صدور العدد الجديد 115 من مجلة كلية الملك خالد العسكرية
فايزالشهري - الرياض
لم يكن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن مستغرباً من قِبل الدول والشعوب العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم المحبة للسلام التي تعرف قدر المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية واستشعارها الدائم للمسؤولية وحرصها على ألا تسهم أو تشارك إلاّ في ما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عما يحقق العدل والمساواة بين دول العالم وشعوبه وهو ما عجز مجلس الأمن الدولي عن تحقيقه حتى الآن.
بهذه الكلمات افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز العدد (115) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية عبر رسالة سموه للقارئ مؤكداً إلى أن المملكة انطلقت في هذا التوجه الإنساني من عقيدتها الإسلامية التي تدعو إلى السلم والعدل، ومن وضعها الإقليمي والدولي الذي يفرض عليها الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، فضلاً عن شعوب العالم الأخرى ومن نهجها السياسي المعتدل في علاقاتها مع دول العالم.
واختتم سموه رسالته بالأمل بأن تجد رسالة المملكة بالاعتذار آذاناً صاغية لتعمل على إصلاح أساليب وآليات المجلس الدولي.
واشتمل العدد الذي ظهر بحلة جديدة على تغطية مصورة لتمرين (ولاء وفداء 4) الذي نظّمه الحرس الوطني ورعى ختامه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعلى تحقيق ميداني موسع عن طيران الحرس الوطني الذي استُحدث مؤخراً ليعزز من قدرات وحدات الحرس الوطني ويرفع من جاهزيتها القتالية بما يمكنها من تنفيذ واجباتها على أكمل وجه.
كما تضمن العدد عدة مواضيع منها: الضابط وتطوير الذات، وقوة الخليج في وحدته والقوة الدبلوماسية للدولة وعلاقتها بالسياسات العسكرية، ومسرح القتال المستقبلي، وتعقيدات المشهد السوري، والبرنامج النووي الإيراني، ومفاهيم جديدة للشؤون الدولية، وعدد من المواضيع إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.
لم يكن اعتذار المملكة عن عضوية مجلس الأمن مستغرباً من قِبل الدول والشعوب العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم المحبة للسلام التي تعرف قدر المملكة ومكانتها الإقليمية والدولية واستشعارها الدائم للمسؤولية وحرصها على ألا تسهم أو تشارك إلاّ في ما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية، فضلاً عما يحقق العدل والمساواة بين دول العالم وشعوبه وهو ما عجز مجلس الأمن الدولي عن تحقيقه حتى الآن.
بهذه الكلمات افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز العدد (115) من مجلة كلية الملك خالد العسكرية عبر رسالة سموه للقارئ مؤكداً إلى أن المملكة انطلقت في هذا التوجه الإنساني من عقيدتها الإسلامية التي تدعو إلى السلم والعدل، ومن وضعها الإقليمي والدولي الذي يفرض عليها الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، فضلاً عن شعوب العالم الأخرى ومن نهجها السياسي المعتدل في علاقاتها مع دول العالم.
واختتم سموه رسالته بالأمل بأن تجد رسالة المملكة بالاعتذار آذاناً صاغية لتعمل على إصلاح أساليب وآليات المجلس الدولي.
واشتمل العدد الذي ظهر بحلة جديدة على تغطية مصورة لتمرين (ولاء وفداء 4) الذي نظّمه الحرس الوطني ورعى ختامه صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وعلى تحقيق ميداني موسع عن طيران الحرس الوطني الذي استُحدث مؤخراً ليعزز من قدرات وحدات الحرس الوطني ويرفع من جاهزيتها القتالية بما يمكنها من تنفيذ واجباتها على أكمل وجه.
كما تضمن العدد عدة مواضيع منها: الضابط وتطوير الذات، وقوة الخليج في وحدته والقوة الدبلوماسية للدولة وعلاقتها بالسياسات العسكرية، ومسرح القتال المستقبلي، وتعقيدات المشهد السوري، والبرنامج النووي الإيراني، ومفاهيم جديدة للشؤون الدولية، وعدد من المواضيع إضافة إلى الأبواب والزوايا الثابتة.