محمد الجحيني محاضراً في المقهى الثقافي ببارق عن سوق ( حُباشة )
صحيفة تنومة - بدر الطنيني - محمد الجحيني حمود البارقي أُقيمت ليلة السبت الموافق1435/4/29 هـ محاضرة للاستاذ / محمد علي الشهري بالمركز الحضاري ببارق وباستضافة كريمة من المقهى الثقافي ببارق وبلدية بارق حيث كان عنوان المحاضرة ( سوق حُباشة جدلية النص والمكان ) طوّفَ من خلالها الباحث بين المصادر القديمة والمراجع الحديثة و ما قيل حول السوق مؤكداً على أن أهمية تلك السوق تنبع من كون الرسول صلى الله عليه وسلم قدم إليها بتجارة للسيدة خديجة رضي الله عنها وأنها آخر سوق خربت من أسواق الجاهلية في الإسلام حيث استمرت قرابة قرنين من الزمان ( 197هـ ) مرجحاً أن الموقع الذي يقع في ( الحواير ) جنوب ( الفائجة بحداب القرشة ) بصدر (قنونا) والذي حدده الدكتور حسن الفقيه والاستاذ عبدالله الرزقي وزاره الدكتور عبدالله أبو داهش هو الأقرب للسوق وفق رواية المصادر أنه في صدر قنونا وإن لم يكن هو فهو لا يبعد عنه كثيراً وفي نطاقه مستبعداً أن يكون في بارق الحالية لبعد المسافة ولكون بارق قديماً كانت تشمل ذلك السوق كونها كانت مخلافاً وأكثر امتداداً من الحالية حيث تم عرض المحاضرة بواسطة شرائح البور بوينت مستعيناً بخرائط وصور من القوقل إرث وصور لقنونا وكذلك لبعض النقوش والآثار في نطاق السوق الحالية .
وقد داخل عدد من الحضور مما أضاف على اللقاء نوع من النقاش الهادف وتم تكريم الاستاذ / محمد علي الشهري بدرع من قبل المقهى الثقافي ببارق قدمها له الدكتور / عبدالرحمن حسن البارقي .
------------------------------------------------------------
حمود البارقي - بارق
أقام مقهى بارق الثقافي ضمن فعالياته أمسية تاريخية تحت عنوان (سوقُ حباشة : جدلية النص والمكان) قدمها الباحث الأستاذ/ محمد علي الشهري (ماجستير تاريخ حديث) تحدث فيها سبب تسمية السوق بحباشة وذكر معناها في كثير من المراجع اللغوية ، ثم بدأ بالحديث عن سوق حباشة
عند قدماء المؤرخين كابن الكلبي والأزرقي واستمر حتى وصل إلى المحدثين منهم ، وذكر الاستاذ محمد ان اختلاف النص النصوص التي ذكرت السوق أدت إلى اختلاف المؤرخين في تحديد مكان السوق بدقه ، ثم عرض صوراً وخرائط حدد فيها المساحة التي يدور فيها الاختلاف على مكان السوق تقدر بحوالي ١٥٠ كيلومتراً مربعاً.
وذكر الاستاذ محمد أن أهمية السوق تكمن في نقطتين الأولى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تاجر فيه للسيدة خديجة ، والثانية ان عذه السوق استنرت من العصر الجاهلي إلى سنة ١٩٨ للهجرة فهو آخر اسواق الجاهلية التي خربت وقد قال الاستاذ محمد انه ليس هناك أمر قطعي بتحديد موقع السوق وقد ناشد ايضاً بتأسيس مركز للبحوث التاريخية تُعنى بالبحث في تاريخ المنطقة الذي يحتاج للبعث مرةً أخرى كما ناشد كل باحث بتحري الدقه والامانة في ذكر الحقائق التاريخية.
ثم توالت المداخلات كان من ابرزها مداخلة الاستاذ عبدالله الفقيه ثم مداخلة الاستاذ احمد عامر.
الجدير بالذكر ان هذه الأمسية تُعد الرابعه في فعاليات المقهى الثقافي ببارق وباستضافة بلدية بارق.
وقد داخل عدد من الحضور مما أضاف على اللقاء نوع من النقاش الهادف وتم تكريم الاستاذ / محمد علي الشهري بدرع من قبل المقهى الثقافي ببارق قدمها له الدكتور / عبدالرحمن حسن البارقي .
------------------------------------------------------------
حمود البارقي - بارق
أقام مقهى بارق الثقافي ضمن فعالياته أمسية تاريخية تحت عنوان (سوقُ حباشة : جدلية النص والمكان) قدمها الباحث الأستاذ/ محمد علي الشهري (ماجستير تاريخ حديث) تحدث فيها سبب تسمية السوق بحباشة وذكر معناها في كثير من المراجع اللغوية ، ثم بدأ بالحديث عن سوق حباشة
عند قدماء المؤرخين كابن الكلبي والأزرقي واستمر حتى وصل إلى المحدثين منهم ، وذكر الاستاذ محمد ان اختلاف النص النصوص التي ذكرت السوق أدت إلى اختلاف المؤرخين في تحديد مكان السوق بدقه ، ثم عرض صوراً وخرائط حدد فيها المساحة التي يدور فيها الاختلاف على مكان السوق تقدر بحوالي ١٥٠ كيلومتراً مربعاً.
وذكر الاستاذ محمد أن أهمية السوق تكمن في نقطتين الأولى أن الرسول صلى الله عليه وسلم تاجر فيه للسيدة خديجة ، والثانية ان عذه السوق استنرت من العصر الجاهلي إلى سنة ١٩٨ للهجرة فهو آخر اسواق الجاهلية التي خربت وقد قال الاستاذ محمد انه ليس هناك أمر قطعي بتحديد موقع السوق وقد ناشد ايضاً بتأسيس مركز للبحوث التاريخية تُعنى بالبحث في تاريخ المنطقة الذي يحتاج للبعث مرةً أخرى كما ناشد كل باحث بتحري الدقه والامانة في ذكر الحقائق التاريخية.
ثم توالت المداخلات كان من ابرزها مداخلة الاستاذ عبدالله الفقيه ثم مداخلة الاستاذ احمد عامر.
الجدير بالذكر ان هذه الأمسية تُعد الرابعه في فعاليات المقهى الثقافي ببارق وباستضافة بلدية بارق.