الأمطار تعيد الحياة لبابونج تنومة البري
صحيفة تنومة - سعيد معيض بعد هطول الأمطار واخضرار الأرض نتيجة نمو الأعشاب والحشائش والأشجار في تنومة، ظهر من بين هذه النباتات المخضرة نباتات ذات قيمة غذائية واقتصادية وعلاجية إضافة إلى فائدتها الجمالية على الأرض.
ومن بين هذه النباتات التي توجد بكثافة في تنومة خلال هذه الأيام نبات البابونج ذو الفائدة الغذائية والصحية المتعددة، وحول هذا النبات يقول الأستاذ "محمد الشهري" معلم إن نبات البابونج هو نبات عشبي حولي اسمه العلمي ماتريكاريا ركوتيتا (Matricaria recutita)، أزهاره بيضاء أو صفراء عطرية تشبه أزهار الأقحوان، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 إلى 50 سم، ويزهر بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من إنباته، وله رائحة جميلة ومميزة.
وبين أن نبات البابونج منتشر في تنومة بعد هطول الامطار، وهو كذلك منتشر في الكثير من أنحاء المملكة، لكن ثقافة المواطنين تكاد تكون معدومة حول فوائد هذا النبات عكس ما هو موجود في بلدان أخرى خارج المملكة خصوصا في بلاد الشام، وأقصى ما يستفاد منه كغذاء للحيوانات.
وبين أن البابونج يستفاد منه بجمع أزهاره وتنظيفها وتجفيفها لغرض بيعها لدى العطارين أو العشابين، ويستخدم كثيرا كمشروب ساخن بديلا عن الشاهي، كما تستخدم أزهاره المغلية كمهدئ للأعصاب والإجهاد ويساعد على النوم والاسترخاء وينظم الهضم وتقلصات المعدة ويقلل آلام الروماتيزم والأمعاء الغليظة وحموضة المعدة، إلى غير ذلك من الفوائد التي وردت في كتب طب الأعشاب قديما وحديثا، وقد اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلا من الشاي وخصوصا الكبار في السن، حيث يصفونه بأنه صديق المعدة.
ومن بين هذه النباتات التي توجد بكثافة في تنومة خلال هذه الأيام نبات البابونج ذو الفائدة الغذائية والصحية المتعددة، وحول هذا النبات يقول الأستاذ "محمد الشهري" معلم إن نبات البابونج هو نبات عشبي حولي اسمه العلمي ماتريكاريا ركوتيتا (Matricaria recutita)، أزهاره بيضاء أو صفراء عطرية تشبه أزهار الأقحوان، يبلغ ارتفاعه حوالي 15 إلى 50 سم، ويزهر بعد حوالي 6 إلى 8 أسابيع من إنباته، وله رائحة جميلة ومميزة.
وبين أن نبات البابونج منتشر في تنومة بعد هطول الامطار، وهو كذلك منتشر في الكثير من أنحاء المملكة، لكن ثقافة المواطنين تكاد تكون معدومة حول فوائد هذا النبات عكس ما هو موجود في بلدان أخرى خارج المملكة خصوصا في بلاد الشام، وأقصى ما يستفاد منه كغذاء للحيوانات.
وبين أن البابونج يستفاد منه بجمع أزهاره وتنظيفها وتجفيفها لغرض بيعها لدى العطارين أو العشابين، ويستخدم كثيرا كمشروب ساخن بديلا عن الشاهي، كما تستخدم أزهاره المغلية كمهدئ للأعصاب والإجهاد ويساعد على النوم والاسترخاء وينظم الهضم وتقلصات المعدة ويقلل آلام الروماتيزم والأمعاء الغليظة وحموضة المعدة، إلى غير ذلك من الفوائد التي وردت في كتب طب الأعشاب قديما وحديثا، وقد اعتاد بعض العامة على شرب البابونج بدلا من الشاي وخصوصا الكبار في السن، حيث يصفونه بأنه صديق المعدة.
