رحم الله محمد عبدالله العامر
صحيفة تنومة - عبدالله محمد الشهري وهكذا بلا مقدمات تنطفئ الشموع وتسكن الأصوات وتذبل الابتسامات حينما تأتي لحظة الوداع الأبدي إلى مساكن أخرى يسودها الصمت ويغلفها الظلام السرمدي.
الحياة ومضة سريعة تأتي بالافراح تارة وتجلب الاحزان تارات أخرى لا تجامل أحدا ولا تخاف من أحد , فهي مركب يتأرجح في خضم أمواج الدنيا المتقلبة , مزاجها لايخضع لكيف البشر ولا يستسلم لإلحاح أصحاب النفوذ ,وحينما تهب رياح القدر تنحني أمامه هامات العظماء وتمضي في مساريب الأجل أرواح من سقطت أوراقهم من شجرة الحياة .
في ليلة الجمعة 29/3/1435هـ كان القدر يقترب رويدا رويدا من الجسد الغض للفتى اليافع /محمد عبدالله العامر إبن قريبي وصديقي ورفيق دربي منذ الطفولة عبدالله العامر حينما تعرض لحادث مروري على الطريق الدائري الجنوبي بمدينة الرياض ومعه ثلاثة من زملائه توفوا رحمهم الله جميعا ورحلوا في عمر الزهور في لحظة واحدة تحقيقا لأمر الله ومصداقا لقوله تعالى في كتابه الكريم ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت).
رحم الله محمد عبدالله العامر فقد كان مرحا للغاية خلوقا يصنع الابتسامة, وعظم الله أجر والديه وجدته وأعمامه وعماته وجمعهم به في جنات النعيم وأسبغ عليهم الصبر في فقده.
الحياة ومضة سريعة تأتي بالافراح تارة وتجلب الاحزان تارات أخرى لا تجامل أحدا ولا تخاف من أحد , فهي مركب يتأرجح في خضم أمواج الدنيا المتقلبة , مزاجها لايخضع لكيف البشر ولا يستسلم لإلحاح أصحاب النفوذ ,وحينما تهب رياح القدر تنحني أمامه هامات العظماء وتمضي في مساريب الأجل أرواح من سقطت أوراقهم من شجرة الحياة .
في ليلة الجمعة 29/3/1435هـ كان القدر يقترب رويدا رويدا من الجسد الغض للفتى اليافع /محمد عبدالله العامر إبن قريبي وصديقي ورفيق دربي منذ الطفولة عبدالله العامر حينما تعرض لحادث مروري على الطريق الدائري الجنوبي بمدينة الرياض ومعه ثلاثة من زملائه توفوا رحمهم الله جميعا ورحلوا في عمر الزهور في لحظة واحدة تحقيقا لأمر الله ومصداقا لقوله تعالى في كتابه الكريم ( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت).
رحم الله محمد عبدالله العامر فقد كان مرحا للغاية خلوقا يصنع الابتسامة, وعظم الله أجر والديه وجدته وأعمامه وعماته وجمعهم به في جنات النعيم وأسبغ عليهم الصبر في فقده.