إنطلاق أعمال الملتقى التاسع للأمن الفكري في المؤسسات التعليمية
صالح الشهري - المجاردة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير انطلقت أمس الأحد فعاليات الملتقى التاسع لـ( أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية) والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ، والمعهد العلمي في المجاردة .
وقد بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني كلمة ثمن من خلالها تنظيم جامعة الإمام لهذا الملتقى العلمي الذي يهتم بتحقيق الأمن الفكري وذلك إستشعاراً منها بأهمية الفكر وسلامته من الإنحراف ، راجياً من الله أن يوفق رجال الدين والعلم نحو تبصير الناس لسبل الرشاد والهداية وتوضيح ما ألتبس عليهم من شبهات .
ثم ألقت نوره آل سعيد من مكتب التربية والتعليم بالمجاردة نيابتها عن زميلاتها المشرفات كلمة بهذه المناسبة أوضحت من خلالها أهمية الأمن في الأوطان ، وقالت : لاتحصل إستقامة لأمور الحياة إلا بتوفر الأمان ولايتحقق ذلك إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله المصطفى ، وأوضحت آل سعيد أن مسؤولية الأمن الفكري هي مشتركة بين أطياف وأفراد المجتمع ، مؤكدة أهمية دور المعلم والمعلمة في تأصيل الأمن الفكري وتعزيزه .
و أوضح الشيخ الدكتور إبراهيم الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية في كلمته أهداف الملتقى ومنها غرس الحب والإخلاص لله أولا ثم لقادة هذا الوطن الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين وتحكيم شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في شتى شؤون الحياة ، وبيان أثر الشريعة الإسلامية في حماية الضرورات الخمس مع التأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة ، وتأصيل الأمن وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، وتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية ، التعرف على مظاهر الانحراف الفكري عند الشباب ومعالجتها ، والتحذير الجازم من الجماعات الضالة والأفكار المنحرفة، إضافة إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والإنتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود .
وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في كلمته وجوب الحفاظ على الأمن مشيراً إلى انه واجب يشترك فيه جميع الأفراد والمؤسسات والهيئات في المجتمع ، والمؤسسات التربوية والتعليمية من أولى الجهات المعنية بالحفاظ على الأمن ووقاية المجتمع ، موضحاً أن ذلك يتم من خلال بناء شخصية الناشئة بناءاً إسلامياً مؤصلاً تأصيل شرعي سالماً من الشبه وعلى منهج سلف الأمة متبعين عير مبتدعين .
وزاد أبا الخيل أن أبر مايميز هذا الملتقى بأنه يسعى لتفعيل مفهوم الإستثمار في الإنسان الذي هو أنجح وأرقى أنواع الإستثمار فالمواطن هو الرقم الصعب في معادلة التنمية ومسيرة الإصلاح حيث ان هذا الملتقى يتوجه إلى النخبة المثقفة من التربويين والتربويات الذين تتم من خلال تمثلهم لقيمها ومقاصدها عمليات صياغة وتشكيل ذهنية الناشئة وأجيال المستقبل عن طريق الدرس والتحاور الثقافي والفكري والعقدي مع العقلية الجديدة للطلاب والطالبات .
ثم كرمت اللجنة المنظمة للملتقى الجهات المشاركة والمساندة في إقامة فعاليات أعمال الملتقى ، فيما تسلم محافظ المجاردة نيابة عن سمو أمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة من الجامعة .
جدير بالذكر أن الملتقى يستمر لمدة أربعة أيام بواقع أربع ساعات كل يوم ، ويشارك به 90 معلم ومعلمة من مختلف محافظات منطقة عسير .
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير انطلقت أمس الأحد فعاليات الملتقى التاسع لـ( أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية) والذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ، والمعهد العلمي في المجاردة .
وقد بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني كلمة ثمن من خلالها تنظيم جامعة الإمام لهذا الملتقى العلمي الذي يهتم بتحقيق الأمن الفكري وذلك إستشعاراً منها بأهمية الفكر وسلامته من الإنحراف ، راجياً من الله أن يوفق رجال الدين والعلم نحو تبصير الناس لسبل الرشاد والهداية وتوضيح ما ألتبس عليهم من شبهات .
ثم ألقت نوره آل سعيد من مكتب التربية والتعليم بالمجاردة نيابتها عن زميلاتها المشرفات كلمة بهذه المناسبة أوضحت من خلالها أهمية الأمن في الأوطان ، وقالت : لاتحصل إستقامة لأمور الحياة إلا بتوفر الأمان ولايتحقق ذلك إلا بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله المصطفى ، وأوضحت آل سعيد أن مسؤولية الأمن الفكري هي مشتركة بين أطياف وأفراد المجتمع ، مؤكدة أهمية دور المعلم والمعلمة في تأصيل الأمن الفكري وتعزيزه .
و أوضح الشيخ الدكتور إبراهيم الميمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية في كلمته أهداف الملتقى ومنها غرس الحب والإخلاص لله أولا ثم لقادة هذا الوطن الذين يسعون جاهدين لخدمة الدين وتحكيم شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في شتى شؤون الحياة ، وبيان أثر الشريعة الإسلامية في حماية الضرورات الخمس مع التأكيد على حرمة سفك الدماء المعصومة ، وتأصيل الأمن وتعزيزه في نفوس المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات ، وتحصين عقول الناشئة ووقايتها من الانحرافات الفكرية ، التعرف على مظاهر الانحراف الفكري عند الشباب ومعالجتها ، والتحذير الجازم من الجماعات الضالة والأفكار المنحرفة، إضافة إلى إبراز العلاقة الوثيقة بين حب الوطن والإنتماء إليه وبين الأمن الفكري المنشود .
وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية معالي الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في كلمته وجوب الحفاظ على الأمن مشيراً إلى انه واجب يشترك فيه جميع الأفراد والمؤسسات والهيئات في المجتمع ، والمؤسسات التربوية والتعليمية من أولى الجهات المعنية بالحفاظ على الأمن ووقاية المجتمع ، موضحاً أن ذلك يتم من خلال بناء شخصية الناشئة بناءاً إسلامياً مؤصلاً تأصيل شرعي سالماً من الشبه وعلى منهج سلف الأمة متبعين عير مبتدعين .
وزاد أبا الخيل أن أبر مايميز هذا الملتقى بأنه يسعى لتفعيل مفهوم الإستثمار في الإنسان الذي هو أنجح وأرقى أنواع الإستثمار فالمواطن هو الرقم الصعب في معادلة التنمية ومسيرة الإصلاح حيث ان هذا الملتقى يتوجه إلى النخبة المثقفة من التربويين والتربويات الذين تتم من خلال تمثلهم لقيمها ومقاصدها عمليات صياغة وتشكيل ذهنية الناشئة وأجيال المستقبل عن طريق الدرس والتحاور الثقافي والفكري والعقدي مع العقلية الجديدة للطلاب والطالبات .
ثم كرمت اللجنة المنظمة للملتقى الجهات المشاركة والمساندة في إقامة فعاليات أعمال الملتقى ، فيما تسلم محافظ المجاردة نيابة عن سمو أمير المنطقة هدية تذكارية بهذه المناسبة من الجامعة .
جدير بالذكر أن الملتقى يستمر لمدة أربعة أيام بواقع أربع ساعات كل يوم ، ويشارك به 90 معلم ومعلمة من مختلف محافظات منطقة عسير .