عدد من مشائخ بني شهر وبني عمر يوقعون على وثيقة الشرف
2007-05-17 05:01:00//
اتفق عدد من مشائخ بني شهر وبني عمر على ما اسموه بوثيقة الشرف والتي تنتظر توقيع سمو أمير منطقة عسير وذلك يوم أمس الثلاثاء 28/4/1428 بمحافظة النماص وفيما يلي نص الوثيقة ..
النص في التفاصيل:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
فبتوجيهات كريمة من
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز سلمه الله وانطلاقا من عقيدة الإسلام التي نؤمن بها، واستجابة للتوجيهات النبيلة من ولاة الأمر، واستشعارا للمسؤولية، وتجاوبا مع قناعات الأهالي، وتتويجا للوعي الحضاري المتنامي في مجتمعنا، وتأكيدا للدور المشرف للقبيلة في ترسيخ معاني التلاحم والتعاون والبناء ونشر الوعي والفضيلة التي نسعى من خلالها إلى المحافظة على القيم الجليلة والعادات الجميلة التي رسخت في هذه القبائل عبر التاريخ ونهدف من الالتزام بها إلى المشاركة الإيجابية في تقدم الوطن والمحافظة على مكتسباته والوفاء لولاة أمره من آل سعود حفظهم الله، إلى صيانة المجتمع النقي من السلوكيات الوافدة الغريبة ذات الآثار السلبية، مع ثقتنا بعمق الوعي الذي يتمتع به أفراد القبائل وما هذه الوثيقة إلا ترجمة لأفكارهم واقتراحاتهم وقناعاتهم وسيسجل التاريخ باعتزاز هذه النقلة الواعية في التفكير والتحضر، وستحفظها الأجيال القادمة، مع التنويه بالإشادة الدائمة بقبائل المنطقة من قبل المجتمع السعودي في عاداتهم وأخلاقهم وبعدها عن السفه مع قيامهم بواجبات الكرم وحقوق الضيف.
نص الوثيقة
يلتزم الموقعون أدناه نيابة عن قبائلهم التزاما أخلاقيا إيمانيا ثابتا بما يلي:
1- ترسيخ الوعي بالحقوق الشرعية لولاة الأمر وتعميق معاني الوفاء والمحبة لهم واستثمار المجالس والمناسبات للتوعية والتذكير وتوثيق المعاني النبيلة التي توارثتها القبائل في المحبة والطاعة والولاء والانتماء، والاستمرار المشرف لموقف القبائل الدائم تجاه لحمه الوطن وأمنه وسلامته.
2- تأكيد المناعة الفكرية والحصانة العقلية للمجتمع ضد تيارات الغلو والتكفير واستثمار أهل العلم والثقافة من أفراد القبائل للمشاركة في التوعية.
3- تشجيع القبائل على التعاون في تحصين شبابها من أخطار المخدرات والسموم والانحرافات الفكرية.
4- استثمار أوقات الناس والمحافظة عليها من خلال تحديد زمن استقبال أهالي الميت للمعزين من صلاة العصر إلى صلاة المغرب والحث على التعزية في المسجد أو المقبرة أو بالهاتف، ويعذر أقارب وجماعة أهل الميت من الحضور في غير هذا الوقت.
5- تيسير الزواج لأبناء وبنات القبائل، ونشر ثقافة التحضر والوعي التي تظهر في الترشيد والإنفاق العقلاني البعيد عن التبديد الاقتصادي والإسراف مما يوفر بيئة مشجعة للأبناء والبنات للزواج وبناء أسر مستقرة
أ*- تخفيف المهور بحيث يكون السقف الأعلى للمهور لجميع قبائل الموقعين على الوثيقة لا يتجاوز أربعين ألفا والقبائل التي اتفقت على أقل من أربعين ألف فتبقى على اتفاقها السابق، وتشجع عليه، مع دعوة بقية القبائل التي ليس لها مهر محدد للسعي إلى تخفيف المهر.
ب*- ترشيد أعباء مناسبة الزواج على كل من الزوج وأولياء الزوجة ويمنع ولي الزوجة من الوليمة عند العقد أو الصلح، ويصطحب العريس عند القدوم على أهل العروس يوم الزواج عشرين رجلا ممن يريد من جماعته كحد أعلى ويمكن الاقتصار على الأقل، ويتكلف الولي بأكثر من خمس ذبائح كحد أقصى.
ت- التأكيد على بناء البيوت الزوجية على معاني المودة والحب وأنها روابط قلبية معنوية بالدرجة الأولى يتم التعبير عنها بالأخلاق والتفاهم والكلمة الطيبة واحترام الميثاق، ومن هنا فيتم منع الزوج من أي هدايا مصاحبة تحت أي مسمى قبل دخول زوجته منزله ويمكن بعد ذلك أن يحسن ويتلطف بما يشاء من الهدايا.
ث*- إلغاء المقدم أو اللطف والاكتفاء بوجبة الغداء أو العشاء.
ج*- التأكيد على الطبيعة المحافظة الشريفة للقبائل العربية النسيبة من خلال إيقاف استقلال الحفلات المصاحبة للزواج في الجانب النسائي في أيام خاصة، والاكتفاء بيوم الزواج نفسه في كلا الجانبين.
ح*- توعية المجتمع من قبل الخطباء، والمأذونين، والدعاة، والتربية والتعليم على مستوى الكلية والمدارس بنين وبنات كل فيما يخصه.
خ*- تعميم الوثيقة عن طريق مراجع الجهات المذكورة في الفقرة السابقة مع إلزام المأذونين الشرعيين من قبل المحكمة الشرعية بمتابعة تطبيقها فيما يخص أمور الزواج.
