صحيفة "المواطن" تكشف عن وجود جهاز أشعة متعطل من 10 سنوات في مستشفى النماص
صحيفة تنومة - عبدالله غرمان
كشفت صحيفة المواطن عن قضية فساد توريد جهاز أشعة يسمى الفلورسكوبي متعطل في قسم الأشعة بمستشفى النماص العام منذ ما يقارب الـ 10 أعوام بعد أن قامت الشركة المتعاقد معها بتوريده متعطلاً في حين لم تقم باستبداله أو إصلاحه رغم المخاطبات المتداولة وتدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهة وطلبها من وزارة الصحة استبدال الجهاز أو إصلاحه، منتقدة صمت الوزارة طوال هذه المدة وتغافلها عن مماطلة الشركة الموردة.
وتعود التفاصيل إلى أن الشركة الموردة قامت بتوريدها للجهاز ذاته في عام 1425هـ لخمسة مستشفيات أخرى في عسير جميعها متعطلة من بينها مستشفى النماص، حيث قامت الشركة بالتخلص وتكهين الجهاز في أربعة مستشفيات في حين قوبل ذلك بالرفض في مستشفى النماص والإصرار إما باستبدال الجهاز أو إصلاحه معتمدة في ذلك على خطاب مدير عام الصيانة بوزارة الصحة الذي وجه باستبدال الجهاز أو إصلاحه مما حدا بـنزاهة إلى الوقوف على وضعه في المستشفى.
وحصلت المواطن على خطاب وجهته نزاهة لأمير منطقة عسير ولوزير الصحة كانت إحدى فقراته حول الجهاز المتعطل بعد إفادات من أطراف القضية لتؤكد نزاهة أن ما ورد في خطاب الشركة الموردة غير دقيق ومنافٍ للحقيقة في حين أنه لا يوجد محضر استلام للجهاز كما هو المتبع نظاماً.
ورغم الغموض الذي يسود تفاصيل توريد الجهاز وكيفية تكهينه وحفظه في 4 مستشفيات بينما يظل مستشفى النماص رافضاً لحفظه، تظهر مطالب أهالي المحافظة حاضرة وتساؤلاتهم عن سبب صمت الوزارة ومديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير وجميع المسؤولين في مماطلة هذه الشركة طوال السنوات الماضية ومدى التهرب من إجبار الشركة على استبدال الجهاز أو القيام بإصلاحه بدلاً من التخلص منه، مطالبين بتنفيذ القرارات الخاصة به وتوصية نزاهة وتحقيق توجيهات القيادة في خدمة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم لينعموا بخدمة صحية متميزة.
وأكدت المواطن أن تناولها للقضية يبرز من مهنية وأمانة اتخذتها على عاتقها في إبراز صوت المواطن وإيصال مطالبه في توفير الخدمات التي ينشدها.
كشفت صحيفة المواطن عن قضية فساد توريد جهاز أشعة يسمى الفلورسكوبي متعطل في قسم الأشعة بمستشفى النماص العام منذ ما يقارب الـ 10 أعوام بعد أن قامت الشركة المتعاقد معها بتوريده متعطلاً في حين لم تقم باستبداله أو إصلاحه رغم المخاطبات المتداولة وتدخل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد نزاهة وطلبها من وزارة الصحة استبدال الجهاز أو إصلاحه، منتقدة صمت الوزارة طوال هذه المدة وتغافلها عن مماطلة الشركة الموردة.
وتعود التفاصيل إلى أن الشركة الموردة قامت بتوريدها للجهاز ذاته في عام 1425هـ لخمسة مستشفيات أخرى في عسير جميعها متعطلة من بينها مستشفى النماص، حيث قامت الشركة بالتخلص وتكهين الجهاز في أربعة مستشفيات في حين قوبل ذلك بالرفض في مستشفى النماص والإصرار إما باستبدال الجهاز أو إصلاحه معتمدة في ذلك على خطاب مدير عام الصيانة بوزارة الصحة الذي وجه باستبدال الجهاز أو إصلاحه مما حدا بـنزاهة إلى الوقوف على وضعه في المستشفى.
وحصلت المواطن على خطاب وجهته نزاهة لأمير منطقة عسير ولوزير الصحة كانت إحدى فقراته حول الجهاز المتعطل بعد إفادات من أطراف القضية لتؤكد نزاهة أن ما ورد في خطاب الشركة الموردة غير دقيق ومنافٍ للحقيقة في حين أنه لا يوجد محضر استلام للجهاز كما هو المتبع نظاماً.
ورغم الغموض الذي يسود تفاصيل توريد الجهاز وكيفية تكهينه وحفظه في 4 مستشفيات بينما يظل مستشفى النماص رافضاً لحفظه، تظهر مطالب أهالي المحافظة حاضرة وتساؤلاتهم عن سبب صمت الوزارة ومديرية الشؤون الصحية في منطقة عسير وجميع المسؤولين في مماطلة هذه الشركة طوال السنوات الماضية ومدى التهرب من إجبار الشركة على استبدال الجهاز أو القيام بإصلاحه بدلاً من التخلص منه، مطالبين بتنفيذ القرارات الخاصة به وتوصية نزاهة وتحقيق توجيهات القيادة في خدمة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم لينعموا بخدمة صحية متميزة.
وأكدت المواطن أن تناولها للقضية يبرز من مهنية وأمانة اتخذتها على عاتقها في إبراز صوت المواطن وإيصال مطالبه في توفير الخدمات التي ينشدها.