بن مرعي" وقوف جميع القبائل إلى جانبه صباح اليوم ، مشيراً إلى أنه يثمن كذلك جميع من حاول الوصول من القبائل إلى موقع الصلح وأعاق حضوره إنتشار الشائعات التي ذكرت بتأجيل موعد الإجتماع .