وإننا إذ نعلن هذه الوثيقة لندعو الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ينفع وأن بها وأن يعيننا على الالتزام والوفاء بعقدها إنه سميع مجيب.
النص في التفاصيل:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
فبتوجيهات كريمة من
صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز سلمه الله وانطلاقا من عقيدة الإسلام التي نؤمن بها، واستجابة للتوجيهات النبيلة من ولاة الأمر، واستشعارا للمسؤولية، وتجاوبا مع قناعات الأهالي، وتتويجا للوعي الحضاري المتنامي في مجتمعنا، وتأكيدا للدور المشرف للقبيلة في ترسيخ معاني التلاحم والتعاون والبناء ونشر الوعي والفضيلة التي نسعى من خلالها إلى المحافظة على القيم الجليلة والعادات الجميلة التي رسخت في هذه القبائل عبر التاريخ ونهدف من الالتزام بها إلى المشاركة الإيجابية في تقدم الوطن والمحافظة على مكتسباته والوفاء لولاة أمره من آل سعود حفظهم الله، إلى صيانة المجتمع النقي من السلوكيات الوافدة الغريبة ذات الآثار السلبية، مع ثقتنا بعمق الوعي الذي يتمتع به أفراد القبائل وما هذه الوثيقة إلا ترجمة لأفكارهم واقتراحاتهم وقناعاتهم وسيسجل التاريخ باعتزاز هذه النقلة الواعية في التفكير والتحضر، وستحفظها الأجيال القادمة، مع التنويه بالإشادة الدائمة بقبائل المنطقة من قبل المجتمع السعودي في عاداتهم وأخلاقهم وبعدها عن السفه مع قيامهم بواجبات الكرم وحقوق الضيف.
نص الوثيقة
يلتزم الموقعون أدناه نيابة عن قبائلهم التزاما أخلاقيا إيمانيا ثابتا بما يلي:
1- ترسيخ الوعي بالحقوق الشرعية لولاة الأمر وتعميق معاني الوفاء والمحبة لهم واستثمار المجالس والمناسبات للتوعية والتذكير وتوثيق المعاني النبيلة التي توارثتها القبائل في المحبة والطاعة والولاء والانتماء، والاستمرار المشرف لموقف القبائل الدائم تجاه لحمه الوطن وأمنه وسلامته.
2- تأكيد المناعة الفكرية والحصانة العقلية للمجتمع ضد تيارات الغلو والتكفير واستثمار أهل العلم والثقافة من أفراد القبائل للمشاركة في التوعية.
3- تشجيع القبائل على التعاون في تحصين شبابها من أخطار المخدرات والسموم والانحرافات الفكرية.
4- استثمار أوقات الناس والمحافظة عليها من خلال تحديد زمن استقبال أهالي الميت للمعزين من صلاة العصر إلى صلاة المغرب والحث على التعزية في المسجد أو المقبرة أو بالهاتف، ويعذر أقارب وجماعة أهل الميت من الحضور في غير هذا الوقت.
5- تيسير الزواج لأبناء وبنات القبائل، ونشر ثقافة التحضر والوعي التي تظهر في الترشيد والإنفاق العقلاني البعيد عن التبديد الاقتصادي والإسراف مما يوفر بيئة مشجعة للأبناء والبنات للزواج وبناء أسر مستقرة
أ*- تخفيف المهور بحيث يكون السقف الأعلى للمهور لجميع قبائل الموقعين على الوثيقة لا يتجاوز أربعين ألفا والقبائل التي اتفقت على أقل من أربعين ألف فتبقى على اتفاقها السابق، وتشجع عليه، مع دعوة بقية القبائل التي ليس لها مهر محدد للسعي إلى تخفيف المهر.
ب*- ترشيد أعباء مناسبة الزواج على كل من الزوج وأولياء الزوجة ويمنع ولي الزوجة من الوليمة عند العقد أو الصلح، ويصطحب العريس عند القدوم على أهل العروس يوم الزواج عشرين رجلا ممن يريد من جماعته كحد أعلى ويمكن الاقتصار على الأقل، ويتكلف الولي بأكثر من خمس ذبائح كحد أقصى.
ت- التأكيد على بناء البيوت الزوجية على معاني المودة والحب وأنها روابط قلبية معنوية بالدرجة الأولى يتم التعبير عنها بالأخلاق والتفاهم والكلمة الطيبة واحترام الميثاق، ومن هنا فيتم منع الزوج من أي هدايا مصاحبة تحت أي مسمى قبل دخول زوجته منزله ويمكن بعد ذلك أن يحسن ويتلطف بما يشاء من الهدايا.
ث*- إلغاء المقدم أو اللطف والاكتفاء بوجبة الغداء أو العشاء.
ج*- التأكيد على الطبيعة المحافظة الشريفة للقبائل العربية النسيبة من خلال إيقاف استقلال الحفلات المصاحبة للزواج في الجانب النسائي في أيام خاصة، والاكتفاء بيوم الزواج نفسه في كلا الجانبين.
ح*- توعية المجتمع من قبل الخطباء، والمأذونين، والدعاة، والتربية والتعليم على مستوى الكلية والمدارس بنين وبنات كل فيما يخصه.
خ*- تعميم الوثيقة عن طريق مراجع الجهات المذكورة في الفقرة السابقة مع إلزام المأذونين الشرعيين من قبل المحكمة الشرعية بمتابعة تطبيقها فيما يخص أمور الزواج.
وإننا إذ نعلن هذه الوثيقة لندعو الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم ينفع وأن بها وأن يعيننا على الالتزام والوفاء بعقدها إنه سميع مجيب.